أفضل 4 تمارين مجربة للتغلب على الأرق وتحسين جودة النوم التعليم بين العريضة والعراضة! بنك الإسكان يطلق أول برنامج في الأردن لتمويل سلاسل التوريد- التخصيم العكسي للفواتير التجارية إعادة انتخاب المهندس عدنان السواعير أمينا عاما للحزب المدني الديمقراطي هل تقترب "إسرائيل" من مراجعات شاملة؟ هل راجع الإسلاميون في الأردن التجارب العربية أم كرّروها؟ الأردن يرحب ببيان 25 دولة بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان سبل تطوير الشراكة وأبرز مستجدات المنطقة تعادل الحسين والوحدات في ذهاب كأس السوبر .. والحسم يتأجل للإياب سفينة “خليفة الإنسانية” تغادر الإمارات محملة بـ7166 طنًا من المساعدات العاجلة إلى غزة انطلاق برنامج "تعزيز وبناء القدرات العربية في الإعلام العلمي" برعاية الأميرة ريم علي في معهد الإعلام الأردني الدكتورة راما عدنان ابو حمور مبروك الدكتوراه كلّيّة الصّيدلة تحتفلُ بصُنّاع المستقبل: 407 خرّيجين في الفوج الـ 41 يضيئون دربَ التّميُّز منتخبنا الوطني يخسر أمام لبنان في بطولة غرب آسيا التأهيلية للناشئين جرش 39.. ثقافة الحياة في وجه الموت رئيس مجلس النواب الاردني يلتقي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى الأردن وزير الأشغال يتفقد مشاريع الطرق في اربد وعجلون الأردن يعزي بضحايا غرق قارب في فيتنام وزيرة التنمية الاجتماعية والسفير الإسباني يبحثان سبل التعاون في المجالات الاجتماعية "العربية للطاقة المتجددة" تبحث التعاون مع كازاخستان

ورشة عن التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي

ورشة عن التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي
الأنباط -

 نظم مركز دراسات الشرق الأوسط اليوم السبت ورشة عن السياسات والاستراتيجيات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي 2020 إلى 2030، بمشاركة باحثين وأكاديميين.
وقال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط الدكتور بيان العمري: إن العرب والفلسطينيين معنيون أكثر من أي وقت مضى برسم تصورات ورؤى استراتيجية مباشرة في إدارة الصراع ومواجهة الاحتلال، وان التحديات صعبة أمام الشعب الفلسطيني مقابل زيادة مستوى التحديات أمام إسرائيل في سعيها نحو البقاء، ما يعني أن أي تحول إيجابي، عربياً وفلسطينياً، سيشكّل نقطة تحول مهمة في الصراع لصالح الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وأضاف: شهدنا عدة مؤشرات ذات دلالة على أن إسرائيل واجهت أحداثاً أثرت عليها استراتيجياً مثل حروب غزة ولبنان، وأحداث الربيع العربي، ومواجهات القدس والضفة، والفاعلية الفلسطينية في الصمود والمواجهة، وثبات بوصلة الشعوب العربية تجاه عدوهم الحقيقي والأخطر.
وناقش المتحدثون في الجلسة الأولى التي أدارها أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور عبدالفتاح الرشدان، السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي.
وتحدث أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور نظام بركات، واستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح في نابلس الدكتور ابراهيم أبوجابر، عن غياب المشروع العربي في مواجهة المشروع الصهيوني، وخطورة تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية لدى النظام العربي في ظل استمرار حالة الانقسام العربي وتحولها من قضية صراع عربي إسرائيلي إلى قضية نزاع فلسطيني إسرائيلي.
وأكدوا ضرورة التوافق بين التيارات السياسية العربية في مواجهة المشروع الصهيوني وتحصين المجتمعات العربية ضد التطبيع واستثمار المواقف الشعبية الإسلامية والدولية المتعاطفة مع القضية الفلسطينية، وإبقائها في صدارة الاهتمامات.
وفي الجلسة الثانية التي أدارها عميد كلية الامير الحسين للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد قطاطشة، تحدث الخبير العسكري الفريق المتقاعد الدكتور قاصد محمود، والباحث الفلسطيني معين الطاهر، في محور الاستراتيجية العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي.
وقدم الدكتور قاصد محمود تحليلاً استراتيجياً للبيئة الخارجية والداخلية للصراع، ناقش فيه نقاط القوة والضعف، كما قدم عناوين رئيسة في الاستراتيجية العربية والفلسطينية الشاملة والمطلوبة في مواجهة المشروع الصهيوني، وبناء حالة دعم للقضية الفلسطينية مع قوى دولية وإقليمية في وجه السياسات الأميركية المنحازة لإسرائيل.
واكد الطاهر أهمية بناء المشروع الوطني الفلسطيني الذي يجمع الكل ويؤسس لاستراتيجية فلسطينية تحقق للشعب حقوقه ودولته وتعيد اللاجئين إلى ديارهم وأرضهم في تكامل بين مشروعي المقاومة والمفاوضات، مع ما يتطلبه ذلك من تفكيك للرواية الإسرائيلية عن القضية الفلسطينية.
--(بترا)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير