ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وأجواء حارة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ختام مخيم "وَثِّق" للأفلام القصيرة في محافظة مسقط . الإعلامي عصام الكمالي يُهدي اليمن أول تتويج عالمي في جوائز الصحافة الرياضية 2024 الأبحاث العلمية الطبية.. كيف تسهم برفع سوية الرعاية الصحية؟ محطات شحن السيارات الكهربائية.. فورة استثمارية تحتاج ذكاء بالتنظيم تزايد مقلق لظاهرة التسرب المدرسي.. أين الحلول؟ زيارة ترامب للسعودية تفتح باب الوساطة.. رسائل سياسية مهمة التوظيف الحكومي.. منصة جديدة تعتمد الذكاء الاصطناعي لتسريع الإجراءات بعد زيارة ترامب للخليج: هل يمكن منافسة اللوبي الإسرائيلي في أمريكا؟ موجة من التوقعات حول عقد دورة استثنائية.. والأمر مرهون بإرادة ملكية التحكيم بين الواقع والطموح ..والفار لترسيخ العدالة وتقليل الاخطاء حسين الجغبير يكتب : الاستعدادات جارية… ما هي النتيجة؟ ماذا تستفيد الأردن من رفع العقوبات عن سوريا ؟ قرارات مجلس الوزراء في جلسته اليوم الأربعاء القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اختتام دورة الإنقاذ المائي للذكور في مركز ساندس نقيب الصحفيين يعلن عزمه إجراء تعديلات على قانون النقابة يسمح لأساتذة الإعلام بالانضمام للهيئة العامة الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني عقد عمل جماعي لتحسين المزايا الوظيفية للعاملين في إحدى شركات الطاقة إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح الأحد 18 أيار

النكتة بسمة الأزمات !!!

 النكتة بسمة الأزمات
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

لقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي حاضنة للنكت في كل الازمات ، واصبح لها عالمها الغريب والعجيب ، الذي لا تعرف بدايته او نهايته ولا حدوده ، ولكنه اصبح موجوداً بيننا كواقع حال يصاحبنا اينما كنا ، وفي ترحالنا واقامتنا ولا تخلو منه اي لغة او ثقافة .

فنجد ان للنكتة والتغريدة مرادفات عديدة يتفاعل معها الجميع ويتبادلها الكثيرون بلغات مختلفة ، لتعبر عن موقف أو فكرة متجاوزة حدود المكان الذي انطلقت منه .

وتتداخل المصالح فيها فهي تعبر عن احوال وظواهر عديدة ، ومنها من يجمع الكثير من الفئات المجتمعية بموقف فكاهي واحد عبر التعليقات ، فهي تعبر عن واقع وعلاقته مع المسؤولين واحياناً تكشف المستور في تعبير ديمقراطي ، او ان تكون غمغمة من خلال الحلقات المغلقة تصاحبها الريبة والتوجس.

واحياناً هناك نكات علانية ومباشرة لا يحملها خوف ولا ارتعاش بالصوت او بالكتابة ، مؤشراً للتعبير الشعبي اتجاه رجال السياسة ، ويروى ان ديغول كان كثيراً ما يحزن وينزعج خوفاً من تدني شعبيته اذا لم يجد رسماً كاريكاتيراً له منشوراً او نكتة سياسية تطاله .

والعلاقات اصبحت متوترة بين غالبية الشعب مع المسؤولين وحول العديد من القضايا التي تطالهم ، ليتغير المشهد التعليقي من حالة الخمول الى حالة الانتعاش ، وهو مؤشر نوعي لحالة القهر المجتمعي والسياسي الذي يشعر به البعض ليتم التعبير عن مستويات الفساد بأنواعه .

فالنكتة تعبر عن الواقع الاجتماعي والسياسي وتدافع عن الذات وما يجول في خاطرها ، في محاولة لتغيير الواقع ورفض الفساد وعدم التقوقع وعدم الانكفاء .

وبين هذا التفسيرين الذي تلعبه النكتة نحو الانعاش او السير على عكازين او الموت السريري تبقى درجة الاستجابة في مستوياتها المتعددة ، وتبقى متنفس للكثيرين اينما كان مكانهم وموقعهم على صفحة واحدة من صفحات التواصل الاجتماعي .

فهل هناك من الجهات المعنية او الخاصة من يرصد ويحلل ويقيم لاعطاء المدلول الصحيح للعديد من مفاهيم تلك النكت وغيرها ام انها نسمة عابرة او بسمة في ظل الازمات .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير