احتفال الشعب المغربي بالذكرى الحادية والثمانون لتقديم وثيقة المطالبة باستقلال المملكة المغربية أوقاف الكورة: 60 مشروعا إنتاجيا للأسر العفيفة المنتفعة من صندوق الزكاة تعيين البزور مديرا فنيا لفريق شباب الأردن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203 الحكم على ترمب بالإفراج غير المشروط بقضية "شراء الصمت" تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة هل تراجع الشعر الحديث مقارنة بالقديم؟ المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة سلامي يعلن قائمة منتخب النشامى لمعسكر عمان والدوحة هزة أرضية تضرب محافظة السليمانية شمالي العراق درع الأمان الرقمي : تحية تقدير لوحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام الأردن يشارك باجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية خبراء يحثون مجلس الشيوخ الأميركي على رفض مشروع قانون عقوبات المحكمة الجنائية الدولية عجلون: مطالب بتوسعة وتأهيل الطريق المؤدية لدار الحكومة ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق مدينة لوس أنجلوس إلى 10 أشخاص إصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان افتتاح معرض أمواج الفني للخط العربي والزخرفة "التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا يدعو لزيارة الأردن والتمتع بقدسيته الدينية هل يمكن للجزر أن يكون الحل لمواجهة السكري؟

تهديد ناقلات النفط … !!!

تهديد ناقلات النفط …
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 

 

ما وقع في خليج عمان من تهديد لناقلات النفط يعتبر اخطر ما تواجهه الملاحة الدولية من تهديد لعصب الحياة خاصة وان الذهب الاسود يعتبر اثمن ما في الحياة واهم ما فيها حيث وقع حادث تعرضت له باخرتان في بحر عمان وعلى مقربة من الشاطئ الايراني لخليج عمان حيث صورت البحرية الامريكية احدى الباخرتين فيما تم فك احد الالغام من الباخرة.

الحادث الجديد يأتي بعد اقل من عشرة ايام من حادث مماثل حيث تعرضت سفن تجارية في ميناء الفجيرة لحادث مماثل الآمر الذي شكل تهديدا بعيد المدى للموانئ التجارية والسفن التجارية في مياه الخليج العربي التي تفصل الشاطئين الخليجي والايراني وعندها ثارت ثائرة العالم من اجل الذهب الاسود الذي كان يصب في مياه الخليج وليس في الموانئ التي تصدر اليها ..

حادث الامس لم يكن بعيدا عن ميناء الشارقة بل كان في خليج عمان وعلى مقربة من السواحل الايرانية ما جعل الامريكان يسارعون باتهام ايران بالتآمر على البترول العربي الذي تزاداد اهميته يوما بعد يوم في ضوء حصار البترول الايراني وعدم السماح بتصديره في ضوء الحصار الامريكي على ايران رغم تهديداتها بان البترول الايراني اذا لم يصدر للخارج فان غيره من البترول لن يصدر وهي الحقيقة التي تعمل ايران على زرعها في ذهن الادارة الامريكية وكأن ايران لا زالت لديها القدرة التي تحمي بترولها وتستطيع تصديره للخارج للدول الراغبة بشرائه.

ان مخاوف الادارة الامريكية من تهديد ناقلات التبرول وعدم السماح لها بالانطلاق والحركة في الممرات المائية وخاصة مضيقي هرمز في الخليج العربي وباب المندب بالاضافة الي قناة السويس تشكل كارثة خشية ان تتدخل دول مارقة اخرى على البترول وتحويل مساره وعدم السماح بوصوله الى الدول المستوردة له … ولعل هذه هي المخاوف التي كانت تدور في عثقل الادارة الامريكية بعد ان سارع الرئيس الامريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته جورج بومبينو باتهام ايران بانها تقف وراء حادث خليج عمان كما وقفت امام الاعتداء على بواخر تجارية قبل شهر من الآن في ميناء الشارقة الاماراتي …

من الواضح ان الادارة الامريكية ومعها عدد من الدول الغربية ستتخذ موقفا حاسما من تهديد بواخر النفط وناقلاته عبر محيطات العالم وانها لن تسمح بالمساس باي قطرة نفط قد تصدر للخارج وهذا ما عزمت الادارة الامريكية فعله وابقاء النفط في منآى بعيد عن الدول المارقة وعصابات النفط وذلك من خلال استصدار قرار في مجلس الامن الدولي يحظر اي مساس بالنفط المصدر للخارج بغض النظر عن الدول التي تتلاعب بالنفط او تهديد مساره ومن المتوقع ان تعكف الادارة الامريكية على عقد اجتماع لمجلس الامن بكامل اعضائه الدائمين وغير الدائمين للتوصل الى قرار بهذا الصدد اذا لم تتحفظ عليه اي من اعضاء مجلس الامن سواء كانت روسيا او الصين وفي هذه الحالة ستلجأ الادارة الامريكية الى مجموعة كبير من الدول المستوردة للنفط لتشكل تحالفا بينها لحماية تدفق النفط وامداده الى مختلف دول العالم مع اتحاذ عقوبات قاسية بحق من تهدد من امدادات البترول لكافة دول العالم …. !!!

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير