من هو العدو رقم 1 للولايات المتحدة ؟ غياب الافتاء السياسي الملك يلتقي في بافوس الرئيسين القبرصي والفرنسي ورؤساء وزراء إيطاليا واليونان وسلوفينيا ومالطا عقل تصنعه التوراة ... الخارجية تدين القصف الإسرائيلي المتكرر لقوات اليونيفيل جنوبي لبنان 7 شهداء في غارتين إسرائيليتين جديدتين على لبنان الشديفات يعلن تخصيص مجلس محافظة المفرق مبلغ ١،١ مليون دينار لتنفيذ مشروع زراعي تنموي بشراكة مع جامعة آل البيت. الصحة العالمية: الخدمات الصحية شبه منعدمة شمال قطاع غزة اعداد وتدريب المعلمين ونظام إدارة الموارد البشريه عبيدات: تنفّذ الأردنيّة مشروعًا كبيرًا لتحديث البنية التّحتيّة، وتحويل قاعات الصّفّ إلى قاعات ذكيّة صندوق النقد والحكومة يتوصلان إلى اتفاق بشأن المراجعة الثانية للاقتصاد الأردني إصلاح النظام الدولي: نحو نموذج إنساني جديد سمو ولي العهد يعيد نشر مقال لسمو الأمير الحسن بن طلال تجارة عمان : نسعى لوضع عمّان على خارطة مهرجانات التسوق العربية خبير: الحد الأدنى للأجور يجب أن يكون من 500 إلى 600 دينار الملك يغادر إلى قبرص للمشاركة في قمة دول جنوب أوروبا وفيات الجمعة 11-10-2024 أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الاثنين الأسماك.. الحل الطبيعي للوقاية من طنين الأذن الكافيين يقلل مخاطر الأمراض الالتهابية على الشرايين

أبوعودة يستذكر سيرة الشهيد وصفي التل بجمعية أصدقاء الشرطة

أبوعودة يستذكر سيرة الشهيد وصفي التل بجمعية أصدقاء الشرطة
الأنباط -
استذكر الوزير الأسبق عدنان أبوعودة، سيرة الراحل الشهيد وصفي التل، وأهم المحطات التي عايشها الراحل، باعتباره رمزا وطنيا مثقفا، جمع بين السياسة والاقتصاد والعسكرية وحسن الإدارة.
وقال أبو عودة في المحاضرة التي ألقاها مساء اليوم الأربعاء، بدعوة من جمعية أصدقاء الشرطة، وأدارها رئيس الجمعية شاكر حداد، إن وصفي كان يمتلك رؤية واضحة حول الأبعاد الاقليمية والعربية والدولية، والمخاطر التي كانت تحيط بالأمة في تلك المرحلة، مشيرا إلى أن وصفي هو أول رئيس وزراء يُدخل على الدولة التحديث وكان يتكلم الإنجليزية بطلاقة واهتم بالأرض والزراعة والتعليم والجامعات.
وأضاف: إن منهجية وصفي في الحكم، كانت ترمي إلى الانتقال من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج، فاهتم بالزراعة وتفاصيلها، مشيرا إلى أن رحيله المبكر، حال دون استكمال مشاريعه وخططه.
واعتبر أبو عودة أن الأردنيين والفلسطينيين هم أكثر الخاسرين من رحيل وصفي التل، لأنه يؤمن بأن فلسطين والأردن توأمان لا يمكن لأحدهما أن يعيش دون الآخر، وكان يعرف المخاطر التي يتعرض لها الأردن تماما مثل فلسطين، فهو قارئ سياسي ووطني بامتياز يمتلك أدوات المعرفة، لافتاً إلى أنه كان يقرأ التقارير العالمية المنشورة ويفهم أهدافها وغاياتها وكان يخطط لمستقبل الأردن السياسي بناء على إدراكه لما يحاك للأردن وفلسطين.
وقال إن وصفي الذي ظلم كثيراً في حياته أنصفه التاريخ وأن الأجيال لا تزال تتذكره وتحتفي بذكرى استشهاده.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير