إبراهيم أبو حويله يكتب:سيدفع الجميع ثمن الصمت... د. حازم قشوع يكتب:أبو إبراهيم قصة شهيد ! "الصحة العالمية": الجميع تقريبا في غزة يتضورون جوعا العقبة الخاصة تتطلق حملة نظافة شاملة للمنطقة الصناعية الجنوبية وفيات الجمعة 18-10-2024 شباب العقبة تطلق فعاليات معسكر المنجزات الهاشمية في عيون الإعلام أجواء خريفية لطيفة الحرارة في أغلب المناطق حالة الطقس المتوقعة اليوم الجمعة لماذا تشعر بالتعب طوال الوقت؟ تحذير خطير لمن يتصفح الهاتف في سريره! اللحظات الأخيرة في حياة السنوار (فيديو) تحذير من تناول هذا المشروب على الريق إجهاد العمل الليلي يضعف آليات مكافحة السرطان الأميرة ريم علي ترعى حفل تخريج الفوج 15من طلبة معهد الإعلام الأردني النيابة المصرية تحبط زواج فتاة قاصر الأمانة تعقد جلسة تشاورية حول نظام التخطيط والتنظيم المقترح بايدن: سأتحدث مع نتنياهو لبحث إنهاء الحرب العبدلي يستضيف أول حدث لعروض الليغو في الأردن "المركزي الأوروبي" يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس غارات إسرائيلية على البقاع والجنوب اللبناني

ورشة عن التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي

ورشة عن التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي
الأنباط -

 نظم مركز دراسات الشرق الأوسط اليوم السبت ورشة عن السياسات والاستراتيجيات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي 2020 إلى 2030، بمشاركة باحثين وأكاديميين.
وقال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط الدكتور بيان العمري: إن العرب والفلسطينيين معنيون أكثر من أي وقت مضى برسم تصورات ورؤى استراتيجية مباشرة في إدارة الصراع ومواجهة الاحتلال، وان التحديات صعبة أمام الشعب الفلسطيني مقابل زيادة مستوى التحديات أمام إسرائيل في سعيها نحو البقاء، ما يعني أن أي تحول إيجابي، عربياً وفلسطينياً، سيشكّل نقطة تحول مهمة في الصراع لصالح الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وأضاف: شهدنا عدة مؤشرات ذات دلالة على أن إسرائيل واجهت أحداثاً أثرت عليها استراتيجياً مثل حروب غزة ولبنان، وأحداث الربيع العربي، ومواجهات القدس والضفة، والفاعلية الفلسطينية في الصمود والمواجهة، وثبات بوصلة الشعوب العربية تجاه عدوهم الحقيقي والأخطر.
وناقش المتحدثون في الجلسة الأولى التي أدارها أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور عبدالفتاح الرشدان، السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي.
وتحدث أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور نظام بركات، واستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح في نابلس الدكتور ابراهيم أبوجابر، عن غياب المشروع العربي في مواجهة المشروع الصهيوني، وخطورة تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية لدى النظام العربي في ظل استمرار حالة الانقسام العربي وتحولها من قضية صراع عربي إسرائيلي إلى قضية نزاع فلسطيني إسرائيلي.
وأكدوا ضرورة التوافق بين التيارات السياسية العربية في مواجهة المشروع الصهيوني وتحصين المجتمعات العربية ضد التطبيع واستثمار المواقف الشعبية الإسلامية والدولية المتعاطفة مع القضية الفلسطينية، وإبقائها في صدارة الاهتمامات.
وفي الجلسة الثانية التي أدارها عميد كلية الامير الحسين للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد قطاطشة، تحدث الخبير العسكري الفريق المتقاعد الدكتور قاصد محمود، والباحث الفلسطيني معين الطاهر، في محور الاستراتيجية العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي.
وقدم الدكتور قاصد محمود تحليلاً استراتيجياً للبيئة الخارجية والداخلية للصراع، ناقش فيه نقاط القوة والضعف، كما قدم عناوين رئيسة في الاستراتيجية العربية والفلسطينية الشاملة والمطلوبة في مواجهة المشروع الصهيوني، وبناء حالة دعم للقضية الفلسطينية مع قوى دولية وإقليمية في وجه السياسات الأميركية المنحازة لإسرائيل.
واكد الطاهر أهمية بناء المشروع الوطني الفلسطيني الذي يجمع الكل ويؤسس لاستراتيجية فلسطينية تحقق للشعب حقوقه ودولته وتعيد اللاجئين إلى ديارهم وأرضهم في تكامل بين مشروعي المقاومة والمفاوضات، مع ما يتطلبه ذلك من تفكيك للرواية الإسرائيلية عن القضية الفلسطينية.
--(بترا)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير