البث المباشر
الجامعة العربية تدين المصادقة على مستوطنات جديدة بالضفة الغربية استشهاد فلسطيني برصاص مسيرة إسرائيلية في غزة إندونيسيا: مصرع 15 شخصا وإصابة 19 جراء انقلاب حافلة ركاب إعادة انتخاب أ.د.ساري حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد الخدمات العامة: الجهود الرسمية لمعالجة هروب عاملات المنازل ضرورية ولكنّ تنظيم القطاع هو الحل الأمثل تعيين رؤساء البلديات أم انتخابهم؟ أبو هنية: مناقشة اتفاقيات التعدين حق مشروع والحسم قرار دستوري تحت قبة البرلمان عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية عمّان الأهلية تفوز بثلاث جوائز بأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي في إطار سلسلة الزيارات الميدانية لشركات التوصيل مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات يزور شركة التوصيل " طلبات " أجواء باردة نسبيًا حتى الخميس تقنية روسية جديدة تنقي غازات المداخن وتنتج سمادا عضويا دراسة: الكاكاو يحافظ على صحة الشرايين آلام الظهر.. بين المعتقدات الخاطئة والحقائق الطبية وزير الخارجية يلتقي نظيره السعودي دفاعًا عن الأجهزة الأمنية الأرصاد الجوية: أجواء باردة نسبيًا خلال الأيام الأربعة القادمة ٤٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل توضيح مهم لمواطني العقبة الكرام الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات

التلهوني: تعديلات "المحاكمات المدنيّة" لزيادة فاعليّة التبليغات القضائيّة

التلهوني تعديلات المحاكمات المدنيّة لزيادة فاعليّة التبليغات القضائيّة
الأنباط -

 أكّد وزير العدل الدكتور بسام التلهوني أن التعديلات التي يتضمّنها مشروع القانون المعدِّل لقانون أصول المحاكمات المدنيّة جاءت لغايات تسريع إجراءات التقاضي، وزيادة فاعليّة التبليغات القضائية، وتحسين سير عمل المحاكمات. 

وأوضح التلهوني في تصريح لوكالة الأنباء الأردنيّة (بترا) أن التعديل على مشروع القانون "يتعلّق بتغيير آليّة التبليغات القضائيّة بحيث تُعطى الأولويّة للتبليغ بواسطة الشركات بهدف ضمان كفاءة وصول التبليغات إلى أصحابها، وبالتالي تسريع إجراءات التقاضي، مع الإبقاء على آليّة التبليغ بواسطة المحضرين في حال قرّرت المحكمة ذلك"، لافتا إلى أنّ التعديلات تهدف بشكل رئيس إلى سدّ النقص في عدد المحضرين، وتغطية جميع المناطق الجغرافيّة، من خلال شركة البريد الأردني "البريد السريع" المملوكة بالكامل للحكومة، وكذلك شركة "أرامكس" التي تمتلك نظاماً يتمتّع بالكفاءة والسرعة في إيصال الرسائل والتبليغات. 

وشدّد على أنّ اختيار الشركات لا يتمّ بشكل عشوائي، بل وفق التشريعات النافذة، وبموجب عطاءات عامّة، وتتمّ معاملة موظفي الشركات المعنيّين بالتبليغ باعتبارهم محضرين بالمعنى القانوني، وتطبّق عليهم أحكام القوانين في المساءلة الجزائيّة والمدنيّة في حال التقصير، كما هو الحال مع المحضرين العاملين في الوزارة. 

وأكّد التلهوني أنّ من حقّ وزارة العدل الإشراف والرقابة على أعمال الشركات المعنيّة بالتبليغ، ومحضريها، وإلزامها بتكرار التبليغات غير الناجحة على نفقتها الخاصة، كما أنّ الشركات ملزمة بتقديم كفالة للوزارة، وتتمّ مصادرتها في حال ارتكاب مخالفات، بموجب نظام التبليغ بواسطة الشركات الصادر بموجب أحكام قانون أصول المحاكمات المدنيّة. وأفاد التلهوني أنّ اختيار التبليغ عن طريق الشركات جاء وفقاً للممارسات الناجحة، إذ أثبتت إحصائيّات الوزارة أنّ نسب نجاح التبليغ عن طريق الشركات يفوق بكثير نجاح التبليغات الفرديّة التي يقوم بها المحضرون، مؤكّداً أنّ المبالغ التي تتقاضاها الشركات "معقولة" وتتناسب مع مستوى الإنجاز ونسب التبليغات الناجحة.
وكان مجلس النواب رد في مستهل دورته الاستثنائية امس الاثنين مشروع القانون المعدِّل لقانون أصول المحاكمات المدنيّة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير