السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين" أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية

وديار كانت قديماً ديارا

وديار كانت قديماً ديارا
الأنباط -
الأنباط -

قصر الشيخ مفلح اللوزي رحمه الله، احد اعمدة البلقاء، ومن رجالات الاردن الوطنيين، كان يعج بالحياة ويجود بالكرم، وكانت تُعقد فيه صولات وجولات اصلاح ذات البين وفك النشب، وإستضافة الملوك وكبار ضيوف الاردن، إستضاف رحمه الله عام 1988 رئيسة وزراء بريطانيا تاتشر في بيت شعر بناه خصيصاً لها في حديقة قصره بناء على طلبها ان تزور وتقضي يوما في منطقة أردنية فيها مسحة بدوية، تناولت فيه المنسف الاردني واهداها حصان عربي أصيل، مقدماً صورة حقيقية مشرقة عن البداوة الاردنية الاصيلة، مررت به اليوم فرأيته قفاراً مظلماً يشتاق لحفيف عباءة الشيخ ابو صالح في اركانه وردهاته، هذا القصر الذي لم يُغلق رحمه الله ابوابه يوماً في وجه صاحب حاجة، ولا في تلبية نداء ملهوف، فقد كان في كل المواقف رجلاً كريماً، وفارساً للحق، غاب ابا صالح واغلقت ابواب القصر، واقفر المكان، كم نفتقد اليوم لحكمة وعطاء ونقاء امثاله من الخيرين، هؤلاء حين يغيبون، يتركون فراغاً لا يُسد!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير