فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

الأردن وطن المجد، تحطمت على أسواره أوهام الطامعين

{clean_title}
الأنباط -

 بقلم المديـر العام لقوات الـدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمة

 يزهو الوطن في يوم استقلاله متزيناً بخيوط عز هاشمية، ورايات مجد يعربية، ليروي قصة من الصمود لوطن تفرّد في قوته وتماسك بنيانه، وطناً ظل كالحصن المنيع شامخاً عبر تاريخ طويل من التقلبات التي شهدها العالم والإقليم من حولنا، ليبقى الأردن وطناً للمجد تحطمت على أسواره كل أوهام الطامعين.

 

وما كان الاستقلال إلا وقفة للعز في مسيرة ممتدة من التضحية والعطاء، مضى بها الأردنيون خلف قيادتهم الهاشمية التي برهنت في كل المراحل على شجاعةٍ وحكمةٍ تجاوزت بالوطن كل الصعاب، مثلما برهن الأردنيون في كل مرة على تماسكهم خلف هذه القيادة في سبيل الدفاع عن قيمهم وثوابتهم الراسخة، فاستمد الأردن جل قوته ومنعته من حكمة القيادة الهاشمية، وتوحد الأردنيين وتضامنهم خلفها في وجه التحديات.

 

ومنذ تأسيس الإمارة مروراً باستقلالها، وحتى يومنا هذا الذي تقف فيه الدولة على أعتاب المئوية الثانية من عمر المملكة، أدرك الهاشميون أسباب القوة الحقيقية التي مكنت هذا الوطن من الصمود والنمو، والدفاع عن حقوقه وصون مكتسباته، فعملت القيادة الهاشمية الحكيمة على توفير عناصر القوة للدولة بأنواعها، ليمتلك الوطن مزيجاً استراتيجياً من القوة المعنوية التي تمثلت بهوية جامعة استندت إلى مبادئ الثورة العربية الكبرى وقيم نهضتها، وقوة مادية كان قوامها نهضة حضارية شاملة، وشبكة متميزة من العلاقات الدولية، تحميها قوة عسكرية وأمنية مثلت الدرع الأمين القادر على الدفاع عن مصالح الدولة العليا، وحمل الغير على احترامها.

 

وعلى الرغم من كل ظروف المنطقة وحساباتها الأمنية والسياسية المعقدة، ومحدودية الموارد والثروات، فقد اكتسب الأردن قوة ومكانة جعلت منه ركيزة من ركائز أمن المنطقة، وحجر الأساس في استقرارها، وتنامى هذا الدور في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله- وصار الأردن في ظل جلالته وبعميق حكمته ودرايته، بناءً متعاظماً من القوة، وتخطى مراحل صعبة استهدفت أمن الوطن بأنواع جديدة من التحديات الأمنية والفكرية والاقتصادية، وخرج الأردن منها أكثر قوة وتماسكاً، وكأن كل ما أريد له أن يضعف هذا البلد زاده قوة، وكل ما أريد له أن يشكك في مواقف أبنائه زادهم عزماً وأيماناً، ووفاءً لإرث أردني هاشمي أصيل.

 

واليوم، ومع مرور عام جديد على الاستقلال، يغدو الوطن في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين - حفظه الله -  أقوى من أي وقت مضى، ونمضي في ظل جلالته، متوكلين على الله واثقين بقوة وعزم، لا يضيرنا تقلب الظروف من حولنا، مثلنا كمثل الذين قال عنهم الله عز وجل: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.

 

أدام الله على هذا البلد نعمة الأمن والاستقرار، ورزق أهله من الثمرات، وكل عام والأردن أقوى في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.