عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة تأهبا لبطولة غرب آسيا إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات المنتهية الترخيص نعيم موسى الحنيفات ( شقيق وزير الزراعة ) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 26-11-2024 طقس بارد اليوم وغدا وارتفاع الحرارة الخميس والجمعة دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة العين داودية يصلي بعد انقطاع دام 65 عامًا

الإشاعة عدو الوطن

الإشاعة عدو الوطن
الأنباط -

 أ.د.محمد طالب عبيدات

في وقت اﻷزمات تكثر الشائعات والتي غالباً ما يكون مصدرها الجهات المناوئة والمستفيدة منها لغايات تحقيق أهدافها في العمق الاستراتيجي لدس السم بالدسم ، والحذر واجب في هذا السياق:

 

1. المفروض استقاء المعلومة دوماً من مصادرها الرسمية ، فدرجة الثقة في المعلومة مهم لغايات اﻷمن الوطني وكبح جماح الشائعات أنى كانت.

 

2. الطابور الخامس موجود في أي مجتمع بالدنيا ومهمته تضخيم اﻹشاعة ﻹستخدامها كمادة له ﻹيجاد بيئة ليعيش فيها ويصبح ذا قيمة اعتبارية.

 

3. اﻹشاعة أحياناً تكون لاغتيال شخصية أو إنجازات وطنية أو بطولة، أو تضخيم أو تقزيم لفكرة أو حدث أو مناسبة أو معلومة أو شخص بهدف بعيد أو قريب المنال للجهة المستفيدة وهنالك ضحايا وهنالك جامعو وقانصو فرص فيها.

 

4. في زمن اﻷزمات يستخدم أصحاب اﻷجندات وأعداء الوطن بعض اﻹشاعات ﻹثارة الفتنة والعبث بالوحدة الوطنية أو التضخيم أو اﻹبتزاز أو غيرها، فالحذر واجب من هؤلاء.

 

5. العدو يستخدم اﻹشاعة كثيراً عن طريق الحرب النفسية للتخويف والترويع مستغلا كل الوسائل بما فيها وسائل التواصل اﻹجتماعي لغايات نشر بذور الفتنة وتقسيم النسيج اﻹجتماعي بأقصى سرعة.

 

6. أدوات التكنولوجيا الحديث مثل الهاتف الذكي واﻹنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والماسح الضوئي وغيرها جعلت تزوير وإخراج اﻷوراق بسهولة وفق الطلب والرغبة لغايات ترويجها ﻷهداف الفتنة أو العبث بالوحدة الوطنية أو غير ذلك

 

7. محاربة اﻹشاعة يكون بتحكيم لغة العقل وبتعظيم لغة التحليل والمقاربة وتماسك الجبهة الداخلية والثقة بأجهزة الدولة والمصادر الرسمية وخصوصاً المنابر اﻹعلامية والثقافية والدينية واﻹجتماعية منها.

 

8. بعض الشباب العاطل عن العمل واﻹنهزاميون وأصحاب اﻷجندات وخاوو الفكر وغيرهم يشكلون بيئة ومادة إعلامية يعيش فيها ويستخدمها أصحاب الشائعات وخصوصاً اﻹرهابيون لتنتشر بسرعة كالنار بالهشيم.

 

9. الوحدة الوطنية وتحصين جبهتنا الداخلية واﻹيمان بالله تعالى ثم بثوابت الدولة وقيادتنا الهاشمية الحكيمة ومليكنا المعزز وجيشنا البطل وأجهزتنا اﻷمنية في هذه الظروف كلها صمام أمان لكبح جماح كل اﻹشاعات.

 

بصراحة: الحذر مطلوب وتوخي الدقة واجب واستقاء المعلومة من مصادرها الرسمية أساس درء اﻹشاعات، وغالباً مصادر اﻹشاعة مجهولة لكن الجهات المستفيدة منها تراهن على تحقيق أهدافها من خلال بيئة إنتشارها، والمطلوب اﻹنتباه للإشاعات في هذه الظروف وتجنبها وكبح جماحها.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير