العيسوي: الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وماض في جهوده لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطين الشمالي يزور عددا من المصانع في منطقة القسطل ويفتتح مصنعا للورق والكرتون "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... "لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة
كتّاب الأنباط

وديار كانت قديماً ديارا

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -

قصر الشيخ مفلح اللوزي رحمه الله، احد اعمدة البلقاء، ومن رجالات الاردن الوطنيين، كان يعج بالحياة ويجود بالكرم، وكانت تُعقد فيه صولات وجولات اصلاح ذات البين وفك النشب، وإستضافة الملوك وكبار ضيوف الاردن، إستضاف رحمه الله عام 1988 رئيسة وزراء بريطانيا تاتشر في بيت شعر بناه خصيصاً لها في حديقة قصره بناء على طلبها ان تزور وتقضي يوما في منطقة أردنية فيها مسحة بدوية، تناولت فيه المنسف الاردني واهداها حصان عربي أصيل، مقدماً صورة حقيقية مشرقة عن البداوة الاردنية الاصيلة، مررت به اليوم فرأيته قفاراً مظلماً يشتاق لحفيف عباءة الشيخ ابو صالح في اركانه وردهاته، هذا القصر الذي لم يُغلق رحمه الله ابوابه يوماً في وجه صاحب حاجة، ولا في تلبية نداء ملهوف، فقد كان في كل المواقف رجلاً كريماً، وفارساً للحق، غاب ابا صالح واغلقت ابواب القصر، واقفر المكان، كم نفتقد اليوم لحكمة وعطاء ونقاء امثاله من الخيرين، هؤلاء حين يغيبون، يتركون فراغاً لا يُسد!!