الأنباط -
الأنباط -دعا رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني، ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة إعمار اربد المحامي عبدالرؤوف التل، وزارة الثقافة إلى الإسراع بتشكيل اللجنة العليا لاحتفالية اربد عاصمة للثقافة العربية 2021.
وحذرا خلال مؤتمر صحفي عقداه اليوم الأربعاء في حدائق الملك عبدالله الثاني، من أن عامل الوقت يلعب دوراً مهماً بإنجاح هذا الحدث الذي يحتاج لبنية تحتية تتسق مع الخطة التنفيذية لمحاور هذه الاحتفالية وتنوعها وتوزعها على مختلف المراكز الحاضنة للنشاط والفعل الثقافي.
وقال بني هاني إن هذا الحدث كبير يهم المملكة بشكل عام ولا يقتصر على مدينة إربد، مضيفاً أنه في حال حصل أي تقصير بهذه المناسبة فإن الحكومة وحدها تتحمل المسؤولية، لا سيما أن وزارة الثقافة هي الجهة التي رشّحت اربد للمنافسة ضمن هذا المشروع على المستوى العربي.
وأضاف أن المشروع يتزامن مع الاحتفال بمئوية تأسيس الدولة الأردنية وهو ما يعطيه قيمة مضافة تستوجب بذل أقصى الجهود وبالسرعة الممكنة.
من جهته، قال التل إن هذه الاحتفالية تمثل مشروعاً متكاملاً للدولة وليس مشروع مدينة أو مركزاً ثقافياً وأنه كان يجب أن يبدأ الإعداد له قبل سنوات طويلة، مضيفاً أن مشروعاً بهذا الحجم، يجب أن يرصد له مبالغ مالية كبيرة بما لا يقل عن ثلاثة ملايين دينار كحد أدنى.
وأشار إلى أنه وقبل حوالي أربعة شهور عقد اجتماع بهذا الخصوص مع وزير الثقافة السابق الذي وعد بتشكيل لجنة عليا لإدارة هذا الحدث، وتم تغيير الوزير وأتى وزير جديد ولم تشكل اللجنة ولم يتم التطرق للموضوع بعد ذلك.
وأكد ضرورة قرع الجرس امام المسؤولين بضرورة أن تكون هذه الاحتفالية بما يليق بالأردن بشكل عام واربد بشكل خاص.
وبين التل أن المجلس الثقافي العربي للعلوم والثقافة اختار خلال اجتماعه في تونس عام 2014، مدينة اربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2021، وقد وقع الاختيار عليها لجملة أسباب ذات صلة بتاريخ اربد وجغرافيتها وجمالها وبما تضمه من مسارح علاوة على أدبائها ومسرحييها ومثقفيها وكتابها وفنانيها وشعرائها وما تزخر به من حياة تراثية وثقافية وأدبية فكرية راسخة.
ولفت أمين سر مؤسسة إعمار إربد المهندس منذر بطاينة إلى أنه تم تقديم خطة مقترحة لهذا الحدث من قبل المؤسسة ومديرية ثقافة اربد منذ فترة طويلة وهي بحاجة لإعداد كبير وتهيئة الأماكن الخاصة باستضافة الأنشطة المختلفة وضرورة عمل تقييم واقع حال للعديد من المرافق الثقافية في المدينة التي بحاجة إلى صيانة وتعزيز قدرتها.
--(بترا)