الانباط – وكالات
يواجه منتخب الجزائر، نظيره الإيفواري، اليوم، في ربع نهائي بطولة أمم أفريقيا 2019، على استاد السويس الجديد.
وكان منتخب الجزائر قد تأهل إلى دور الثمانية، بعد فوزه في دور الستة عشر على منتخب غينيا بثلاثية نظيفة، ليضرب موعدًا مع منتخب كوت ديفوار الذي فاز على مالي 1-0 في الدور ذاته.
ويعول محاربو الصحراء على جهود جمال بلعمري ويوسف عطال وبن سبعيني إضافة إلى الحارس المتألق رايس مبولحي، لتخطي عقبة كوت ديفوار وبلوغ المربع الذهبي.
كما يتميز المنتخب الجزائري بالحفاظ على نظافة شباكه حتى الآن في البطولة، حيث سجل 6 أهداف في الدور الأول، بجانب ثلاثية في شباك غينيا بدور الـ 16.
ويتسلح منتخب الأفيال بخط هجوم قوي، عن طريق ويلفريد زاها وماكسويل كورنيي وكوديجا.
وسجل لاعبو ساحل العاج، 5 أهداف خلال مباريات الدور الأول من عمر البطولة، بواقع هدف في شباك جنوب أفريقيا، ورباعية أمام ناميبيا.
ويريد نيكولاس بيبي نجم ليل الفرنسي، الظهور بشكل مغاير أمام الجزائر، وقيادة فريقه للمربع الذهبي.
ولم يظهر بيبي بالشكل المطلوب مع منتخب بلاده حتى الآن، مما يجبره على الاستفاقة أمام الجزائر.
ويمتلك منتخب كوت ديفوار، دكة بدلاء قوية، على غرار الثنائي ويلفريد بوني وماكسويل كورني.
وكان ويلفريد بوني قد صرح بأنهم يخططون للفوز باللقب الأفريقي، ولكنهم يفكرون في كل مباراة على حدة.
من جانب اخر, وبعد الترشح المستحق بتجاوز غانا في الدور ثمن النهائي، يواجه المنتخب التونسي لكرة القدم نظيره منتخب مدغشقر في الدور ربع النهائي اليوم في ملعب ''السلام" في القاهرة.
و التقى نسور قرطاج مع المنتخب الملغاشي في 3 مناسبات فاز المنتخب التونسي في مناسبتين فيما فاز المنتخب المنافس في المباراة المتبقية.
وتعود أول مباراة للمنتخبين لسنة 1987 بمناسبة دورة الألعاب الإفريقية في كينيا انتهت بفوز الملغاشيين بثلاثة أهداف لصفر، ثم تواجه المنتخبان سنة 2000 ضمن تصفيات كأس العالم 2002، وانتصر المنتخب التونسي ذهابًا بنتيجة هدف لصفر، ليجدد انتصاره إيابًا في مدغشقر بثنائية نظيفة.
يُذكر أن منتخب مدغشقر، الذي يشارك في البطولة الإفريقية لأول مرة في تاريخه، يعدّ مفاجأة الدورة الحالية بعد تصدّره للمجموعة الثانية على حساب المنتخب النيجيري، ثم تجاوزه لمنتخب الكونغو الديمقراطية في دور الثمن النهائي ليحجز مقعدًا في الدور ربع النهائي.
ويحتل المنتخب الملغاشي حاليًا في ترتيب الفيفا المرتبة 107 عالميًا و24 إفريقيًا، ويعود أفضل تصنيف عالمي له تاريخيًا حينما بلغ المرتبة 74 في نهاية سنة 1992. وقد ترشح لأول مرة لكأس إفريقيا، في دورتها الجارية، بعد حلوله في المرتبة الثانية في مجموعته في التصفيات خلف السنغال ليترشح متقدمًا على منتخبيْ السودان وغينيا الإستوائية.
ويُشار إلى أن الفائز بين المنتخبين التونسي والملغاشي سيواجه، في الدور نصف النهائي يوم الأحد القادم بملعب الدفاع الجوي، الفائز من مباراة السنغال والبنين.