قدّمت تايلور، الحائزة جائزة غرامي، اعترافاً جديداً في فيلم نتفليكس الجديد Miss Americana، لتتحدث بلا تحفظ عن عدم فخرها بشكلها لفترة من حياتها، حيث كانت تُشاهد صورَها عدة مرات يومياً وتشعر بالضجر، لأنها لا تعجبها أجزاء من جسدها، ما سبّب لها اضطراباً غذائياً في نهاية الأمر.
فيما قالت في الفيلم الممتد لـ86 دقيقة: «أشعر أن بطني يبدو كبيراً، أو أن شخصاً ما يقول إنني أبدو حبلى، ويدفعني ذلك إلى تجويع نفسي والتوقف عن تناول الطعام»، وأضافت: «كنت أتمرن كثيراً بالفعل، ولكن لم أكن أتناول الطعام». وفق ما نقلت صحيفة The Sun البريطانية.
كذلك أظهرت تايلور صورَها خلال فترة إصدار ألبومها «1989»، خلال العامين 2014 و2015، لتكشف كيف أصبحت نحيفة جداً خلال هذه الفترة بعد تجويع نفسها.
حتى إنها شعرت كما لو أنها ستموت عندما كانت تغني أثناء مرضها، وبالرغم من محاولة العديدين من حولها مساعدتها، فإن تايلور أصرّت على أن تعتني بنفسها، إذ كانت تقول لهم: «ما الذي تتحدثون عنه؟ بالتأكيد أتناول الطعام، إنني أتمرن كثيراً فحسب».
لكن بعد هذه الفترة العصيبة في حياة المغنية الشابة (30 عاماً)، قالت إنها تشعر بالرضا حالياً عن شكلها، ولكنها اعترفت أن علاقتها مع الطعام لا تزال تتمحور حول فكرة «الثواب والعقاب».
أما عن قرارها بالتحدث عن معاناتها مع فقدان الشهية العصابي، فقالت: «لا أشعر بالارتياح كثيراً عند الحديث عن ذلك، ولكن في سياق الحديث عن كل شيء آخر فعلته أو لم أفعله في حياتي، أعتقد من المنطقي جداً أن أتحدث عن تلك التجربة».