الأسماك.. الحل الطبيعي للوقاية من طنين الأذن الكافيين يقلل مخاطر الأمراض الالتهابية على الشرايين يدعم صحة القلب.. فوائد عصير الكرفس مريم الخشت تحتفل بزفافها.. مَن العريس؟ خبراء صندوق النقد: الأردن يواصل إظهار الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي الأردن يحذر من مصادرة إسرائيل لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) تركيا تحظر الوصول إلى منصة ديسكورد.. ما السبب؟ 11 شهيدا و48 جريحا جراء غارتين إسرائيليتين على بيروت رئيس وزراء قطر يؤكد أهمية تضافر الجهود لخفض التصعيد بالمنطقة الصفدي لبيربوك: التصعيد يدفع نحو هاوية الجغبير: لقاء إيجابي مع رئيس الوزراء يرسم خارطة طريق لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز الصادرات مدرب المنتخب الوطني يحمل نفسه مسؤولية الخسارة أمام كوريا الجنوبية الزراعة تعلن انتهاء محصول الخراف المعدة للتصدير للعام 2024 مندوبا عن الملك.. وزير الثقافة يفتتح معرض عمان الدولي للكتاب بدورته الـ23 الخارجية تدين القصف الإسرائيلي الذي استهدف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان اللواء الركن الحنيطي يتابع مجريات التمرين التعبوي "وثبة الأسد" ويتفقد مركز القيادة والسيطرة الثاني هيئة تنشيط السياحة الأردنية تشارك في معرض "روتس وورلد 2024" الجمارك تدعو مئات الأردنيين لامتحان تنافسي .. أسماء كوريا تحسم المواجهة بثنائية.. والجماهير الأردنية تغادر محبطة السفير العضايلة يبحث مع وزير الكهرباء المصري التعاون البيني في مجال الكهرباء

نصف الأردنيين متفائلون بالعام الجديد

نصف الأردنيين متفائلون بالعام الجديد
الأنباط -

الغالبية العظمى: العلاقات الأردنية "الإسرائيلية" سيئة

الانباط - عمان

أظهر استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية– الجامعة الأردنية (نبض الشارع الأردني 11)، أن 51 بالمئة من الأردنيين متفائلون بالعام الجديد، فيما يرى 31 بالمئة بانهم غير متفائلين، بسبب "الفساد وسوء الأوضاع الاقتصادية".

وبين أن الفساد والواسطة والمحسوبية يشكلان التهديد الأول، الذي يواجه الأردن عند أفراد العينة الوطنية، بينما يشكل انتشار الفقر والبطالة التهديد الأول الذي يواجه الأردن لدى عينة قادة الرأي. وأكد الاستطلاع، الذي أعلن المركز نتائجه امس، أن الغالبية العظمى من أفراد العينتين الوطنية وقادة الرأي على أن العلاقات الأردنية الإسرائيلية، "سيئة"، كما تجمع على أن مصلحة الأردن تقتضي الحفاظ على الحد الأدنى من العلاقة مع اسرائيل والتعامل معها بحزم أكبر. وأوضح أن غالبية الأردنيين لا يرون أن العام 2020 سيشهد حلاً للقضية الفلسطينية، ولا للأزمة السورية، ولا عودة للاجئين السوريين.

ونفّذت دائرة استطلاعات الرأي العام والمسوح الميدانية بـ"الدراسات الاستراتيجية"، استطلاعها الـ11 من ضمن سلسلة استطلاعات "المؤشّر الأردني- نبض الشارع الأردني" خلال الفترة بين 20 و24 الشهر الحالي، على عينة ممثلة للمجتمع ومن المحافظات كافة حجمها 1712 مستجيبا، وعلى عينة من قادة الرأي حجمها 672.

وركز موضوع الاستطلاع على قراءة ودراسة أولويات الأردنيين للعام 2020، ضمن المجالات الأمنية، والاقتصادية والسياسية، بالإضافة للوقوف على رؤيتهم للتهديدات الداخلية التي تواجه الأردن، والعلاقات الأردنية الإسرائيلية، وموضوع حل القضيتين الفلسطينية والسورية، ومشكلة اللاجئين. كما درس موضوع الحزم الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة ومدى تأثيرها على المواطنين والاقتصاد، وتم التطرق أيضًا لسؤال المواطنين حول مدى تفاؤلهم في 2020، وأسباب التفاؤل من عدمه.

