العيسوي: الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وماض في جهوده لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطين الشمالي يزور عددا من المصانع في منطقة القسطل ويفتتح مصنعا للورق والكرتون "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... "لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة
كتّاب الأنباط

ضعف الاستيعاب طريق الفشل !!!

{clean_title}
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

من المتعارف عليه علمياً ان سلق بيضة في جبال الهملايا يستغرق نحو خمسة عشر دقيقة حيث ينخفض الضغط الجوي كلما زاد ارتفاعنا عن سطح البحر حيث تقل درجة غليان السوائل اي ان عملية الطبخ هناك تستغرق وقتاً اكبر .

لذلك فان الوعاء المضغوط ( طنجرة الضغط ) تقلل من الفترة الزمنية للطبخ الى حوالي النصف اي توفير في الوقت ، بينما بالمناطق التي على مستوى سطح البحر فان الوضع مناسب للطبخ ولسلق البيض .

لكن المشكلة تكمن في دول العالم الثالث والقريبة من مستوى سطح البحر ان كثيراً من الاشخاص وخاصة المسؤولين يعانون من صعوبة الفهمالسريع ومصابون بحالة عدم التركيز او الشرود الذهني ، وكأن الضغط الجوي لديهم منخفض وبالتالي درجة الغليان الفهمي للتفاعل مع الحدث والازمة بعقلانية تقل ، فعندما تطرح عليه تعليمات لتنفيذ الاستراتيجيات ومعالجة الازمات فانه يأخذ وقتاً زمنياً طويلاً لذلك مبرراً ذلك بالعديد من المبررات الغير مقنعة وهذه المشكلة تختلف من شخص لآخر .

ومن اهم المؤشرات التي تؤدي الى حدوث ذلك هي الضغوط العملية اليومية ، يضاف الى ذلك التوتر النفسي والقلق ، وكذلك فقدان الاحساس بالمكان والزمان عندما تتداخل المواعيد والالتزامات والمشاغل .

حيث يسبب ذلك عدم ادراك المسؤول بمقاييس الوقت حيث لا يستطيع ان يتكيف مع ذلك ، والقلق والتوتر يفقده النوم الكافي والتغذية الصحيحة ويلجأ البعض منهم الى المنبهات والوجبات الغذائية السريعة ، وينعزل عن التمارين الرياضية او اعطاء الجسم فرصة للراحة والاسترخاء من ضغوط العمل اليومية .

وتبدأ حينها المشاكل الصحية ومنها عدم التركيز والاكتئاب علماً بان المسؤول الناجح هو من ينظم وقته ويلتزم به ، ويعيد هيكلة التفكير بشكل عقلاني ليكون اكثر انتاجية وبشكل هاديء ليواجه الازمات ، فالاحداث السلبية كثيرة ومتوقعة وحتى لا نبقى في حلقة مفرغة للتفكير بواقعية .

وعلينا طرح الافكار التقدمية العقلانية لمعالجة تلك المعطيات السلبية لتحقيق الانجازات ، وحتى نتغلب على كافة المؤثرات التي تعيق عملنا وتسبب لنا الشرود الذهني والتوتر والقلق ومن ثم الفشل بالعمل واداء المهام والواجبات .

Nayelmajali11@hotmail.com