البث المباشر
مذكرة تفاهم بين "صناعة عمان" ومجلس الأعمال الأردني الأمريكي أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوطYOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات مبادرة "نون للكتاب" على موعد مع سمر الزعبي وروايتها "وانشق القمر" لبنان 2025: صراع الإرادات فوق فوهة «المهل الزمنية» السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض المجالي مدينة عمرة نموذج للاستثمار المستدام والتخطيط العمراني المتوازن الفنان عيسى السقار يغني لنادي الهلال السعودي " بشت الزعامة " واحة أيلة تجري تمرين حريق مشترك لتعزيز معايير السلامة ورفع الجاهزية للطوارئ رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة ختامه مسك ما بين الجامعات الحكومية والخاصة، هل ستتكر التجربة الامريكية؟ بلدية الطيبة تمدد دوامها للاستفادة من إعفاءات المسقفات بلدية اربد: 2000 حاوية جديدة لتعزيز مستوى النظافة قرارات مجلس الوزراء ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا صندوق النقد يتوصل لاتفاق مع مصر بشأن مراجعتين تتيح صرف 2.5 مليار دولار

الاقساط واللوازم المدرسية تثقل كاهل المواطنين

الاقساط واللوازم المدرسية تثقل كاهل المواطنين
الأنباط -

أصحاب مكتبات: ادنى مستويات البيع في ادنى مستوياتها

 الأنباط - عمان - جمانة خنفر

مع قرب انتهاء رحلة الاستعداد للعام الدراسي الجديد، والتي اثقلت كاهل الأهالي ما بين أقساط مدرسية مرتفعة في اوضاع اقتصادية صعبة وبين تجهيزاللوازم الخاصة لها،اشتكى العديد من اصحاب المكتبات المخصصة لبيع اللوازم المدرسية والقرطاسية من تدني مستوى البيع هذا العام. وقالوا، انه سجل ادنى مستوياته هذا العام.

وفيما عزا البعض سبب تراجع المبيعات الى زيادة عدد البسطات المتواجدين على اطراف الطرقات وغياب الرقابة عليهم مما أدى الى تدني مستوى البيع خاصة ان اصحاب البسطات ليس لديهم اي مصاريف تشغيلية مما يجعل نسبة الربح لديهم عالية وبكلف بيع متدنية، ارجع اخرون ذلك الى تاكل القوة الشرائية لدى المستهلك.

وقال صاحب إحدى أشهر المكتبات في العاصمة عمان، ان بعض المدارس الخاصة اصبحت تتجه لبيع المستلزمات القرطاسية داخل مدارسها مما جعلها تؤثر سلبا على حركة بيعالمكتبات.

واضاف لـ"لأنباط "، ان المدارس هي للتربية والتعليم وليست لبيع المستلزمات القرطاسية، وقال ان الموسم الدراسي جعل الجميع يتجه لبيع مستلزمات مدرسية سواء كان مسموحا له ام لا حيث لا يوجد اي ضوابط تمنع احد من البيع.

وقال مالك مكتبة اخر، ان الشراء من الاسواق الخارجية اثر ايضا على البيع في السوق المحلي، خاصة ان الشراء في بعض الاحيان من السوق الخارجية قد تكون ارخص من المحلية في وقت اصبح فيه المواطن الاردني يتجه نحو السلعة الأرخص بسبب تدني الميزانية، كما انه لا يقوم الا بشراء المستلزمات الاساسية عكس السابق حيث كان يقوم بترفيه ابنائه .

تمارة السيد (ربة بيت) قالت لـ"الأنباط" أن الأقساط المدرسية بارتفاع، موضحة انها لم تعد تقوم بشراء المستلزمات المدرسية كما في الاعوام السابقة خاصة ان لديها اربعة ابناء، كل له احتياجاته التعليمية الخاصة مبينة انها اصبحت تجزيء الشراء لعدة مرات في العام.

ويقول ياسر علي، ان الـ1500 دينار هي تكلفة زي وكتب لابنائي الثلاثة في إحدى المدارس الدولية الخاصة دون الاقساط المدرسية التي تتجاوز العشرة الاف دينار، ما دفعني الى تأجيل العديد من الخطط الحياتية بسبب هذا الارتفاع.

كما دعت خلود الأحمد المعلمات في المدراس بتخفيض المستلزمات الخاصة بحصص التربية المهنية والفنية مما يجعله عبئاَ جديداً على الأهالي خاصة وأن بعضها تتجاوز قيمته العشرين دينار، فيما ان عدم شرائها يؤدي على الحصول على علامات متدنية .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير