الأنباط -
أطلقت جمعية قدرات للتنمية المجتمعية وبالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الاديانات والثقافات (كاسيد) (مشروع أصوات مجتمعية) وذلك ضمن برنامج أصوات مجتمعية أحد برامج جمعية قدرات للتنمية المجتمعية في محافظة المفرق والذي يهدف لمنع العنف والتصدي للصراعات في المجتمعات المحلية في محافظة المفرق والتشجيع على الحوار وتقبل الآخر والتصدي للتطرف والصراعات بين أبناء المجتمعات المحلية وذلك من الجنسيات (الأردنية والسورية ) ضمن الفئات العمرية الأولى (12-17) والفئة العمرية الثانية (18 فما فوق ) يراعي فيها الجندر ، ضمن جلسات مجتمعية وتدريبات مركزة تتضمن تدريبات وتمارين عملية على الحوار وتقبل الآخر ومنع العنف والتصدي للصراعات في المجتمعات المحلية والاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الإلكتروني وجعلها مساحة للحوار وتبادل الآراء والأفكار والوصول إلى نقاط مشتركة حول القضايا التي تهم المجتمع ، وضرورة نشر ثقافة الحوار وتقبل الآخر وقيم التسامح والمحابة والآخاء بين أبناء المجتمع الواحد على اختلاف الآراء والتوجهات وضرورة خلق حوار إيجابي مبني على الأحترام وتقبل الرأي ، كما يعمل المشروع على تزويد الفئات العمرية من الشباب والشابات والآباء والامهات بالأدوات والمهارات واللازمة في توصيل الرسالة الفعالة ومهارات الإتصال وطرق الحوار واهمية التواصل في حياتنا بالإضافة إلى حماية مجتمعاتنا من العنف والإقصاء والعمل على التفكير الخلاقي والإبداعي والريادة والعمل على التفكير خارج الصندوق لمجتمعات أكثر أمناً وتماسكاً وأقل عنفاً والتصدي للعنف والتطرف.
ويؤكد الرئيس التنفيذي للجمعية الأستاذ عبد الكريم ربيع الخزاعلة بأن الجمعية تعمل على تهيئة الشباب وأبناء المجتمعات المحلية بأن يكونوا قادة مجتمعيين في محافظة المفرق ودعم العمل المجتمعي والشبابي وتفعيل دور الشباب في الحياة المجتمعية والعامة، وإضهار أدوار الشباب الحقيقة في التنمية والتقدم والبناء كما أرداهم قائد الشباب جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه بأن يكونوا على وعي وعلم وإطلاع وأن يكونوا على قدر عالٍ تحمل المسؤولية والمساهمة في صنع القرار الذي يمس حاضرهم ومستقبلهم ونحن نعمل على هذه التوجيهات الملكية في دعم ورعاية الشباب في وطننا الغالي في كافة المناطق في محافظة المفرق ولكافة الفئات العمرية.
وأضاف الخزاعلة بأن أهداف وغايات وتطلعات الجمعية تم إعدادها على أسس وحاجات تمس المجتمع وأبنائه في محافظة المفرق من خلال التمكين الإقتصادي وبناء القدرات للشباب واستثمار طاقاتهم واستغلال اوقات فراغهم وتوجيهها بما ينفع ويخدم مجتمعهم وتابع ان الجمعية تهدف إلى تقديم الخدمات المجتمعية التنموية للمجتمعات والأفراد وتحسين سبل المعيشية وبناء القدرات للوصول إلى التمكين وتطور عمل وأداء الجمعية بما يتوافق مع المعايير المجتمعية المتقدمة وتسهيل ودمج أفراد المجتمع بكافة فئاته للاندماج بالمجتمع والتفاعل معه وتقديم التدريب والورش والمحاضرات والندوات اللازمة لرفع الوعي المجتمعي والشراكة المجتمعية والمؤسسية والعمل على التشبيك وتكوين التحالفات والشبكات المجتمعية وتمكين المجتمعات وبناء قدرات أفرداها وتشجيعهم على المشاريع الاقتصادية المنتجة والعمل مع المؤسسات والهيئات الدولية في تنفيذ برامج ومشاريع ودعم مبادئ وقيم حقوق الإنسان وتعزيز دور المرأة والشباب في المشاركة ودعم مرتكزات العمل التطوعي ولفت الى ان الجمعية تسعى الى تشجيع أبناء المجتمع على التطوع والعمل الخيري والإنساني وتمكين الأسر ودعمهم وتهيئة سبل العيش لهم وتوفير كافة السبل والخدمات لهم من خلال الأنشطة والفعاليات التطوعية وتوفير الدورات التدريبية وورش العمل للاجئين من الاشقاء السوريين والعرب وتقديم المعونات والمستلزمات للاجئين وتأمين فرص عمل لهم حسب الإمكانية والمساهمة في رفع المستوى التعليمي والثقافي والسياسي والاجتماعي والتنموي والبيئي وإيجاد مانحين وداعمين لبرامج ومشاريع وأنشطة وفعاليات الجمعية واعتماد الجمعية على مواردها ومصادرها لتتم من خلال دعم البرامج المتعلقة بالجمعية والعاملين بها والوصول إلى التنمية المستدامة والعمل على إطلاق نادي الطفل الإبداعي وتوفير كافة النشاطات والفعاليات المحفزة لذلك.
يُذكر بأن جمعية قدرات للتنمية المجتمعية تأسست عام 2017 وحققت العديد من الجوائز والمسابقات وذلك من خلال تميزها بعقد الانشطة المختلفة والمتنوعة التي نفذتها من محاضرات وورش العمل والدورات التدريبية منها مهارات الاتصال والقيادة المجتمعية والتنمية الذاتية وبناء الشخصية والعمل بروح الفريق الواحد ) بالإضافة إلى مشاركة الجمعية في العديد من نشاطات الهيئات والمؤسسات الأهلية والدولية والتي تنوعت مواضيعها من خلال ( تعزيز ميثاق حقوق الإنسان والنزاهة والشفافية والتصدي للتطرف والعنف المجتمعية وعن المشاريع والاحتياجات المجتمعية والتشبيك مع الهيئات والمؤسسات المحلية الدولية والنوع الاجتماعي ودعم المرأة والشباب والأطفال في تمكينهم وإعداد أوراق سياسيات ذات مواضيع متنوعة وترشيد استهلاك الطاقة المتجددة والنظيفة.