كيف يساهم تغير شدة الأمطار في انخفاض المحصول؟ رئيس بلدية السلط الكبرى يوجه بتوسعة مدخل إسكان المغاريب مصر ترحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بالصور جلسات توعوية تقيمها المراكز الشبابية في الكرك وفيات السبت 20-7-2024 اجواء حارة نسبيا في معظم المناطق اليوم وغدًا وصيفية عادية الاثنين فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم
كتّاب الأنباط

المؤسسة العسكرية.. سمو ما بعده سمو

{clean_title}
الأنباط -

 حسين الجغبير

ما تزال مواقع التواصل الاجتماعي تصر على بث السموم وإثارة الفوضى بصورة من شأنها أن تضر بالصالح العام للوطن، فيما يواصل بعض روادها على صم آذانهم تجاه أي دعوات لاستثمار مثل هذه المواقع في الجانب الإيجابي والتعامل معها بحس المسؤولية والتأكد مما تنشره من أخبار وشائعات في كثير منها اغتيال للشخصية كون مصدرها مجهول الهوية.

آخر هذه الشائعات طالت مؤسستنا العكسرية، مؤسسة الجيش عقب التغيرات التي طالت قيادات فيها، وهي تغييرات عادية ودورية تحدث باستمرار، ولا يعني حدوثها أنها جاءت نتيجة سوء سلوك أو إدارة من قبل القائمين عليها، لكن للأسف فإن سياسة التشكيك التي يمارسها البعض تجاه كافة الملفات والقضايا ما تزال عنوانا للمتربصين والحاقدين والحريصين على اثارة الفتن وبث أحاديث من شأنها المس بالمصلحة الوطنية العليا.

إن الاساءة لمؤسسة الجيش مرفوضة ولا يقبلها عاقل أو وطني، ولا يمكن أن يسمح بها تحت أي ظرف من الظروف، لما تملكه من ثقة عالية في عيون الأردنيين، وقائدهم من قبلهم، لذا يجب على الجميع أن يتعاملوا مع أي معلومة حول هذه المؤسسة أو اشاعة بقدر حجم هذا الصرح العظيم بقياداته وبواسله، فهم العيون التي تسهر على أمن وطن نتغنى به أمام العالم أجمع، ولا يمكن التشكيك بها والمس فيها.

التغيير الذي شهدته هذه المؤسسة مؤخرا، محل تقدير صاحب القرار، وهو أمر طبيعي يحدث في كل بقاع الكرة الأرضية، ولا يعني حدوثه أن مرتبط بأمر غير طبيعي حدث، أو نتيجة لفساد، أو لأخطاء ارتكبت، فتاريخ المملكة شهد مثل هذا التغيير عشرات المرات، فلم يكن الأول من نوعه، وحتما لن يكون الأخير، ولن يكون فقط على مستوى قائد الجيش.

من المعيب جدا أن نطلق العنان لخيالنا غير السوي، ونذهب بتحليلات لا أساس لها من المنطق والعقل، ولا تستند إلى حقائق واثباتات، لأننا في هذه الحالة نسمح لكل من تسول نفسه الاساء لرمزية هذه المؤسسة بالدخول في التفاصيل التي أبعد ما تكون عن الواقع، ولا تعود بالفائدة على الوطن والمواطن، لذا على الجميع التحلي بروح المواطنة الصالحة بدلا من الانشغال في أمور صاحب التقدير بها هو جلالة الملك فقط، الملك الذي نثق في اختياراته وقراراته، نؤيدها دون تفكير ونعمل بموجبها ايمانا منا بأن هذه القرارات هي في النهاية لمصلحة المملكة.

الجيش مؤسسة عسكرية يجب ان نحترمها ونقدرها، وبعيدة عن كل الشبهات، واذا شهدت أي خلل لا قدر الله، فالملك والدولة قادرين على محاصرته وضبط الايقاع والأمور، وإعادة الأمور إلى نصابها بما يحافظ قدسيتها. فلتكف الأيادي السوداء بث شرورها في جسد هذا الرمز الوطني.