"أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل 14 شهيدا و108 مصابين بمجازر إسرائيلية على قطاع غزة في يوم الذكاء الاصطناعي الكمي والحوسبة الكمية في محاكاة الجزيئات والمواد: ثورة في علوم المواد سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاص وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي تقدم تسع خدمات إلكترونية في المركز البنك الإسلامي الأردني وصندوق تشجيع الطاقة المتجددة يوقعان اتفاقية لدعم تمويل الخلايا والسخانات الشمسية المنزلية "الأمانة" تطلق حملة "16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة" أمنية تُطلق خدمة التوقيع الإلكتروني "eSignature" لتجربة رقمية سلسة ومستدامة برعاية منصور بن زايد آل نهيان انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للتمور بدورته العاشرة 2024 المياه: 470 الف متر مكعب تدخل السدود ونسبة الهطولات المطرية 1.6% "العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة بني مصطفى: المهم ترجمة أفضل الممارسات وتجارب التقارير والمؤشرات الدولية على المستوى الوطني ومن ثم على المستوى المحلي تثمين إجراءات المواصفات بخصوص ادخال المركبات الكهربائية الطفيلة مابين استقطاب الاستثمار وتفعيل دور القطاع الخاص الدكتور عبد السلام العبادي بدء التسجيل الأولي للحج اعتبارا من اليوم أيلة تحصد جائزتي المرسى الأكثر شعبية و"التميز في الاستدامة" المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة نقابة المقاولين تطمئن على جرحى مرتبات الامن العام افتتاح مهرجان قطر الدولي للفنون بمشاركة فنانين أردنيين

كهول المصالح ... وإرادة الشباب !!!

كهول المصالح  وإرادة الشباب
الأنباط -

 نايل هاشم المجالي

 

القصة تبدأ بغصة وتنازل الإصبع عن الخاتم فهناك من يريد ان تنتهي القصة وان تكون عقارب ساعة الحائط ابطأ بكثير من عقارب ساعة يدهم لكن هناك شيئا ينبض في قلوب الشباب ، لانهم يرون الاشياء غير مكتملة وهناك من يريدهم ان يتنازلوا عن نصف اتساع عينهم ليبدوا لهم انصاف الحلول حل مرضي وكافي لكن الذي يترجم صوت الفعل هو صوت الوجع يصدح فلا شيء يدعو للجزع حتى تكتشف العوره فلن يستطيع احد ان ينكر وجود المغالطات على لائحة الصواب خاصة عند اطراف مائدة الجشع فجمهور الشباب على خشبة المسرح والممثلون على مقاعد المدرجات هذا هو الواقع الواضح لغاية الان .

فجميع مطارق شباب العائلة تريد خلع اوراق التوت عن السنادين التي عملت لتحقيق مغانمها ومصالحها على حساب اسم العشيرة ولكي تبعد ارتيابك من ضياع الاثر السلبي ، لذلك في انياب المصالح يحاول البعض تصغير الحدث مع احمرار بطون جدران معدهم وجلودهم من كثر المناسبات فالكل منهم خائف والجعجعة اصبحت تباع وتشترى في سوق النخاس من خلال وعود بإنهاء القضية بطريقة فوقية غير قانونية وهؤلاء هم اقدار وجدوا في شرايينا واكبادنا ليصرح سماسرتهم بان الامور سوف تفك وتركب بقدراتهم البطولية وصولاتهم وجولاتهم الوهمية الافتراضية وان الامور عال العال لتدفن القضية في حوار راقٍ ، فالاشياء تصور على انها في علب كبريت ملونة يوقدوها هؤلاء المتنفذون على اعتبار انهم بؤبؤ العشيرة ... تباً لاساليبهم ما اقزمها وتشابيههم ما اقبحها فكل امر له مكيال والكلمة ان كانت سابقاً تحتاج الى تصريح فهي في افواه الشباب رصاص يلدغ اجسادهم وهم خنجر الرقيب على حماية اسم العائلة من كل عابث او مخترق لاسمها وسمعتها فبساطير ارجلهم مغبرية لا شيء يخافون عليه سوى اسم وسمعة العائلة ويعلمون ان الحوار مع هؤلاء المتورطين حوار مع عجوز مصاب بداء الصبا واجنداتهم هرقطة ومعلبة مغطسة برائحة الفساد فهم خائفون على اختطاف عصائر كؤوسهم المترعه بسمعة العائلة فبابهم مخلوع ولم يعد لهم ستر ومرآتهم مشروخة وهم لا يعرفون كيف يسكتون اصوات حناجر الشباب والشباب لم يعودوا بيادق شطرنج على رقعة مصالحهم ولعابهم لعاب الذئاب والكل يضحك لشيب فكرهم يريدون ان يتجاهلوا الشباب ويحبطون عزائمهم ونسوا ان هناك شيئا اسمه الحرية وهم شباب شامخون كسنديانة في حلوقهم لا يقبلون المذلة يعيدون تراتيل ذكرى أجدادهم العطرة لان العبودية تكسر العظام تحت قبة التكبر والتعالي أما حرية الشباب فهي كالخيط لتنظيف الاضراس من الاوساخ ولم يعد هناك متسع للفتاوي المعلبة ولم يعد لهم سلطة إلا على أتباعهم المسترزقين فمتى سيعودون الى رشدهم؟ فهذا الشأن في ايديهم اما الشباب فهم الان في الطليعة يريدون ان يأخذوا دورهم ومكانتهم والصالح من يدعمهم ويؤازرهم لا أن يحبطهم .

فيجب ان تكون هناك لغة مشتركة حتى نرى العزم فعلاً ومن خلال الحنجرة ، فتلك الاصوات الناطقة بتهدئة الامور تسقط دون الصدى عند اول طلب للمغفرة لمن حاكوا الامور وعلينا ان نطلق العنان للسبابة لتشير اليهم بكل وضوح حيث ان اخر الاوراق المتساقطة لا تستر وجه الخريف .

 

        Nayelmajali11@hotmail.com

 

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير