القوات المسلحة تنفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل 14 شهيدا و108 مصابين بمجازر إسرائيلية على قطاع غزة في يوم الذكاء الاصطناعي الكمي والحوسبة الكمية في محاكاة الجزيئات والمواد: ثورة في علوم المواد سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاص وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي تقدم تسع خدمات إلكترونية في المركز البنك الإسلامي الأردني وصندوق تشجيع الطاقة المتجددة يوقعان اتفاقية لدعم تمويل الخلايا والسخانات الشمسية المنزلية "الأمانة" تطلق حملة "16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة" أمنية تُطلق خدمة التوقيع الإلكتروني "eSignature" لتجربة رقمية سلسة ومستدامة برعاية منصور بن زايد آل نهيان انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للتمور بدورته العاشرة 2024 المياه: 470 الف متر مكعب تدخل السدود ونسبة الهطولات المطرية 1.6% "العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة بني مصطفى: المهم ترجمة أفضل الممارسات وتجارب التقارير والمؤشرات الدولية على المستوى الوطني ومن ثم على المستوى المحلي تثمين إجراءات المواصفات بخصوص ادخال المركبات الكهربائية الطفيلة مابين استقطاب الاستثمار وتفعيل دور القطاع الخاص الدكتور عبد السلام العبادي بدء التسجيل الأولي للحج اعتبارا من اليوم أيلة تحصد جائزتي المرسى الأكثر شعبية و"التميز في الاستدامة" المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة نقابة المقاولين تطمئن على جرحى مرتبات الامن العام

"ولكم في القصاص حياةٌ يا أُوُلي الألباب لعَلَّكُم تتقون"

ولكم في القصاص حياةٌ يا أُوُلي الألباب لعَلَّكُم تتقون
الأنباط -

 د. عصام الغزاوي.

الإسلام دين عدل واعتدال، دين محبة وتقوى، شديد الحرص على توجيه سلوك الإنسان وأخلاقه، وحماية حياته، فجعل للنفس الإنسانية مكانة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى، فمدح من أحياها وذم من قتلها ، واعتبر قتل الانسان من أبشع الأفعال التي تنافي الإيمان ومن أخطر الجرائم وأشدّها إخلالاً بالأمن، لا يرضاها الله تعالى، ولا تسمح بها جميع الديانات السماوية، ولذا جعل عقوبتها من أقسى العقوبات، وغالباً ما تكون بإِعدام القاتل بقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا كُتبَ عليكم القصاص في القتلى"، لقد جعل الله في القصاص حِكَم عظيمة لعل من أبرزها زجر وردع يتأهبه المجتمع عن الانحرافات السلوكية وسفك الدماء التي حرمها، وإقناع أولياء المقتول حتى لا يطول النزاع وأخذ الثأر، واستئصال الجاني من الجماعة على نحو قطعي ونهائي، لقد اصبحت جرائم القتل المتكررة خاصة في الآونة الأخيرة ظاهرة اجتماعية تختلف بأسبابها وأساليبها ولكن نتيجتها واحدة وهي الموت، حتى بات الشارع الأردني يستيقط على جرائم عدة في اليوم الواحد وكأن الأمر اصبح روتينيا مما يثبت أننا نعيش أزمة في التربية وأزمة بالفكر والأخلاق، وجعل الأمر بحاجة إلى نظرة متمحصة عاجلة من الحكومة في بسط خطوات فعالة لاعادة الأمن إلى مدننا وقرآنا، وبات واجبا شرعياً ومطلبا شعبيا ملحا لا يحتمل التأخير والتفكير التحرك الجاد من أجل اعادة تفعيل عقوبة الاعدام حماية للأبرياء وتحقيق للسلم الاهلي والامن المجتمعي، بعد ان تم تجميدها بضغوط من المنظمات الحقوقية الدولية من عام 2006 بحجة انها عقوبة قاسية ولا إنسانية، تحرم الانسان من أهم حق من حقوقه الاساسية، ألا وهو الحق في الحياة، متناسين ما اقترفه القاتل من جريمة انتهاك حق الضحية في الحياة، ان أمن البلاد والعباد خط أحمر واخشى إذا لم نسارع الى معالجة هذه الظواهر الجرمية ان تزداد ونخسر ما تبقى من روابطنا وقيمنا الإجتماعية، وان يصبح الأردن على قائمة دول الإجرام وما يعنيه ذلك من أثار سلبية على امننا وسياحتنا وإقتصادنا ... اللهم أبعد السوء عنا وآمن روعاتنا، وآمنا في أوطاننا .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير