المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

العبث بالعقول سلاح صامت !!!

 العبث بالعقول سلاح صامت
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

السجن هو المكان الذي يوضع فيه الشخص مرتكب الجريمة لغايات سلب حريته ولغايات تنفيذ العقوبة او الجزاءات بحقه ، ويكون عرضه للتعايش مع كافة السجناء الاخرين في المهجع .

وهناك من يتعرض للاصابة بالعديد من الامراض والعدوى بالاضافة الى المرض النفسي الذي من الممكن ان يتعرض له السجين لاسباب عديدة ، يضاف الى ذلك وجود الزنزانة الانفرادية كعقوبات تأديبية او لاسباب اخرى من جانب آخر ، وهناك نوع آخر من السجون وهو السجن الذي يصنعة الانسان لنفسه في مخيلته سواء كان بمحض ارادته او اجبارياً ، سواء كان من صنعه او صنع غيره فالمصير ذاته انه الانغلاق والسجن الفكري .

ففي حاله السجين فحريته مقرونة بفترة التوقيف وبيد غيره ، اما في حالة السجين الثاني فانه يمتلك القدرة والامكانيات والارادة على كسر السجن الفكري لان جدران سجنه وهمية وافتراضية ، اي ان لديه قدره نابعة من ذاته لفك قيده وفتح نافذة في جدران الخوف ليقاوم الافكار الانهزامية المتراكمة في ذهنه .

فهناك من صنعها باحكام لان العدو لديه اساليب عديدة عسكرية ونفسية وغيرها يلجأ لمحاربتنا بها عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ومنها الاحباط والتوتر فهي سموم قاتلة مخدرة للعقل البشري لزراعة روح اليأس في النفوس لاعاقة الابداع والابتكار والتطور والتقدم لنبقى في سجن التخلف .

فهناك بعض الشخصيات السياسية والاقتصادية الاجتماعية لا تزال حبيسة افكار انهزامية ، لا تسعى لان تكون مثالية ووطنية لتشجيع ابنائها وابناء مجتمعها للمبادرة بخلق مشاريع استثمارية او انتاجية لخلق فرص عمل لهم وكل الامكانيات متوفرة لذلك .

والخلل يكمن في الفكر والجدران التي احاطت بالعقل وطوقت افكارنا ، خاصة بوجود اشخاص مروجين للافكار الهدامة ومهوّلين للامور ، فنحن بحاجة لمن يمنحنا الطاقة الايجابية لا السلبية لنحطم السجن الذي يصنعه الاعداء داخليين او خارجيين .

وتأتي لقاءات جلالة القائد الاعلى حفظه الله ورعاه ليعزز هذه الطاقة الايجابية ويزرع الامل في نفوس قيادتنا المجتمعية وشبابنا اللذين هم امل المستقبل .

وليحذر من يصنع جدران الوهم والعبث بالعقول كونه اخبث سلاح صامت يقتل بدون رصاص يقتل العزيمة والارادة ، وليزرع جلالته الامل في نفوس شبابنا حفظه الله ورعاه .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير