الأنباط -
الأنباط -اعتبر أكاديميون أن التشبيك الأكاديمي مع قطاع الصناعة والأعمال، يمكّن الطلبة من الاستعداد للإنخراط في الجانب العملي، ويدعم جهوزيتهم للدخول في سوق العمل.
وقالوا في ندوة إرشاد النظراء في قطاع التعليم العالي التي عقدتها جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني اليوم الاثنين، إن تبادل الخبرات من خلال التشبيك الأكاديمي الدولي، مع المؤسسات التعليمية المحلية، يعزز تطوير مناهج لبرامج وتخصصات أكاديمية محددة ومستدامة في التجديد وريادة الأعمال، من شأنها أن تثري المسيرة الأكاديمية وتعززها وتمكنّها من ترجمة برامجها على أرض الواقع.
واستعرض رئيس جامعة الأميرة سمية الدكتور مشهور الرفاعي، في الندوة التي شارك فيها مستشارو المجلس من المملكة المتحدة، وممثلون عن الجامعات الأردنية أبرز انجازات الجامعة، في تحقيق برامج مستدامة في التجديد وريادة الأعمال، وتوسيع الفرص للتدريس، والتعلم الابتكاري الافتراضي.
بدوره، أكد عميد كلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال بالجامعة الدكتور عبدالرحيم أبو البصل، أهمية الإرشاد المتبادل بين أعضاء الهيئة التدريسية، وما يمهد له من بيئة خصبة للإنجاز في المجتمع الأكاديمي، تسهم بتبادل الخبرات في مجالات التدريس والبحث العلمي والتشبيك مع قطاع الصناعة والأعمال، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر وإيجابي على الطلبة وجهوزيتهم لسوق العمل.
وتهدف الندوة التي عقدت بحرم جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وتقام من خلال برنامج "تدويل التعليم العالي" إلى تسليط الضوء على مفهوم إرشاد النظراء، وأهميته بتطوير التعليم العالي محليا، وهو من أحد برامج المجلس الثقافي البريطاني، التي تعنى بتطوير التعليم العالي.
--(بترا)
الصفدي لبيربوك: التصعيد يدفع نحو هاوية
