عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة تأهبا لبطولة غرب آسيا إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات المنتهية الترخيص نعيم موسى الحنيفات ( شقيق وزير الزراعة ) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 26-11-2024 طقس بارد اليوم وغدا وارتفاع الحرارة الخميس والجمعة دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة

الاستقلال... منارة العز، وأهل عزم لا يلين

الاستقلال منارة العز، وأهل عزم لا يلين
الأنباط -

 اللواء فاضل الحمود

 يحل بنا يوم الاستقلال في ذكراه الثالثة والسبعين شاهدا على مسيرة وطن ملؤها المجد والفخار، مسيرة  مضى فيها الأردنيون تحت قيادة الهاشميين فأضاءوا في التاريخ منارات للعز وسطروا في صفحاته حكايات أهل عزم لا يلين، وكان الاستقلال حصيلة مواقف مر بها وطننا ليتوج باستحقاق بذلت في سبيله الدماء والأرواح، وانتقل الأردن منذ ذلك التاريخ المجيد في الخامس والعشرين من أيار عام 1946 ليكمل ما بدأته  إمارة شرق الأردن التي باتت المملكة الأردنية الهاشمية، ومضت الدولة الأردنية تحت لواء بني هاشم على ثبات من موقفها تجاه الأمتين العربية والإسلامية، وسار الخلف على نهج السلف يرفع البنيان ويعزز قيمة الإنسان، وفي كل محطة فارقة كما يوم الاستقلال يغدو الأردن بقيادته الهاشمية أشد عوداً وأعظم قدراً.

 

وفي ظل هذه المناسبة الغالية (يوم الاستقلال) نشهد عن قريب أياماً وطنية في كل منها عبق ذكرى علا بها الأردن ، فمن روح الثورة العربية الكبرى قامت الدولة الأردنية على ذات الثوابت والقيم، ونهض الأردن برسالته التي حمل لواءها بنو هاشم من عهد جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول حتى جلالة القائد الأعلى الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين الباني، وفي يوم الجيش نستحضر دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حفاظ الأردن على استقراره وأمنه في خضم إقليم يشهد ظروفاً صعبة وتحديات على كافة المستويات، وفي إحدى أعز المناسبات علينا ألا وهي ذكرى الجلوس على العرش نتطلع لأردننا وقد ازداد منعة وقوة كمحصلة حتمية لحنكة قائدنا وثاقب حكمته.

 

إن استذكارنا لهذه المناسبات الغالية على قلوبنا، يرسخ في وجداننا عظيم ما قدمه الأردن والأردنيون من تضحيات، ويحيي فينا أمجاداً لا زال أثرها متوقدا في نفوسنا، ويدفع بنا نحو مزيد من البذل والعطاء وكلنا يقين أن عزائم شعبنا العزيز، وريادة القيادة من آل هاشم الأطهار مادة نجاحنا شعباً وقيادة في الارتقاء لما نحن فيه اليوم من قوة واستقرار، ويشهد لنا القاصي قبل الداني أن الأردن شكل انموذجاً فريداً في صموده بالرغم من الظروف التي تعصف بالمنطقة.

 

وما كان لهذا أن يتحقق لولا أن الأردن ارتكز في منظومته الأمنية على ثلاثة أضلاع، أولاها قيادته الهاشمية، حيث مضى جلالة الملك عبد الله الثاني منذ تسلم سلطاته الدستورية  على مسيرة سلفه يدفع نحو الإنجاز، وفي مسيرة حكم رشيد جاوزت العشرين عاماً كان التحديث والتطوير في  كل أركان الدولة، ولقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية _ ضلع الأمن الثاني _ نصيب ٌكبيرٌ من هذا التحديث والتطوير فباتت اليوم بدعم ورعاية جلالة القائد الأعلى في أعلى المستويات إقليميا ودولياً، تنهض بواجباتها في تكامل وتنسيق منقطع النظير،  وتحقق أهدافها يدا بيد مع شعبنا الأردني _ضلع المنظومة الثالث_  الذي ضرب أعظم الأمثلة في وعيه وتلاحمه خلف القيادة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية ليحمي منجزات الوطن ومقدراته، ويقف سدا منيعا يذود عنه جنبا إلى جنب مع كل نشمي ونشمية تزينت جباههم بشعار العسكرية.

 

إن كل نشمي ونشمية من منتسبي الأمن العام ليجددون بهذه المناسبة عهدهم بالولاء لقيادتهم الهاشمية وانتماءهم الذي لن يتبدل لتراب وطنهم الغالي، ماضين على ما ارتضوه لأنفسهم من  قيم أصيلة ومعايير أخلاقية وضوابط قانونية، لتكون عماد عملهم الملتزم بالاحترافية والمهنية، بوصلتهم الوطن وعينهم ساهرة على أمنه وأمن كل من تواجد على أراضيه، وتتردد في ضمائرهم رسالة الأمن النبيلة، وتستمر بسواعدهم إنجازات من سبقوهم وتضحيات من قضوا شهداءا حفروا ذكراهم في قلوبنا وبهم وبما قدموا ازداد الوطن منعة وقوة، وحافظ الأمن العام على مقدرات الوطن ومكتسباته وأرواح الأردنيين وأعراضهم وممتلكاتهم.... حفظ الله الأردن وقيادته وشعبه من كل سوء وأدام عليه نعمة الأمن والأمان في ظل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وكل عام والوطن والشعب وقائدنا بألف خير.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير