فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر التعاون الخليجي يرحب بقرار "العدل الدولية" بشأن فلسطين النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين واتساب يُطلق ميزة جديدة تسهل التواصل مع الأشخاص المفضلين
كتّاب الأنباط

الانتخابات الفلسطينية إلى المجهول

{clean_title}
الأنباط -

 خالد الرمحي

تصدرت تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول نيته إجراء إنتخابات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس إهتمام الشارع الفلسطيني... تصرحات كان قد أعلن عنها عقب عودته من إلقاء خطاب في الأمم المتحدة في نهاية أيلول الماضي، حيث قام بتكليف حنا ناصر رئيس لجنة الإنتخابات المركزيه بالتشاور مع الفصائل والقوى الوطنية والفعاليات الشعبيه للتحضير لإجراء إنتخابات تشريعية على أن يعقبها إنتخابات رئاسيه بعد بضعة شهور.

حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية سارع للاعلان أن محمود عباس هو مرشح فتح الوحيد لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، وهو تصريح اكد خلاله على ضرورة الإسراع في إجراء الانتخابات خوفا من مزيد من التشرذم في الساحه الفلسطينية، لكن هذا التصريح قوبل بردود فعل اقلها انه إلتفاف على مبادرة الفصائل الفلسطينية الثمانية بخصوص المصالحة والتي كانت قد وافقت عليها حركة حماس.

تصريح اخر لمصدر أمني فلسطيني اشار بأن الانتخابات لن تتم في عهد الرئيس عباس لا يتعدى كونه حاله من التخوف من سيطرة حركة حماس على الضفة الغربية كما سيطرت على قطاع غزة.

آخر إنتخابات تشريعية في مناطق السلطه الفلسطينية كانت في 25 كانون الثاني 2000 وفازت بغالبية المقاعد فيها حركة حماس ممثلة بكتلة التغيير والإصلاح حيث حصلت على 78 مقعد من اصل 120

وهنا لا بد من الاشارة الى ان عباس انتخب عام 2005 بعد رحيل ياسر عرفات وسط مقاطعة لافتة من فصائل وقوى سياسية فلسطينية لها وزنها على الساحه الفلسطينية وما يزال علما أن القانون الفلسطيني ينص على أن فترة ولاية الرئيس 4 سنوات ثم يصار إلى إجراء انتخابات جديدة وهو ما لم يتم علما ان ابو مازن كان قد صرح في عام 2016 بعدم نيته الترشح للرئاسة في أي إنتخابات مقبلة، وبالتالي فانه يكون اول من انقلب على تصريحاته وبالتالي يعتبره البعض بانه رئيس غير شرعي.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستدخل فتح ممثله بعباس نفق الانتخابات الرئاسية المظلم أم أنها ستجد المبررات لعدم الدخول على مبدأ (الوقايه خير من العلاج)

تساؤل قد تجيب عليه الأيام والاسابيع القليلة المقبلة ،،