فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

عندما يروي الملك ذكرياته

{clean_title}
الأنباط -

لقاء غاية في الأهمية ، ذلك الذي جمع جلالة الملك مع طالبات من الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك، والذي تضمن حديثاً  ملكياً روى خلاله جلالته ذكريات خاصة لم تنشر من قبل.

لماذا كان اللقاء مع طالبات شابات، فهو بمثابة رسالة ملكية تعكس اهتمامه شخصياً بفئة الشباب التي يعول عليها الوطن، والتي يجب أن تأخذ حقها في كافة المجالات، وهذا ما يحرص جلالته على تأكيده في أغلب تصريحاته التي يطلق عنانها في أي مناسبة ومن أي مكان.

الحديث عن ذكريات جلالته يعني أن الملك يضع بين يدي الطالبات تجربته الخاصة بالحياة، ويدخلن في أعماق التفاصيل التي لم يكن أحد قبلهن مطلعاً عليها، وهذا يعني أن جميعنا يواجه تحديات، وهذه التحديات لا بد من التغلب عليها إذا ما أردنا أن نصنع مستقبلاً لأنفسنا وبالتالي نهضة الوطن، دون تقاعس أو استسلام للأمر الواقع، والانهزام أمام الأزمات التي قد تأخذ من عزيمتنا وإرادتنا.

شغف كبير عاشته الطالبات وهن يجلس مع مليكهن، ليروي لهن أحاديث فيها من العبر ما يكفي لشحذ الهمم والدفع باتجاه الأمام، فالملك أراد أن يكون من خلال هذا اللقاء قريباً من كل شاب وشابة في جميع أنحاء الوطن، ليمنحهم عزيمة لا تلين، ليكونوا بناة المستقبل وصانعي النهضة والتطور والريادة، حيث هدف جلالته هنا لا يحيد عنه أو يتراجع.

الرجوع إلى الوراء، وربط الأحداث بعضها ببعض، نرى أن المشترك الأكبر في كل أحاديث الملك هو هذه الفئة التي ترى أنها ظلمت وتظلم، حيث لم تأخذ فرصتها سياسياً ولا اقتصادياً ولا اجتماعياً، ولأن في عدم منحهم الفرصة ضرراً بالغاً عليهم وعلى المجتمع، فإن القصة يجب أن تبدأ وان يمنح هؤلاء مساحة للتعبير عن تطلعاتهم ورغباتهم، وليصنعوا كينونتهم الخاصة بهم دون خوف أو تردد أو محسوبية.

التأخر في الانتفاح على هذه الفئة لن يعود بفائدة على أحد، وعدم تهيئة وتأهيل جيل جديد يحمل لواء المملكة خط أحمر في منظور الملك، فإيمانه المطلق بهذه الفئة يحتاج إلى تطبيق فعلي على أرض الواقع، وهذا من واجب الحكومة التي عليها تسريع عملها ومخططاتها واستراتيجيتها تجاه الشباب، فضياع الوقت لا خير فيه.

الودية والأبوية والرسائلية التي ميزت لقاء الملك بالطالبات في حد ذاته عنوان لمرحلة جديدة، هويتها بناء دولة جديدة بسواعد شابة ومتحمسة وكل ما تحتاجه إلى توجيه وإرشاد ومؤسسات تتبناها. فلنبدأ العمل دون تأخر أو مواربة.