مندوبا عن الملك، الأمير غازي يحضر جانبا من حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح للاتين في المغطس التاريخ لا يرحم الأغبياء... العيسوي: رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل الذهب يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية وسط ترقب لبيانات أميركية الشرع يلتقي وزير الخارجية الايطالي د. حازم قشوع يكتب :لبنان جوزيف عون رئيسا ؛ جبهتنا الداخليه زخات مطرية متوقعة الجمعة وتحذيرات من الصقيع والضباب خلال الأيام القادمة الحاج توفيق: صفحة جديدة في العلاقة مع غرفة دبي ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان د.بيتي السقرات يكتب:"التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية غدا وفيات الجمعة 10-1-2025 حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا مجددا..بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز"

لسانك حصانك

لسانك حصانك
الأنباط -

أ.د.محمد طالب عبيدات

اللسان العضلة الأكثر ذكراً للناس في الخير أو الشّر، والمفروض توجيهها صوب الذكر الحسن لا التوجّه بها صوب الشّر وذكره، أو صوب الاتهام الجزاف والظالم دون أدنى معلومة، لأن حصائد ألسنة "البعض" السيئة هي التي ستكُبّهم على وجوههم في النار يوم القيامة:

1. قذف المحصنات الغافلات والاتهام الجزاف والرجم بالغيب واغتيال الشخصيات سيّان وبنفس المستوى من الرذيلة.

2. اتهام الناس بالمال أو بالعِرض هما أجرأ أنواع الإتهامات الجزاف وذلك لسهولة الحديث بهما.

3. ظاهرة الاتهام الجزاف غدت ثقافة مجتمعية للأسف ومنتشرة بسبب انهيار أو تردّي منظومة القيم والعزف على سمفونية مكافحة الفساد.

4. الأديان السماوية كلها تحرّم الإتهام الجزاف والخوض مع الخائضين.

5. لسانك لا تذكر به عورة إمرئ-فكلك عورات وللناس أعين!

6. مطلوب المحافظة على الكلمة التي تخرج من فيه كل واحد فينا؛ ومطلوب عدم تجريح أو إتهام الآخرين والمحافظة على علاقات طيبة مع كل الناس؛ ومطلوب عدم ذكر أي معلومة إلا إذا كانت صادقة وبعد التأكد من مصادرها.

بصراحة: الغيبة والإتهام الجزاف وقذف المحصنات كلّها وجوه لعملة واحدة هي "الظلم" وأكل لحم أخوتنا الناس الطيبين دون أصل أو معلومة، ونحتاج لبتر هذه الثقافة المجتمعية من جذورها من خلال نبذ فاعليها وتعريتهم بالقانون والتحييد المجتمعي.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير