البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

النكتة بسمة الأزمات !!!

 النكتة بسمة الأزمات
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

لقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي حاضنة للنكت في كل الازمات ، واصبح لها عالمها الغريب والعجيب ، الذي لا تعرف بدايته او نهايته ولا حدوده ، ولكنه اصبح موجوداً بيننا كواقع حال يصاحبنا اينما كنا ، وفي ترحالنا واقامتنا ولا تخلو منه اي لغة او ثقافة .

فنجد ان للنكتة والتغريدة مرادفات عديدة يتفاعل معها الجميع ويتبادلها الكثيرون بلغات مختلفة ، لتعبر عن موقف أو فكرة متجاوزة حدود المكان الذي انطلقت منه .

وتتداخل المصالح فيها فهي تعبر عن احوال وظواهر عديدة ، ومنها من يجمع الكثير من الفئات المجتمعية بموقف فكاهي واحد عبر التعليقات ، فهي تعبر عن واقع وعلاقته مع المسؤولين واحياناً تكشف المستور في تعبير ديمقراطي ، او ان تكون غمغمة من خلال الحلقات المغلقة تصاحبها الريبة والتوجس.

واحياناً هناك نكات علانية ومباشرة لا يحملها خوف ولا ارتعاش بالصوت او بالكتابة ، مؤشراً للتعبير الشعبي اتجاه رجال السياسة ، ويروى ان ديغول كان كثيراً ما يحزن وينزعج خوفاً من تدني شعبيته اذا لم يجد رسماً كاريكاتيراً له منشوراً او نكتة سياسية تطاله .

والعلاقات اصبحت متوترة بين غالبية الشعب مع المسؤولين وحول العديد من القضايا التي تطالهم ، ليتغير المشهد التعليقي من حالة الخمول الى حالة الانتعاش ، وهو مؤشر نوعي لحالة القهر المجتمعي والسياسي الذي يشعر به البعض ليتم التعبير عن مستويات الفساد بأنواعه .

فالنكتة تعبر عن الواقع الاجتماعي والسياسي وتدافع عن الذات وما يجول في خاطرها ، في محاولة لتغيير الواقع ورفض الفساد وعدم التقوقع وعدم الانكفاء .

وبين هذا التفسيرين الذي تلعبه النكتة نحو الانعاش او السير على عكازين او الموت السريري تبقى درجة الاستجابة في مستوياتها المتعددة ، وتبقى متنفس للكثيرين اينما كان مكانهم وموقعهم على صفحة واحدة من صفحات التواصل الاجتماعي .

فهل هناك من الجهات المعنية او الخاصة من يرصد ويحلل ويقيم لاعطاء المدلول الصحيح للعديد من مفاهيم تلك النكت وغيرها ام انها نسمة عابرة او بسمة في ظل الازمات .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير