قراءة في خطاب المسيرة الخضراء:ملك المغرب يفكّك خيوط ملف الصحراء برسائل شفافة لمن يهمّه الأمر حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام طبيب يؤكد على أهمية تناول الزبيب بانتظام كيف تساعد الأفلام على رسم خريطة تفصيلية للدماغ.. العلماء يجيبون بنك الإسكان يدعم دار ضيافة مسني جمعية الأسرة البيضاء وينظم يوم ترفيهي 4 نواب من أصول عربية يحتفظون بمقاعدهم في الكونغرس الأميركي ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية بأرقام قياسية واشنطن: "وعد ترمب" بإحلال السلام في الشرق الأوسط يكسبه تأييد الناخبين العرب واشنطن: بايدن يهنئ ترمب ويدعوه إلى البيت الأبيض واشنطن: هاريس تهنئ ترمب بفوزه بالانتخابات الرئاسية لازاريني يطالب بالتحرك دفاعا عن اللاجئين الفلسطينيين والأونروا قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس الملك يهنئ هاتفيا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب حسين الجغبير يكتب : ترامب رئيسًا... الأردن في وجه ضغوطات جديدة الميثاق … يرشح الصفدي لرئاسة النواب عصام حجاوي يستعد لإنتاج مسلسل مصري ببطولة نجمة شهيرة ليلى عبد اللطيف ….تخفق في توقع فوز هاريس بالانتخابات الأمريكية ترامب والشرق الأوسط ... تعزيز التحالفات مع "إسرائيل" وتصعيد الضغوط على إيران والتحديات التي يواجهها الأردن أكبر 10 شركات تعدين في العالم ... من حيث القيمة السوقية المصارف الأردنية.. تطور ملحوظ ب تمكين المرأة بمواقع القيادة والادارة

النكتة بسمة الأزمات !!!

 النكتة بسمة الأزمات
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

لقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي حاضنة للنكت في كل الازمات ، واصبح لها عالمها الغريب والعجيب ، الذي لا تعرف بدايته او نهايته ولا حدوده ، ولكنه اصبح موجوداً بيننا كواقع حال يصاحبنا اينما كنا ، وفي ترحالنا واقامتنا ولا تخلو منه اي لغة او ثقافة .

فنجد ان للنكتة والتغريدة مرادفات عديدة يتفاعل معها الجميع ويتبادلها الكثيرون بلغات مختلفة ، لتعبر عن موقف أو فكرة متجاوزة حدود المكان الذي انطلقت منه .

وتتداخل المصالح فيها فهي تعبر عن احوال وظواهر عديدة ، ومنها من يجمع الكثير من الفئات المجتمعية بموقف فكاهي واحد عبر التعليقات ، فهي تعبر عن واقع وعلاقته مع المسؤولين واحياناً تكشف المستور في تعبير ديمقراطي ، او ان تكون غمغمة من خلال الحلقات المغلقة تصاحبها الريبة والتوجس.

واحياناً هناك نكات علانية ومباشرة لا يحملها خوف ولا ارتعاش بالصوت او بالكتابة ، مؤشراً للتعبير الشعبي اتجاه رجال السياسة ، ويروى ان ديغول كان كثيراً ما يحزن وينزعج خوفاً من تدني شعبيته اذا لم يجد رسماً كاريكاتيراً له منشوراً او نكتة سياسية تطاله .

والعلاقات اصبحت متوترة بين غالبية الشعب مع المسؤولين وحول العديد من القضايا التي تطالهم ، ليتغير المشهد التعليقي من حالة الخمول الى حالة الانتعاش ، وهو مؤشر نوعي لحالة القهر المجتمعي والسياسي الذي يشعر به البعض ليتم التعبير عن مستويات الفساد بأنواعه .

فالنكتة تعبر عن الواقع الاجتماعي والسياسي وتدافع عن الذات وما يجول في خاطرها ، في محاولة لتغيير الواقع ورفض الفساد وعدم التقوقع وعدم الانكفاء .

وبين هذا التفسيرين الذي تلعبه النكتة نحو الانعاش او السير على عكازين او الموت السريري تبقى درجة الاستجابة في مستوياتها المتعددة ، وتبقى متنفس للكثيرين اينما كان مكانهم وموقعهم على صفحة واحدة من صفحات التواصل الاجتماعي .

فهل هناك من الجهات المعنية او الخاصة من يرصد ويحلل ويقيم لاعطاء المدلول الصحيح للعديد من مفاهيم تلك النكت وغيرها ام انها نسمة عابرة او بسمة في ظل الازمات .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير