واتساب يُطلق ميزة جديدة تسهل التواصل مع الأشخاص المفضلين النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه الصين: 11 قتيلاً و30 مفقوداً جراء انهيار جسر بسبب الأمطار الغزيرة 48.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إنجازات الأردن في كافة الميادين قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة أسعار النفط تغلق عند أدنى مستوياتها منذ شهر الدورة الـ 16 لمهرجان صيف عمان تختتم بطابع وطني غوتيريس يحيل فتوى العدل الدولية الى الجمعية العامة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام رفقا بنا يا!! وزارة التربية والتعليم الحطاب رئيسة تنفيذية لمنظمة هيئة أجيال السلام كيف يساهم تغير شدة الأمطار في انخفاض المحصول؟ رئيس بلدية السلط الكبرى يوجه بتوسعة مدخل إسكان المغاريب مصر ترحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بالصور جلسات توعوية تقيمها المراكز الشبابية في الكرك وفيات السبت 20-7-2024
كتّاب الأنباط

لو كنت وزيراً للبيئة ؟!

{clean_title}
الأنباط -

سامر نايف عبد الدايم

يتساءل البعض لماذا منصب وزير للبيئة على وجه التحديد ؟ والجواب هو لأن وزارة البيئة في الأردن تعتبر من أكثر الوزارات رفاهية !

لو كنت وزير البيئة لاشترطت قبل قبولي المنصب أن تكون للبيئة وزارة حقيقية وليست مجرد حقيبة وزارية يحملها الوزير إلى جانب وزارة أخرى !! ..

للعلم في معظم الدول تعتبر وزارة البيئة من أكبر الوزارات حجما وعملا؛ حيث تضم بداخلها مجلس أمناء وزارة البيئة ممثلين عن كل من وزارة الدفاع والداخلية ووزارة الصحة والأشغال والعدل والطاقة والمواصلات والزراعة ووكالة ناسا والمالية ووزارة الطيران والفضاء وقراراتها ملزمة للجميع لأنها ببساطة تضم جميع التخصصات..

وللأسف أصبح مكتوبا على وزارة البيئة في الأردن تحمل تبعات الملوثين بداية من رجال المال وأصحاب المصانع حتى أبسط مواطن.. لأنها ببساطة لا تستطيع فرض قوانين البيئة ولا معاقبة المخالفين في ظل تلك الوزارة الشكلية..

ولعجز وزارة البيئة لم تجد أي بديل عن العمل الجاد سوى التصريحات الواهية مثل الإعلان عن مبادرات حملات النظافة، أو توعية تلاميذ المدارس أو المسابقات البيئية ! والركن الأخضر والحزام الأخضر!. والغريب أن كافة المؤتمرات وورش العمل التي تعمل الوزارة على تنفيذها تقام في قاعات الفنادق الفخمة ولم نسمع عن نتائج او توصيات هذه المؤتمرات ، والسؤال مرة أخرى اين هي نتائج الخطة الاستراتيجية لوزارة البيئة والتي كانت تحمل شعار (رؤية عام 2025 واستشراف المستقبل ) ؟ وهل ما زال العمل جاريا على تنفيذها ؟ واين وصلت ومتى تنتهي؟ ومن هي اللجان القائمة عليها؟ باعتبارها خطة استراتيجية وطنية .. فنحن كمواطنين المشاكل البيئية تمس حياتنا اليومية ..فعلينا معرفة اين وصلت الخطة في تحقيق أهدافها ورؤيتها ونحن الان في عام 2019م ؟!

نحتاج إلى خطة وطنية يشارك بها الجميع وهو مطلب وطني وانساني هدفه الحفاظ على البيئة ولن يكون ذلك ولن يتم الا بالانتماء لبيئة اردننا الغالي وتحقيقاً لرسالة جلالة الملك المعظم عبد الله لثاني عندما قال: " تتعرض البيئة الإنسانية للجور والاعتداء ،وهي بحاجة إلى عناية خاصة تضمن تفعيل التشريعات وتطويرها ، وتوفير الكفاءات المتخصصة القادرة على العمل الميداني الجاد، وتفعيل مشاركة جميع المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية بهدف حماية التربة والماء والهواء من التلوث وحماية الأرض الزراعية من الاعتداء ومكافحة التصحر وانجراف التربة وصيانة المحميات الطبيعية، والقيام بجهد وطني شامل للتحريج وتطوير الغابات " .