عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
عربي دولي

تحقيق يكشف عن دور النميري بنقل يهود "الفلاشا" من إثيوبيا

{clean_title}
الأنباط -

 الانباط - وكالات

اعادت الاحتجاجات التي قام بها اليهود من اصل اثيوبي في عدد من مدن وبلدات الاحتلال اخيرا احتجاجا على مقتل احد الشباب "الفلاشا" على يد شرطي "اسرائيلي" تسليط الاضواء على قضية الفلاشا وكيف تم تهريبهم الى فلسطين المحتلة.

وفي هذا السياق، يكشف تحقيق جديد عن دور الرئيس السوداني الراحل جعفر النميري، في تهريب يهود الفلاشا للهجرة إلى فلسطين من خلال بلاده مقابل رشوات مالية كبيرة.

ويروي تحقيق نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت تفاصيل عن عملية ترحيل اليهود من إثيوبيا كحلقة جديدة في مسلسل المهاجرين إلى فلسطين عام 1985، بفضل علاقات الصداقة بين النميري وبين الولايات المتحدة و"إسرائيل".

ويشير التحقيق، إلى أن النميري وافق قبل سنة من الإطاحة به على طلب "الموساد" بالسماح بمرور آلاف "الفلاشا" والإقامة داخل معسكر أقامته "إسرائيل" على الحدود بين السودان وإثيوبيا، قبل نقلهم إلى الخرطوم ومنها إلى "تل أبيب" عبر مطارات أوروبية.

 

وتستذكر الصحيفة أن الانتقادات التي تعرض لها النميري بعد الكشف عن  الخطة، المعروفة بـ"عملية موسى"، دفعته إلى وقفها لكن "الموساد" واصل نشاطه داخل الخرطوم، وتكشف أن عناصر الموساد الذين بقوا في الخرطوم هربوا في اللحظة الأخيرة إلى بيت رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية في المدينة ميلتون بيردين، بعدما كشف أمرهم خلال تحقيق مع أحد مساعدي النميري الذي اعتقل مع حقائب مالية في طريقه للمطار.

وتقول إن المخابرات الليبية حققت مع مساعد النميري، وتمكنت من الحصول على معلومات عن العملية السرية، مما دفع الموساد إلى إصدار تعليماته لعناصره في الخرطوم بالهرب فورا إلى بيت رئيس المخابرات الأمريكية، الذي قام بنقلهم بعد تسليحهم ومنحهم قبعات أمريكية للتغطية.

وتتابع: "أدرك بيردن أنه لا بد من تهريب عناصر الموساد لأن ضبطهم من قبل المخابرات الليبية بات مسألة وقت، ولذا تقرر نقلهم داخل صناديق خشبية مهيئة للتنفس داخل طائرة  أمريكية".

وتم ذلك بالتنسيق مع الاستخبارات الأمريكية، ومع رئيس الموساد إفرايم هليفي، وأن بيردن اتصل بقائد الطائرة الأمريكية في مطار الخرطوم، وطلب منه الإقلاع فورا رغم عدم تلقيه إذنا من برج المراقبة، وذلك بعدما بلغه أن جهات سودانية وليبية تبحث عنهم.

وتوضح، أن هذه العملية كانت حلقة في مسلسل عمليات قامت بها "إسرائيل" لنقل يهود الفلاشا من إثيوبيا إليها في 1990-1980. وتضيف: "وخلال أربع سنوات، أقام الموساد قاعدة سرية داخل قرية سياحية مهملة ( إيروس) على ساحل البحر الأحمر لدعم عملياته في نقل يهود الفلاشا. وتشير إلى أن لعملية تعود بداية لفتوى للحاخام عوفاديا يوسيف، الذي أقر للمرة الأولى عام 1973 بأنهم يهود بخلاف المؤسسة الدينية حتى الآن، لكن العملية دخلت حيز التخطيط بعدما تسلم مناحم بيغن رئاسة الحكومة.

وتمت محاولة فاشلة لنقلهم مباشرة، لكن كشف موشيه ديان عن السر أفشل العملية، مثلما فشلت محاولات أخرى، وعندئذ تقرر نقلهم سرا لمعسكرات سرية في السودان بعد سيرهم 500 كيلومتر من إثيوبيا.

وحسب التحقيق، تم نقل الفلاشا من إثيوبيا إلى قاعدة إيروس بشاحنات ومنها بقوارب مطاطية نحو بوارج إسرائيلية داخل البحر الأحمر.

وتنقل الصحيفة خبراء ومشاركين في العملية أن الحظ لعب دورا في نجاحها، وأكدوا أنها كانت محفوفة بمخاطر غير محسوبة. ويرجح الموساد أن 4 آلاف من بين 20 ألف ماتوا خلال نقلهم من إثيوبيا إلى البلاد نتيجة الأمراض والجوع. وبعدما اكتشف الموساد أن كمية الفلاشا المتدفقين أكبر مما تم تقديره، تمت الاستعانة بنائب الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي رتب مع النميري إرسال مروحيات لنقلهم جميعا.

وبواسطة رجل أعمال إنكليزي في السودان، تم تخليص بعض السودانيين والإثيوبيين المتعاونين من حكم الإعدام، وبعد تقديم رشاوى كبيرة للبشير.