البث المباشر
مبادرة "نون للكتاب" على موعد مع سمر الزعبي وروايتها "وانشق القمر" لبنان 2025: صراع الإرادات فوق فوهة «المهل الزمنية» السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض المجالي مدينة عمرة نموذج للاستثمار المستدام والتخطيط العمراني المتوازن الفنان عيسى السقار يغني لنادي الهلال السعودي " بشت الزعامة " واحة أيلة تجري تمرين حريق مشترك لتعزيز معايير السلامة ورفع الجاهزية للطوارئ رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة ختامه مسك ما بين الجامعات الحكومية والخاصة، هل ستتكر التجربة الامريكية؟ بلدية الطيبة تمدد دوامها للاستفادة من إعفاءات المسقفات بلدية اربد: 2000 حاوية جديدة لتعزيز مستوى النظافة قرارات مجلس الوزراء ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا صندوق النقد يتوصل لاتفاق مع مصر بشأن مراجعتين تتيح صرف 2.5 مليار دولار عشاء رسمي بمناسبة فتح باب التقديم لجائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار بحضور رؤساء الجامعات الأردنية أمنية إحدى شركات Beyon أول شركة اتصالات في الأردن تطلق خدمة eSIM للتجوال الدولي “Voya”

معهدُ الإعلام الأردني يُطلقُ 3 أدلَّة في التربية الإعلامية

معهدُ الإعلام الأردني يُطلقُ 3 أدلَّة في التربية الإعلامية
الأنباط - وضع معهد الإعلام الأردني منهجًا جديدًا من ثلاثة أجزاء في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية، أمام المهتمين والدَّارسين والجهات الرَّسمية، ومنظمات المجتمع المدني، بعد أنْ أصبحت الرسائلُ الإتصالية والإعلامية تؤثر بأشكال متعددة في الطريقة التي يتعامل من خلالها الأفراد بين بعضهم البعض. الأدلة صدرت عن المعهد بعنوان "التربية الإعلامية والمعلوماتية" بأجزاء ثلاثة، حيث حمل الجزء الأول عنوان "دليل فهم الاتصال والإعلام المعاصر" وألفه عميد المعهد الاستاذ الدكتور باسم الطويسي والدكتور جبريل الهلالات، أمَّا الثاني فكان بعنوان "دليل محو الأمية الإخبارية" وألفه أيضًا عميد المعهد، بينما حمل الثَّالث عنوان "دليل التَّربية الإعلامية الرَّقمية" لمدرسة الإعلام الرقمي في المعهد لينا عجيلات.
وقال بيان صادر عن المعهد اليوم السَّبت إنَّ المنهاج هو دليل تدريبي جاءت أجزاؤه الثلاث؛ لتهيئة الطريق أمام برامج التربية الإعلامية التي تبناها المعهد منذ سنوات، ويحاول أنْ يوفر من خلالها الأساليب العملية والنظرية؛ لتمكين المتلقين من مهارات التربية الإعلامية، وزيادة قدرتهم على فهم الرسائل الإعلامية التي تصلهم من وسائل يومية متعددة. وأضاف أنَّ الجزء الأول تحدَّث عن فهم الإتصال والإعلام المعاصر، وتضمَّن ثمانية فصول، شرحت التربية الإعلامية والرقمية، وفهم الإتصال الإنساني وثقافة المعلومات، وفهم الإعلام المعاصر، وتأثير الإعلام وأخلاقياته، وبيان عالم الإعلان والدعاية السِّياسية. وبين أنَّ الجزء الثاني جاء بعنوان "محو الامية الإخبارية"، واحتوى على خمسة فصول، قدّمت فهمًا للتربية الإخبارية، وأنواع التغطيات الأساسية، وقيمتها وخطوات كتابتها وصياغتها وتحريرها وبنائها وتركيبها، ومفهوم السِّياسة التحريرية، بالإضافة إلى أخلاقيات الأخبار، وتقييمها وفهم خطاب الكراهية في الإعلام ، والشائعات والاخبار الزائفة والتضليل الاخباري ، كما تناول الدليل مفهوم التحقق من الاخبار والقواعد المهنية في التحقق . وحسب البيان فقد تحدث الجزء الثالث عن التربية الإعلامية الرقمية بأربعة فصول، قدّم من خلالها المعهد فهمًا لعمل الإنترنت والشَّبكات الاجتماعية، وأجابَ عن أسئلة كيف تكون مستخدمًا فعالًا وواعيًا للإنترنت والشَّبكات الاجتماعية؟، ويعرِّف المستخدمين بكيفية انتاج محتوى رقميًا، ويرصدُ القواعدَ الأخلاقية على الشَّبكة العنكبوتية والتَّعامل مع خطاب الكراهية والتَّعبير العنيف كما تناول هذا الجزء التحقق من الصور والتحقق من الفيديوهات وتأثير الخوارزميات في التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي . وبين المعهد أنَّ أهمية نشر التربية الإعلامية والمعلوماتية، جاءت بسبب ازدياد دور وسائل الإعلام ومصادر المعلومات في الحياة العامة، وتعاظم الدور مع اتساع استخدام الأفراد والمجتمعات لهذه الوسائل بفعل التكنولوجيا والانفتاح السريع والكبير.
ولفت إلى أنَّ التربية الإعلامية تُعَدُ المنظور والمنهج الذي يَمُدُ الأفرادَ بالمعرفة والمهارات التي تساعدهم على فهم الإعلام المعاصر، وتمكينهم من الوصول إلى المعلومات، وفهم الرسائل الإعلامية، وتقييمها والمشاركة في إنتاج المحتوى الإعلامي.
ونوه إلى أنَّ كلَّ ذلك يُمَكِنُ الأفراد والمجتمعات من الحق في الإتصال والمعرفة في نشر ثقافة حقوق الإنسان، وترسيخ أسس متينة للنقاش العام وتعزيز دور المعلومات والإعلام في حياة الديمقراطية.
ويسعى المعهد حسب البيان إلى تمكين أفراد المجتمع وحمايتهم من المخاطر التي تفرضها الاستخدامات غير المهنية والمحتوى غير الملائم لوسائل الإعلام ومصادر المعلومات، مثل خطابات الكراهية والمحتوى الذي يدعو إلى التطرف والعنف والإرهاب، وتعزيز قدرات الشباب على المشاركة بشكل إيجابي من خلال وسائل الإعلام وتحديدًا الرَّقمية، وتمكين أفراد المجتمع وخاصةً الشباب من حرية التعبير والتفكير النقدي والإبداع والرِّيادة.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير