للمرة الثالثة على التوالي سلاح الجو الملكي يُحرز جائزة العرض الثابت في المعرض الدولي Air Tattoo النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين . الشمالي: الحكومة تحرص على دعم وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي تشكيل قائمة انتخابية لخوض انتخابات مجلس النواب العشرين عن الدائرة الأولى في محافظة العاصمة باسم ( قائمة عمان ) هيئة تنشيط السياحة الأردن يشارك في المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل/إقليم كردستان العراق رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من عشائر الكريشان المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة العيسوي: الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وماض في جهوده لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطين الشمالي يزور عددا من المصانع في منطقة القسطل ويفتتح مصنعا للورق والكرتون "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... "لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة
كتّاب الأنباط

العبث بالعقول سلاح صامت !!!

{clean_title}
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

السجن هو المكان الذي يوضع فيه الشخص مرتكب الجريمة لغايات سلب حريته ولغايات تنفيذ العقوبة او الجزاءات بحقه ، ويكون عرضه للتعايش مع كافة السجناء الاخرين في المهجع .

وهناك من يتعرض للاصابة بالعديد من الامراض والعدوى بالاضافة الى المرض النفسي الذي من الممكن ان يتعرض له السجين لاسباب عديدة ، يضاف الى ذلك وجود الزنزانة الانفرادية كعقوبات تأديبية او لاسباب اخرى من جانب آخر ، وهناك نوع آخر من السجون وهو السجن الذي يصنعة الانسان لنفسه في مخيلته سواء كان بمحض ارادته او اجبارياً ، سواء كان من صنعه او صنع غيره فالمصير ذاته انه الانغلاق والسجن الفكري .

ففي حاله السجين فحريته مقرونة بفترة التوقيف وبيد غيره ، اما في حالة السجين الثاني فانه يمتلك القدرة والامكانيات والارادة على كسر السجن الفكري لان جدران سجنه وهمية وافتراضية ، اي ان لديه قدره نابعة من ذاته لفك قيده وفتح نافذة في جدران الخوف ليقاوم الافكار الانهزامية المتراكمة في ذهنه .

فهناك من صنعها باحكام لان العدو لديه اساليب عديدة عسكرية ونفسية وغيرها يلجأ لمحاربتنا بها عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ومنها الاحباط والتوتر فهي سموم قاتلة مخدرة للعقل البشري لزراعة روح اليأس في النفوس لاعاقة الابداع والابتكار والتطور والتقدم لنبقى في سجن التخلف .

فهناك بعض الشخصيات السياسية والاقتصادية الاجتماعية لا تزال حبيسة افكار انهزامية ، لا تسعى لان تكون مثالية ووطنية لتشجيع ابنائها وابناء مجتمعها للمبادرة بخلق مشاريع استثمارية او انتاجية لخلق فرص عمل لهم وكل الامكانيات متوفرة لذلك .

والخلل يكمن في الفكر والجدران التي احاطت بالعقل وطوقت افكارنا ، خاصة بوجود اشخاص مروجين للافكار الهدامة ومهوّلين للامور ، فنحن بحاجة لمن يمنحنا الطاقة الايجابية لا السلبية لنحطم السجن الذي يصنعه الاعداء داخليين او خارجيين .

وتأتي لقاءات جلالة القائد الاعلى حفظه الله ورعاه ليعزز هذه الطاقة الايجابية ويزرع الامل في نفوس قيادتنا المجتمعية وشبابنا اللذين هم امل المستقبل .

وليحذر من يصنع جدران الوهم والعبث بالعقول كونه اخبث سلاح صامت يقتل بدون رصاص يقتل العزيمة والارادة ، وليزرع جلالته الامل في نفوس شبابنا حفظه الله ورعاه .

Nayelmajali11@hotmail.com