41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها" افتتاح معرض "تشايناجوي 2024" في شانغهاي أمنية تغيّر مشهد خدمة قطاع الأعمال في المملكة وتطلق المرحلة الأولى لبناء واحد من أكبر مراكز البيانات Tier III نمو صادرات المملكة من محضرات الصيدلة والألبسة حي الحسين .. حكاية مصرية مزجت الماضي بالحاضر وزيرة التنمية: 235 ألف أسرة تنتفع من صندوق المعونة الوطنية دعوة الطلبة الأردنيين في مصر لاستخراج البطاقة الذكية خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال رفح جنوب قطاع غزة أم الجمال الأثرية رمز للثراء التاريخي والثقافي وجوهرة تعكس التنوع الحضاري بالمملكة ما زلت أفكر في مضمون التصريح الحصري الذي قاله الفنان مارسيل خليفة للأنباط..
عربي دولي

تحقيق يكشف عن دور النميري بنقل يهود "الفلاشا" من إثيوبيا

{clean_title}
الأنباط -

 الانباط - وكالات

اعادت الاحتجاجات التي قام بها اليهود من اصل اثيوبي في عدد من مدن وبلدات الاحتلال اخيرا احتجاجا على مقتل احد الشباب "الفلاشا" على يد شرطي "اسرائيلي" تسليط الاضواء على قضية الفلاشا وكيف تم تهريبهم الى فلسطين المحتلة.

وفي هذا السياق، يكشف تحقيق جديد عن دور الرئيس السوداني الراحل جعفر النميري، في تهريب يهود الفلاشا للهجرة إلى فلسطين من خلال بلاده مقابل رشوات مالية كبيرة.

ويروي تحقيق نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت تفاصيل عن عملية ترحيل اليهود من إثيوبيا كحلقة جديدة في مسلسل المهاجرين إلى فلسطين عام 1985، بفضل علاقات الصداقة بين النميري وبين الولايات المتحدة و"إسرائيل".

ويشير التحقيق، إلى أن النميري وافق قبل سنة من الإطاحة به على طلب "الموساد" بالسماح بمرور آلاف "الفلاشا" والإقامة داخل معسكر أقامته "إسرائيل" على الحدود بين السودان وإثيوبيا، قبل نقلهم إلى الخرطوم ومنها إلى "تل أبيب" عبر مطارات أوروبية.

 

وتستذكر الصحيفة أن الانتقادات التي تعرض لها النميري بعد الكشف عن  الخطة، المعروفة بـ"عملية موسى"، دفعته إلى وقفها لكن "الموساد" واصل نشاطه داخل الخرطوم، وتكشف أن عناصر الموساد الذين بقوا في الخرطوم هربوا في اللحظة الأخيرة إلى بيت رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية في المدينة ميلتون بيردين، بعدما كشف أمرهم خلال تحقيق مع أحد مساعدي النميري الذي اعتقل مع حقائب مالية في طريقه للمطار.

وتقول إن المخابرات الليبية حققت مع مساعد النميري، وتمكنت من الحصول على معلومات عن العملية السرية، مما دفع الموساد إلى إصدار تعليماته لعناصره في الخرطوم بالهرب فورا إلى بيت رئيس المخابرات الأمريكية، الذي قام بنقلهم بعد تسليحهم ومنحهم قبعات أمريكية للتغطية.

وتتابع: "أدرك بيردن أنه لا بد من تهريب عناصر الموساد لأن ضبطهم من قبل المخابرات الليبية بات مسألة وقت، ولذا تقرر نقلهم داخل صناديق خشبية مهيئة للتنفس داخل طائرة  أمريكية".

وتم ذلك بالتنسيق مع الاستخبارات الأمريكية، ومع رئيس الموساد إفرايم هليفي، وأن بيردن اتصل بقائد الطائرة الأمريكية في مطار الخرطوم، وطلب منه الإقلاع فورا رغم عدم تلقيه إذنا من برج المراقبة، وذلك بعدما بلغه أن جهات سودانية وليبية تبحث عنهم.

وتوضح، أن هذه العملية كانت حلقة في مسلسل عمليات قامت بها "إسرائيل" لنقل يهود الفلاشا من إثيوبيا إليها في 1990-1980. وتضيف: "وخلال أربع سنوات، أقام الموساد قاعدة سرية داخل قرية سياحية مهملة ( إيروس) على ساحل البحر الأحمر لدعم عملياته في نقل يهود الفلاشا. وتشير إلى أن لعملية تعود بداية لفتوى للحاخام عوفاديا يوسيف، الذي أقر للمرة الأولى عام 1973 بأنهم يهود بخلاف المؤسسة الدينية حتى الآن، لكن العملية دخلت حيز التخطيط بعدما تسلم مناحم بيغن رئاسة الحكومة.

وتمت محاولة فاشلة لنقلهم مباشرة، لكن كشف موشيه ديان عن السر أفشل العملية، مثلما فشلت محاولات أخرى، وعندئذ تقرر نقلهم سرا لمعسكرات سرية في السودان بعد سيرهم 500 كيلومتر من إثيوبيا.

وحسب التحقيق، تم نقل الفلاشا من إثيوبيا إلى قاعدة إيروس بشاحنات ومنها بقوارب مطاطية نحو بوارج إسرائيلية داخل البحر الأحمر.

وتنقل الصحيفة خبراء ومشاركين في العملية أن الحظ لعب دورا في نجاحها، وأكدوا أنها كانت محفوفة بمخاطر غير محسوبة. ويرجح الموساد أن 4 آلاف من بين 20 ألف ماتوا خلال نقلهم من إثيوبيا إلى البلاد نتيجة الأمراض والجوع. وبعدما اكتشف الموساد أن كمية الفلاشا المتدفقين أكبر مما تم تقديره، تمت الاستعانة بنائب الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي رتب مع النميري إرسال مروحيات لنقلهم جميعا.

وبواسطة رجل أعمال إنكليزي في السودان، تم تخليص بعض السودانيين والإثيوبيين المتعاونين من حكم الإعدام، وبعد تقديم رشاوى كبيرة للبشير.