انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين" أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تصدر انفوجرافيك جديد يتضمن تفاصيل إحصائيات الطلبة الوافدين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر السرحان والحديدي والحياري وزير الشباب : دعم الحركة الكشفية ضرورة لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات تعيين الطيب مديرًا عامًا "للأحوال المدنية والجوازات إعفاء العمالة السورية المخالفة من رسوم تصاريح العمل والغرامات والمبالغ الإضافية المستحقة عليهم لتاريخ 2024/6/30 مؤتمر الشعر الصيني العربي يختتم فعاليته الأولى ( بهانغتشو). تطوير العقبة تنظم يوما تطوعيا لموظفيها في مستشفى الشيخ محمد بن زايد البنك العربي "راعي مصرفي" لمنتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات MENA ICT Forum 2024 "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا م. القضاة يترأس أجتماعا للجنة الاشراف على المشاركة الأردنية بـ" اكسبو اليابان" قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية استمرار الاجواء الباردة الاربعاء و ارتفاع متوقع نهاية الاسبوع وزير تونسي وعماني يزوران سلطة وادي الأردن للاطلاع على تجارب الري الحديثة انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي موازنة الأردن لعام 2025 العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابت على مواقفه تجاه أمته وعصي على التحديات

النكتة بسمة الأزمات !!!

 النكتة بسمة الأزمات
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

لقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي حاضنة للنكت في كل الازمات ، واصبح لها عالمها الغريب والعجيب ، الذي لا تعرف بدايته او نهايته ولا حدوده ، ولكنه اصبح موجوداً بيننا كواقع حال يصاحبنا اينما كنا ، وفي ترحالنا واقامتنا ولا تخلو منه اي لغة او ثقافة .

فنجد ان للنكتة والتغريدة مرادفات عديدة يتفاعل معها الجميع ويتبادلها الكثيرون بلغات مختلفة ، لتعبر عن موقف أو فكرة متجاوزة حدود المكان الذي انطلقت منه .

وتتداخل المصالح فيها فهي تعبر عن احوال وظواهر عديدة ، ومنها من يجمع الكثير من الفئات المجتمعية بموقف فكاهي واحد عبر التعليقات ، فهي تعبر عن واقع وعلاقته مع المسؤولين واحياناً تكشف المستور في تعبير ديمقراطي ، او ان تكون غمغمة من خلال الحلقات المغلقة تصاحبها الريبة والتوجس.

واحياناً هناك نكات علانية ومباشرة لا يحملها خوف ولا ارتعاش بالصوت او بالكتابة ، مؤشراً للتعبير الشعبي اتجاه رجال السياسة ، ويروى ان ديغول كان كثيراً ما يحزن وينزعج خوفاً من تدني شعبيته اذا لم يجد رسماً كاريكاتيراً له منشوراً او نكتة سياسية تطاله .

والعلاقات اصبحت متوترة بين غالبية الشعب مع المسؤولين وحول العديد من القضايا التي تطالهم ، ليتغير المشهد التعليقي من حالة الخمول الى حالة الانتعاش ، وهو مؤشر نوعي لحالة القهر المجتمعي والسياسي الذي يشعر به البعض ليتم التعبير عن مستويات الفساد بأنواعه .

فالنكتة تعبر عن الواقع الاجتماعي والسياسي وتدافع عن الذات وما يجول في خاطرها ، في محاولة لتغيير الواقع ورفض الفساد وعدم التقوقع وعدم الانكفاء .

وبين هذا التفسيرين الذي تلعبه النكتة نحو الانعاش او السير على عكازين او الموت السريري تبقى درجة الاستجابة في مستوياتها المتعددة ، وتبقى متنفس للكثيرين اينما كان مكانهم وموقعهم على صفحة واحدة من صفحات التواصل الاجتماعي .

فهل هناك من الجهات المعنية او الخاصة من يرصد ويحلل ويقيم لاعطاء المدلول الصحيح للعديد من مفاهيم تلك النكت وغيرها ام انها نسمة عابرة او بسمة في ظل الازمات .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير