بلدية الوسطية تُغلق حديقة كفر أسد 95 مهندساً يؤدون القسم القانوني مجمع الملك حسين للأعمال..انطلاقة جديدة نحو توسعة استثمارية واستقطاب لفرص العمل ابو الغنم والشديفات: برنامج عمل ميداني للتعرف على حاجة المواطن من خدمات ومشاريع ولي العهد يتابع تدريبات النشامى تأهباً للقاء كوريا الشمالية وديا ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 171 مقتل 14 من قوات الجيش الباكستاني خلال اشتباك مع مسلحين ارتفاع أسعار النفط 3 بالمئة جراء مخاوف التصعيد بالشرق الأوسط "المستقلة للانتخاب": 172 قائمة نهائية بعد انسحاب 17 مرشحًا من الانتخابات النيابية 2024 الأردن يطلق مبادرة "استعادة الامل" لدعم مبتوري الأطراف في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي القرعان وآل أوتي الاسترليني يتراجع أمام الدولار ويرتفع مقابل اليورو تطوير العقبة تنظم ورشة تمكين "مستقبل منظومة موانئ العقبة: استراتيجيات الحد من الانبعاثات الكربونية الأردن يطلق مبادرة "استعادة الامل" لدعم مبتوري الأطراف في غزة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 يُقدّم مساعدات طبية لوزارة الصحة الفلسطينية الأمير مرعد يتفقد سير عملية تهيئة مراكز الاقتراع النموذجية الأستاذ إبراهيم محمد يوسف جبر محمد القباوي في ذمة الله إبراهيم أبو حويله يكتب فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ !!! الصندوق الهاشمي لتنمية البادية وشركة الدائرة الخضراء يوقعان مذكرة تفاهم الأردن يدين تصريحات بن غفير حول إقامة كنيس يهودي في الأقصى
عربي دولي

هل يجلس عربي على رأس الإليزيه؟

هل يجلس عربي على رأس الإليزيه
الأنباط -
الأنباط -

- حالة من الجدل أثارتها مجموعة من التصريحات لكبار المسؤولين في الإدارة الفرنسية مؤخراً، حول الاستعدادات للانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022، بين محذرة من صعود اليمين المتطرف.

وإدخال فرنسا في موجة عنف ضد المهاجرين والأقليات العرقية والدينية، وبين التحذير من دفع بعض الأحزاب بمرشحين من أصول عربية وإسلامية إلى الواجهة لـ «تلميعهم»، استعداداً لطرح أسمائهم كمرشحين للانتخابات الرئاسية القادمة، أما حزب الجمهورية إلى الأمام - حزب ماكرون.

وحزب الجمهوريون - حزب ساركوزي، وحزب الاشتراكيون - حزب هولاند، فدعوات مسؤوليهم بضرورة التجييش خلف الأسماء القديمة الموثوق فيها داخل الأحزاب العريقة والحياة السياسية، حماية لعرش فرنسا من التجارب.

مواجهة اليمين المتطرف



من جانبه، قال إيمانويل بوبارد، عضو مجلس أمناء الاتحاد الوطني للصحافيين الفرنسيين لـ «البيان»، إن الاستعداد للمنافسة الرئاسية 2022 بدأت مبكراً للغاية، بشكل مثير للجدل ومُغرٍ لشهية الصحافيين والإعلاميين في فرنسا.

فمن جهة برزت أسماء مسؤولين كبار في حكومة ماكرون، مثل برنارد كازينوف، الوزير الاشتراكي السابق، الذي بدأ بمساعدة حزبه في الترويج لاسمه كإصلاحي، بدعم من ريتشارد فيراند رئيس المجلس الوطني - البرلمان، الذي أعلن في الوقت نفسه دعمه لرئيس الجمهورية الحالي إيمانويل ماكرون، ما خلق حالة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ليظهر مجدداً مبرراً ذلك بأنه مع أي اسم «متزن» في مواجهة مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف.

مبادئ الجمهورية تحكم



وأضاف جوزيف كونيت أستاذ الاتصال - الإعلام- بجامعة بيير بباريس، وعضو الاتحاد الوطني للإعلاميين الفرنسيين، أما القضية الأكثر جدلية التي ظهرت منذ مطلع الأسبوع الجاري، فهي قضية طرح اسم زهرة بيتان، السياسية والناشطة الحقوقية من أصول جزائرية مسلمة، لخوض المنافسة على رئاسة الإليزيه، بدعم من مجموعة أحزاب الكتلة الاشتراكية.

وهنا سؤال مهم فرض نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، هل يمكن أن يرأس فرنسي من أصول عربية إسلامية الجمهورية الفرنسية؟، حتى ولو كان شخص مثل زهرة بيتان المعارضة للنقاب والحجاب في فرنسا، والمناهضة لمعاداة السامية؟، هناك من يرى أن ذلك غير كافٍ، وأن هذا الأمر خطير.

وحذر مسؤولين كبار من مخاطر تحيط بالإليزيه، وهذا المنصب الرفيع، مثل إدوارد فيليب رئيس الوزراء، وفرنسوا فيون المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، لكن في المقابل، يرى كثيرون أنه لا يوجد بند في الدستور أو القانون يمنع الفرنسي من أصول عربية أو أجنبية من تولى رئاسة الجمهورية.



ومن ثم من حق زهرة بيتان أن تخوض التجربة، والمثير في الأمر، أن هذا التيار المؤيد بدا صوته أعلى، وفرض نفسه تحت شعار «مبادئ الجمهورية الديمقراطية هي الفيصل»، المنافسة بدأت مبكراً بدرجة حرارة الغليان، ما يخبرنا بأن الأيام القادمة، ستتضاعف حرارة المنافسة من أجل رئاسة الإليزيه.