وأظهرت نتائج الدراسة أن غالبية المستجيبين ونسبتهم 54 بالمئة يرون أن توفير فرص عمل وحل مشكلة البطالة وتحسين الوضع الاقتصادي أهم أولوية يجب تحقيقها عام 2020، وجاء بالمرتبة الثالثة العمل على رفع الرواتب وتحسين مستوى معيشة المواطن بنسبة 18 بالمئة .

وتوافقت رؤية العينة الوطنية وعينة قادة الرأي في جوهر الأولويات (44بالمئة يرون أن توفير فرص عمل وحل مشكلة البطالة وتحسين الوضع الاقتصادي هي أهم أولوية)، الا أنهم اختلفوا في ترتيبها، حيث جاء تحسين الوضع الاقتصادي في المرتبة الأولى وتوفير فرص عمل وحل مشكلة البطالة في الثانية 19 بالمئة، وفي الثالثة تشجيع الاستثمار والنهوض بالاقتصاد 11 بالمئة. وأفاد 31 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و 29 بالمئة من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الحفاظ على مستوى الأمن والأمان الموجود حاليا أهم أولوية يجب العمل على تحقيقها، فيما أفاد 21 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و 19 بالمئة من قادة الرأي أنه لا يوجد أولويات أمنية وأن الوضع الأمني تحت السيطرة. وأفاد 12 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و 7 بالمئة من مستجيبي قادة الرأي انه يجب القضاء على المخدرات بكل اشكالها.

ويعتقد 21 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و 17 بالمئة من قادة الرأي ان توفير فرص عمل والحد من البطالة هي اهم أولوية اقتصادية يجب على الأردن تحقيقها، فيما يعتقد 15 بالمئة من مستجيبي العينة و5 بالمئة من مستجيبي عينة قادة الرأي ان رفع الرواتب وتحسين دخل المواطن هي الأولوية الاقتصادية التي يجب تحقيقها.

ويعتقد 14 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و9 بالمئة من قادة الرأي ان الأولوية الاقتصادية يجب ان تكون في العمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية، بينما يعتقد 7 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و15 بالمئة من قادة الرأي ان تخفيض الضرائب هو الأولوية القصوى. ويعتقد 29 بالمئة من مستجيبي عينة قادة الرأي ان العمل على تشجيع الاستثمار يحب ان يكون الأولية الاقتصادية. كما يعتقد 12 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية أن أهم أولوية سياسية يجب العمل على تحقيقها هي محاربة الفساد، فيما يعتقد 12 بالمئة بأنه لا توجد أولويات سياسية. ويعتقد 7 بالمئة أنه يجب العمل على تقوية العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الدول الأخرى وتحسين العلاقات مع دول الجوار، فيما يعتقد 6 بالمئة انه يجب العمل على الحفاظ على الامن والاستقرار الداخلي.

ورأى أفراد عينة قادة الرأي ان الأولوية السياسية بالنسبة لهم هي العمل على إصلاحات سياسية داخلية، وجاء بالثانية العمل على تقوية العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الدول الأخرى وتحسين العلاقات مع دول الجوار 19 بالمئة. الملفت في نتائج العينة الوطنية ان نسبة الذين أفادوا بأنهم لا يعرفون ما هي الأولوية التي يجب العمل على تحقيقها عام 2020، تجاوزت ثلث المستجيبين 36 بالمئة. وأفاد 18 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية ان اهم تهديد داخلي هو وجود الفساد والواسطة والمحسوبية، فيما أفاد 14 بالمئة أن أهم تهديد هو انتشار الفقر والبطالة، وأفاد 11 بالمئة أن أهم تهديد انتشار المخدرات. أما أفراد عينة قادة الرأي، فيعتقد 41 بالمئة أن أبرز تهديد انتشار الفقر والبطالة، فيما يعتقد 18 بالمئة أن تردي الأوضاع الاقتصادية اهم تهديد داخلي، ويعتقد 12 بالمئة أن أهم تهديد داخلي هو وجود الفساد والواسطة والمحسوبية.

