البث المباشر
المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر الأمن يتفقد 1.5 مليون مركبة في حملته الشتوية .. 90% اجتازت الفحص أطبّاء يناقشون الآفاق الجديدة في البحث والتعليم والممارسة السريريّة في المؤتمر الطّبّيّ الأردنيّ الرومانيّ في الجامعة الأردنيّة وزير الشباب يوعز بفتح بيوت ومعسكرات الشباب والمراكز الشبابية كمراكز إيواء خلال المنخفض الجوي. إغلاق تقديم طلبات البعثات والمنح والقروض الداخلية وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027 القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية والأمن الغذائي والخدمات المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الشمالية بلدية السلط تحذر المواطنين من تدنى مستوى الرؤية بسبب الضباب الكثيف.

أقدم بنك في العالم ينتظر العثور على مشترين

أقدم بنك في العالم ينتظر العثور على مشترين
الأنباط -
 

ذكرت تقارير إعلامية أن إيطاليا ملتزمة ببيع حصة الأغلبية، التي تمتلكها في بنك "مونتي دي باشي دي سيينا سبا" بحلول 2021.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن صحيفة "إيل سول 24 أوري" دون ذكر مصدر لتقريرها، أن الحكومة الإيطالية برئاسة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي تعتزم إرسال خطاب قريبا إلى المفوضية الأوروبية وهيئة المنافسة الأوروبية لتكرر أنها ستبيع حصتها البالغة 68 في المائة تدريجيا في أقدم بنك في العالم.

 

وتهدف خطة الدولة للعثور على مشترين للبنك وفي النهاية دمجه ببنك آخر، وأشارت تقارير إعلامية أوائل العام الجاري إلى أن شركة "يونيونه دي بانكه ايتاليانه" (إس بي أيه) و"بانكو بي بي إم إس بي أيه" شريكان محتملان في عملية الدمج مع بنك مونتي باشي.

وتتمحور المسألة حول نحو 5.4 مليار يورو (6 مليارات دولار) ساهم بها دافعو الضرائب الإيطاليون لإنقاذ مونتي باشي، وكذلك مستقبل البنك ومقره سيينا كمؤسسة خاصة قابلة للاستمرار.، بحسب صحيفة "الاقتصادية".

ويجب أن يتأكد المسؤولون الإيطاليون أيضا من أن أي خطة خروج لن تتعارض مع قواعد الاتحاد الأوروبي ضد المساعدة الحكومية للشركات المالية المتعثرة.

وبموجب القواعد الخاصة بحزمة الإنقاذ الخاصة بالبنك التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي، فإن الدولة ملزمة بتقديم خطة خروج العام الجاري والتخلص من حصتها بحلول 2021.

وقرر مجلس الوزراء الإيطالي في وقت سابق من هذا الشهر إدارة مجلس المصرف من قبل مفوض الحكومة، بعد أن شرع المصرف الإيطالي الأكبر في جنوب إيطاليا إلى إعلان بدء الإجراءات الخاصة تجاه المحكمة المالية بسبب تخلفه عن تسديد أموال المودعين، وهي الإجراءات، التي تسبق إعلان الإفلاس.

وأكد روبيرتو رودجيرو، الخبير بالشؤون المالية أن "هناك سببين رئيسين لإفلاس تلك المصارف يعود إلى أن معظم المصارف المتعثرة أمورها هي مؤسسات ائتمانية وشركات مساهمة معرضة لخطر الإفلاس بحكم تعريفها، أي ارتباطها بالبورصة وتتأثر بالأزمات الاقتصادية وقد سجل الإنتاج الصناعي العام الماضي تدنيا 2.4 %.

وأضاف: "أما السبب الثاني فيتعلق بالقروض الهالكة (قروض لا يستطيع البنك تحصيلها) يبلغ حجمها في كل المصارف الإيطالية نحو 350 مليار يورو".

وتتهم نقابات موظفي المصارف إدارة المصارف بالإفراط في أموال المودعين أي بالتساهل مع منح القروض للسياسيين ومؤسساتهم وهي قروض هالكة من الصعب تحصيلها، وتحذر النقابات من تحميل الموظفين عبء الأزمة.

وفي 2016 أيضا اتفقت المفوضية الأوروبية والحكومة الإيطالية على خطة إنقاذ حكومية، لبنك "مونتي دي باشي دي سيينا سبا"، تضمنت خفضا كبيرا للنفقات وخسائر لبعض المستثمرين.

وكان البنك، الذي تسيطر عليه أحزاب سياسية اضطر إلى طلب مساعدة حكومية، في كانون الأول (ديسمبر) من 2016، لتغطية نقص في رأس المال قيمته 8.8 مليار يورو، بعد أن رفض المستثمرون ضخ مزيد من الأموال في البنك المتعثر

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير