فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

تهديد ناقلات النفط … !!!

{clean_title}
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 

 

ما وقع في خليج عمان من تهديد لناقلات النفط يعتبر اخطر ما تواجهه الملاحة الدولية من تهديد لعصب الحياة خاصة وان الذهب الاسود يعتبر اثمن ما في الحياة واهم ما فيها حيث وقع حادث تعرضت له باخرتان في بحر عمان وعلى مقربة من الشاطئ الايراني لخليج عمان حيث صورت البحرية الامريكية احدى الباخرتين فيما تم فك احد الالغام من الباخرة.

الحادث الجديد يأتي بعد اقل من عشرة ايام من حادث مماثل حيث تعرضت سفن تجارية في ميناء الفجيرة لحادث مماثل الآمر الذي شكل تهديدا بعيد المدى للموانئ التجارية والسفن التجارية في مياه الخليج العربي التي تفصل الشاطئين الخليجي والايراني وعندها ثارت ثائرة العالم من اجل الذهب الاسود الذي كان يصب في مياه الخليج وليس في الموانئ التي تصدر اليها ..

حادث الامس لم يكن بعيدا عن ميناء الشارقة بل كان في خليج عمان وعلى مقربة من السواحل الايرانية ما جعل الامريكان يسارعون باتهام ايران بالتآمر على البترول العربي الذي تزاداد اهميته يوما بعد يوم في ضوء حصار البترول الايراني وعدم السماح بتصديره في ضوء الحصار الامريكي على ايران رغم تهديداتها بان البترول الايراني اذا لم يصدر للخارج فان غيره من البترول لن يصدر وهي الحقيقة التي تعمل ايران على زرعها في ذهن الادارة الامريكية وكأن ايران لا زالت لديها القدرة التي تحمي بترولها وتستطيع تصديره للخارج للدول الراغبة بشرائه.

ان مخاوف الادارة الامريكية من تهديد ناقلات التبرول وعدم السماح لها بالانطلاق والحركة في الممرات المائية وخاصة مضيقي هرمز في الخليج العربي وباب المندب بالاضافة الي قناة السويس تشكل كارثة خشية ان تتدخل دول مارقة اخرى على البترول وتحويل مساره وعدم السماح بوصوله الى الدول المستوردة له … ولعل هذه هي المخاوف التي كانت تدور في عثقل الادارة الامريكية بعد ان سارع الرئيس الامريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته جورج بومبينو باتهام ايران بانها تقف وراء حادث خليج عمان كما وقفت امام الاعتداء على بواخر تجارية قبل شهر من الآن في ميناء الشارقة الاماراتي …

من الواضح ان الادارة الامريكية ومعها عدد من الدول الغربية ستتخذ موقفا حاسما من تهديد بواخر النفط وناقلاته عبر محيطات العالم وانها لن تسمح بالمساس باي قطرة نفط قد تصدر للخارج وهذا ما عزمت الادارة الامريكية فعله وابقاء النفط في منآى بعيد عن الدول المارقة وعصابات النفط وذلك من خلال استصدار قرار في مجلس الامن الدولي يحظر اي مساس بالنفط المصدر للخارج بغض النظر عن الدول التي تتلاعب بالنفط او تهديد مساره ومن المتوقع ان تعكف الادارة الامريكية على عقد اجتماع لمجلس الامن بكامل اعضائه الدائمين وغير الدائمين للتوصل الى قرار بهذا الصدد اذا لم تتحفظ عليه اي من اعضاء مجلس الامن سواء كانت روسيا او الصين وفي هذه الحالة ستلجأ الادارة الامريكية الى مجموعة كبير من الدول المستوردة للنفط لتشكل تحالفا بينها لحماية تدفق النفط وامداده الى مختلف دول العالم مع اتحاذ عقوبات قاسية بحق من تهدد من امدادات البترول لكافة دول العالم …. !!!