ويعتقد 35 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و67 بالمئة من عينة قادة الرأي، أن مستوى العلاقات الأردنية الإسرائيلية سيئة او سيئة جداً في الآونة الأخيرة، فيما يعتقد 39 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و21 بالمئة من قادة الرأي أن مستوى العلاقات الأردنية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة هي جيدة او جيدة جداً، وان الطريقة الأمثل التعامل مع "إسرائيل" لتحقيق مصلحة الأردن، في حين تجمع كلتا العينتين على أن مصلحة الأردن تقتضي الحفاظ على الحد الأدنى من العلاقة مع "اسرائيل" والتعامل بحزم أكبر معها. ويعتقد 41 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و35 بالمئة من قادة الرأي انه من مصلحة الأردن ان يحافظ على الحد الأدنى في علاقته مع "إسرائيل"، فيما يعتقد 37 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و53 بالمئة من قادة الرأي أن على الأردن ان يتعامل بحزم أكبر مع "إسرائيل".

وتعتقد الغالبية العظمى 70 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية أن 2020 لن يشهد حلاً للقضية الفلسطينية، فيما يعتقد 25 بالمئة أن 2020 سيشهد حلاً للقضية الفلسطينية. ويعتقد 43 بالمئة أن 2020 سيشهد حلاً للازمة السورية وعودة الحياة الى طبيعتها، فيما يعتقد 53 بالمئة أنه لن يشهد حلاً للأزمة السورية. ويعتقد 44 بالمئة بأن 2020 سيشهد حلاً لمشكلة اللجوء السوري في الأردن وعودتهم الى سورية، فيما لا يعتقد 52 بالمئة أنه سيشهد حلاً لمشكلة اللجوء السوري.

وأفاد 38 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و76 بالمئة من عينة قادة الرأي انهم سمعوا عن الإجراءات والقرارات الحكومية التي تهدف لتحفيز وتنشيط الاستثمار، فيما أفاد 62 بالمئة العينة الوطنية و24 بالمئة من قادة الرأي أنهم لم يسمعوا عن هذه الإجراءات. وأفاد 64 بالمئة من المستجيبين ان هذه القراءات سيكون لها أثر إيجابي جدا او إيجابي عليهم شخصياً (إيجابي جداً 10 بالمئة، ايجابي 54 بالمئة)، فيما أفاد 16 بالمئة بأن هذه القرارات سيكون لها أثر سلبي او سلبي جداً عليهم (11بالمئة سلبي، 5 بالمئة سلبي جداُ)، وأفاد 16 بالمئة بأنها لن يكون لها اثر عليهم. وافاد 76 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية، و71 بالمئة من قادة الرأي بأنه سيكون لها أثر إيجابي او إيجابي جداً، وأفاد 14 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و21 بالمئة من قادة الرأي ان أثرها سيكون سلبي او سلبي جداً على الاقتصاد الأردني.

وبينت الدراسة ان أكثر من نصف الأردنيين متفائلين (51 بالمئة)، واقل من ثلثهم غير متفائلين (31 بالمئة)، وأظهرت النتائج أن 19 بالمئة من المستجيبين قيموا مدى تفاؤلهم بخمس درجات من أصل عشرة، فيما قيمه 31 بالمئة بأقل من خمس درجات، وقيم 51 بالمئة مدى تفاؤلهم بـ6 درجات وأكثر. وأكد 30 بالمئة ان السبب الرئيسي في عدم التفاؤل هو عدم شعورهم بوجود تغيير ملموس على الوضع الراهن يدعو الى التفاؤل، فيما أفاد 20 بالمئة أن السبب هو الأوضاع الاقتصادية السيئة، بينما عزا 14 بالمئة سبب عدم تفاؤلهم الى الواقع السيء الذي يعيشه المواطن، و10 بالمئة وجود الفساد والواسطة والمحسوبية. وعزا 28 بالمئة سبب تفاؤلهم بأنهم مؤمنون ومتوكلون على الله وأن الأمور ستتحسن، وأفاد 13 بالمئة بأن لديهم الامل والثقة بتحسن الوضع الاقتصادي، فيما أفاد 10 بالمئة بأن لديهم الامل في تحسن كافة الأمور في الأردن، وأفاد 10 بالمئة ان الحكومة بدأت العمل على الإصلاحات الاقتصادية والإدارية. وأفاد 9 بالمئة بأن لديهم الثقة والأمل في ان التغيير سيحصل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير