جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار وتنافس عالمي التعديل الوزاري في الأردن: تغيير في الشكل أم في المضمون؟ كنعان: المتاحف العالمية أرشيف للنكبة الفلسطينية وزارة الشباب تطلق برنامج توظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغير المناخي 53339 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الزراعة تنفذ برنامجاً تدريبياً للسيدات المنتجات والعاملين بالتصنيع الغذائي الريفي سباق برومين للسيدات يساند دعوات الامتناع عن التدخين صندوق الزكاة يصرف راتبا إضافيا لمنتفعيه قبل عيد الأضحى الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها للشهر الرابع على التوالي أولى قوافل الحجاج تغادر الجمعة للديار المقدسة اختتام بطولة غرب آسيا للجمباز في عمان تنصيب بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر رسميا إعادة انتخاب الدكتور معن النسور عضواً في مجلس إدارة الاتحاد العالمي للأسمدة الأميرة منى تؤكد أهمية الاستثمار بالتمريض خلال إطلاق تقرير التمريض العالمي 2025 اختتام التصفية الثانية للمنتخب الوطني للناشئين للتايكواندو مرسى أيلة يحتضن النسخة الثالثة من معرض القوارب نهاية الشهر الحالي بين شك طه حسين وخيال عمار علي حسن .. هل يحتاج اليقين إلى أعداء؟ أبرز التطورات لأداء الأردن على مؤشر التنمية البشرية تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرصد تباطؤ التقدم في معدلات التنمية البشرية إلى أدنى مستوى له منذ 35 عامًا فاعليات اقتصادية: اتفاقية الشراكة مع الإمارات نقلة نوعية في مسار التعاون الاقتصادي

الانتخابات الفلسطينية إلى المجهول

  الانتخابات الفلسطينية إلى المجهول
الأنباط -

 خالد الرمحي

تصدرت تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول نيته إجراء إنتخابات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس إهتمام الشارع الفلسطيني... تصرحات كان قد أعلن عنها عقب عودته من إلقاء خطاب في الأمم المتحدة في نهاية أيلول الماضي، حيث قام بتكليف حنا ناصر رئيس لجنة الإنتخابات المركزيه بالتشاور مع الفصائل والقوى الوطنية والفعاليات الشعبيه للتحضير لإجراء إنتخابات تشريعية على أن يعقبها إنتخابات رئاسيه بعد بضعة شهور.

حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية سارع للاعلان أن محمود عباس هو مرشح فتح الوحيد لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، وهو تصريح اكد خلاله على ضرورة الإسراع في إجراء الانتخابات خوفا من مزيد من التشرذم في الساحه الفلسطينية، لكن هذا التصريح قوبل بردود فعل اقلها انه إلتفاف على مبادرة الفصائل الفلسطينية الثمانية بخصوص المصالحة والتي كانت قد وافقت عليها حركة حماس.

تصريح اخر لمصدر أمني فلسطيني اشار بأن الانتخابات لن تتم في عهد الرئيس عباس لا يتعدى كونه حاله من التخوف من سيطرة حركة حماس على الضفة الغربية كما سيطرت على قطاع غزة.

آخر إنتخابات تشريعية في مناطق السلطه الفلسطينية كانت في 25 كانون الثاني 2000 وفازت بغالبية المقاعد فيها حركة حماس ممثلة بكتلة التغيير والإصلاح حيث حصلت على 78 مقعد من اصل 120

وهنا لا بد من الاشارة الى ان عباس انتخب عام 2005 بعد رحيل ياسر عرفات وسط مقاطعة لافتة من فصائل وقوى سياسية فلسطينية لها وزنها على الساحه الفلسطينية وما يزال علما أن القانون الفلسطيني ينص على أن فترة ولاية الرئيس 4 سنوات ثم يصار إلى إجراء انتخابات جديدة وهو ما لم يتم علما ان ابو مازن كان قد صرح في عام 2016 بعدم نيته الترشح للرئاسة في أي إنتخابات مقبلة، وبالتالي فانه يكون اول من انقلب على تصريحاته وبالتالي يعتبره البعض بانه رئيس غير شرعي.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستدخل فتح ممثله بعباس نفق الانتخابات الرئاسية المظلم أم أنها ستجد المبررات لعدم الدخول على مبدأ (الوقايه خير من العلاج)

تساؤل قد تجيب عليه الأيام والاسابيع القليلة المقبلة ،،

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير