عربي دولي

بدء الانتخابات على رئاسة الليكود اليميني بين نتنياهو وساعر

تاريخ النشر : الخميس - am 12:00 | 2019-12-26

الأنباط -

الأنباط - دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، منتسبي حزب الليكود اليميني التصويت له في الانتخابات التمهيدية لاختيار رئيس جديد للحزب وقال إن تحقيق انتصار له في هذه الانتخابات أمام منافسه اللدود جدعون ساعر، سوف يضمن فوزا كبيرا لليكود في انتخابات الكنيست المقبلة.
ولأول مرة منذ العام 2014، تجري اليوم الخميس انتخابات لرئاسة حزب الليكود بين بنيامين نتنياهو، ومنافسه جدعون ساعر، فيما يخشى المرشحان أن تعيق الأجواء الماطرة وحالة المنخفض الجوي عملية التصويت لأكثر من 116 ألف عضو في الليكدو، في نحو 106 صندوق اقتراع موزعة على انحاء إسرائيل، وان تؤثر على نسبة الاقتراع.
ووفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، أطلق نتنياهو وساعر حملة انتخابية على رئاسة الليكود لم يشهدها الحزب منذ نحو خمس سنوات، إذ انتخب نتنياهو لرئاسة الحزب آخر مرة في العام 2014. ورغم أن التقديرات تشير إلى أن نتنياهو سوف يحافظ على زعامته للحزب للسنة الرابعة عشرة الأخيرة، إلا أنه عقد لقاءات انتخابية مكثفة في عدة بلدات إسرائيلية في الجنوب. وعقد ساعر في الأيام الأخيرة عدة لقاءات انتخابية وأجرى حملة اتصالات هاتفية مع أعضاء الليكود، لكنه لم يستطع تجنيد أعضاء كنيست بارزين من الليكود لحملته الانتخابية، مشددا على أنه الأقدر على تشكيل حكومة يمينية جديدة بعد انتخابات الكنيست المقبلة المزمع إجراؤها في الثاني من آذار المقبل .
وقال : إن "نتنياهو لن يستطيع تشكيل حكومة، وأنه هو القادر على إخراج الليكود من أزمته الحالية ومنع خسارته للحكم".
ويعوّل نتنياهو على نسب تصويت مرتفعة في البلدات الجنوبية وغير المركزية، وعلى دعم أعضاء الكنيست من الليكود، فيما يعوّل ساعر على نسب تصويت مرتفعة في المدن الرئيسية، وتحديدا تل أبيب، وعلى دعم أعضاء الليكود في الصناعات الجوية الإسرائيلية، خصوصا وأن أحد داعمي ساعر، عضو الكنيست حاييم كاتس، كان رئيسا لنقابة العمال في الصناعات الجوية لسنوات طويلة.
وكانت صناديق الاقتراع للانتخابات قد فتحت أما منتسبي حزب الليكود في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم الخميس، وسوف تغلق عند الساعة الحادية عشرة ليلاً، على أن تعلن النتائج النهائية صباح يوم غد الجمعة.
يذكر أن انتخابات اختيار رئيس جديد لحزب الليكود، تكتسب أهمية كبيرة هذه المرة، لأن من سيفوز بها سوف ينافس على تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.