الخرابشة يؤكد تحسين الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة قمة بغداد والتحدي الحقيقي لغزة الضمان: (3668) ديناراً الحد الأعلى للأجر المشمول بأحكام القانون الذي تُحتسب الاشتراكات على أساسه و(612) ديناراً سقف بدل التعطل لعام 2025 تكريم كلية التمريض في عمان الأهلية باحتفالية مستشفى الاستقلال عمان الأهلية تنظّم ورشة عمل حول (البلوك تشين) بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني لإتحاد الجامعات العربية رئيس عمان الأهلية يكرم مجموعة من الطلبة السعوديين المتميزين الوطني لتطوير المناهج يقر 65 كتابا مدرسيا جديدا في مختلف المباحث "الخارجية النيابية" تلتقي سفيرة أيرلندا الاستقلال و " اردن الرسالة "؛ ارتفاع أسعار تجارة الجملة بنسبة 1.1% في الربع الأول مركز صحي السلط الشامل: رحلة تطور من 1928 إلى صرح رقمي متكامل بتوجيهات ملكية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار وتنافس عالمي التعديل الوزاري في الأردن: تغيير في الشكل أم في المضمون؟ كنعان: المتاحف العالمية أرشيف للنكبة الفلسطينية وزارة الشباب تطلق برنامج توظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغير المناخي 53339 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الزراعة تنفذ برنامجاً تدريبياً للسيدات المنتجات والعاملين بالتصنيع الغذائي الريفي سباق برومين للسيدات يساند دعوات الامتناع عن التدخين صندوق الزكاة يصرف راتبا إضافيا لمنتفعيه قبل عيد الأضحى

ثورة لبنان تستأصل الوباء الشيعي … !!!

ثورة لبنان تستأصل الوباء الشيعي …
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 

من الواضح جدا ان الثورات العربية استفادت من اخطائها وادركت مكان الخطأ وتجاوزته ودليل ذلك على ما حققته الثورة السودانية من انتصارات بالغة الاهمية .. اما الثورة الشعبية اللبنانية فما حققته خلال ثلاثة ايام يشبه المعجزة … فهي الوحيدة التي يمكن ان يطلق عليها ثورة بمعنى الكلمة حيث عمت كافة ارجاء البلاد من الشماء للجنوب ومن الشرق للغرب كما تجاوزت الامراض والاوبئة التي يعاني منها العرب كالطائفية والفئوية وانلجهوية عمت الثورة المناطق المسيحية والاسلامية السنية والشيعية على حد سواء والدرزية

 

على ان اهم نتائج الثورة التي التي لم تتجاوز يومها الرابع يكمن في اقتلاع الحزب الشيعي الذي استوطن لبنان منذ تأسيس الاحزاب الشيعية في الثمانينيات من القرن الماضي حتى الآن وجعل من لبنان الذي عرف بالتآخي المسيحي الاسلامي ما ادى الى استقلال لبنان وابرام ميثاقه الوطني بعيدا على الطائفية والمحاصصة يدور في فلك ايران ونظامها الشعي الهادف الى التمدد على الارض العربية ما ادى الى سيطرة طهران على القرار في اربعة عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء.

الثورة الشعبية اللبنانية التي حققت خلال ثلاثة ايام ما عجزت عن تحقيقه الاحزاب والتيارات الفكرية البغيضة خلال عقود التي فسرها قادة الاحزاب بالشيعية مثل حزب الله وحركة امل الموالين لايران واصلا بها الامبراطورية بانها ثورة السنة والشيعة اثبتت انها ثورة الشعب اللبناني برئاسة اسلامية والمسيحية الدرزية خاصة بانهم انخرط شيعة لبنان في فعالياتها منددين بسقوط تياراتهم الموالية لدول لا تشي للفردية حيث اشتملك مدن وقرى الجنوب اللبناني في فعاليات الثورة جنبا الى جنب بيروت وطرابلس وصيدا فقد انخرطت مع الالاف في الثورة في مدن صور والنبطية معقل الاحزاب الشيعية كحركة امل وحزب الله وانقلبت الغالبية الشيعية في لبنان على قيادات الاحزاب الموالية لايران مثل حركة امل وحزب الله الذي اعلن علماؤه في وضح النهار بانحيازه الى ايران وحرصه على الدفاع عن اجوائها الامبراطية والانخراط في القتال معها اذا وقف حرب بين ايران وامريكا وحلفائها العرب والغربيين على حد سواء.

شيعةلبنان انخرطوا في الثورة في الجنوب ونددوا بقياداتهم وانحيازها لايران مرددين شعارات الثورة اللبنانية باسقاط النظام وتجاوز الطائفيةمؤكدين ان الشيعة العرب انحازوا الى مصالح امتهم وشعوبهم حيث انتفض شيعة العراق ولبنان ضد ميليشيات الحشد الشعبي وحزب الله الموالية لايران مؤكدين انهم حزء لا يتجزأ من الشعب العربي في العراق ولبنان وان ما يجمع اللبنانين والعراقيين هوالعروبة وليس الطائفية التي يرفضها العالم بعد ان لفظتها الامم والشعوب وتجاوزتها الاحداث مقابل ذلك كادت تصرفات حركة امل وحزب الله تعبر وتلاحق مثيلاتها في لبنان بكافة مكوناته ففي الوقت الذي يتجمع فيه اللبنانيين بمئات الالاف في جميع المدن والقرى في الساحات والشوارع الرئيسية كانت الميليشيات الشيعية الموالية لايران من اعضاء حركة امل وحزب الله تعمل على قمع المظاهرات الشبعية وخاصة في مدينتي النبطية وصور ما حدا بالجيش اللبناني الى حماية المتظاهرين في هاتين المدينتين والتواجد باعداد كبيرة فيها لهذه الغاية ما حدا بالمواطنين المتظاهرين الى الهتاف بحياة الجيش الذي وضح انضمامه لمطالب المتظاهرين والعمل على تحقيق اهدافهم ومطالبهم وطموحاتهم.

حركة امل حاولت تضليل الرأي العام بافكارها العمل على فض المظاهرات اما حزب الله فقد كشر عن انيابه واعلن امينه العام حسن نصر الله رفلضه القاطع لمطالب الجماهير باسقاط النظام واقالة الحكومة وابعاد كافة السياسيين عن الحكم مؤكدا اناستقالة اي مسؤول في هذه الظروف يعني تجاهل المطالب الوطنية وان كل من يقدم استقالته يعرض نفسه للمحاكمة بسبب جهد حسن نصر الله وحزبه على ابقاء الوضع الراهن نصرة لايران ضمانا لعرض الحكومة لمصالح اللبنانيين وتحسين اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية … !!!


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير