الأنباط -
الأنباط - - اختتمت اليوم السبت، فعاليات مشروع اكاديمية الشباب الذي نظمه المركز
الأردني للتربية المدنية، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور، على مدار ثلاث
سنوات وهدف الى تطوير وتمكين قدرات الشباب في مجال العمل الحزبي والمشاركة
السياسية القيادية.
وأعرب امين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية
الدكتور علي الخوالدة خلال المؤتمر الختامي للمشروع، عن تطلعه لبداية
جديدة بتفعيل المشاركة السياسية للشباب الذين يشكلون غالبية سكان المملكة.
واكد
الخوالدة، اهمية ان تتحول المعارف التي تلقاها المشاركون في المشروع الى
مهارات وسلوك، وصولاً الى مجتمع مدني حقيقي يعزز وجود الاحزاب وفاعليتها.
واشار
الى حرص وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية على الاستثمار في الشباب
الاردني باعتبارهم الفئة الاكبر تقبلاً للتعلم، وقدرة للمشاركة السياسية،
ولهم الدور الحاسم في العملية الانتخابية.
وتحدثت مدير المركز الاردني
للتربية المدنية، منى العلمي، والممثل المقيم لمؤسسة كونراد أديناور في
الأردن الدكتورة انيتا رانكو، عن اهداف المشروع وغاياته ، وانه ليس الاخير
في مجال تطوير القدرات الشبابية ، كما جرى استعراض ورش العمل التي نفذها
المشروع الى جانب المبادرات الشبابية في مختلف المحافظات. وهدف مشروع
أكاديمية الشباب، الذي شارك فيه شباب من مختلف محافظات المملكة، إلى تطوير
وتمكين قدرات الشباب في مجال العمل الحزبي والمشاركة السياسية القيادية،
اضافة الى العمل التطوعي والقيادي والسياسي ، الى جانب تعريفهم بحقوقهم
وواجباتهم للمشاركة في عملية صنع القرار، ما يعزز الانتماء والمشاركة في
خدمة المجتمع المحلي وتنمية قدراتهم وتحديد أولوياتهم والعمل على تحقيق
مبادرات على أرض الواقع لحل المشاكل في البيئة المحيطة بهم.
--(بترا)
من هو العدو رقم 1 للولايات المتحدة ؟
