القاضي الأميركي الملقب بالرحيم يعلن انتصاره على السرطان مسلسل الشبكة عمل عربي يطرح آفة مجتمعية متفشية في عالم السوشال ميديا فرنسا: إصابة 4 أشخاص في هجوم بسكين في ليون 30 شهيدا جراء قصف الاحتلال في رفح والنصيرات حسين الجغبير يكتب :لماذا كرم أيمن الصفدي؟ ولي العهد يجري مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية شركة بوابة ماجلان للوكالات الدولية وكيلا عاما للخطوط اليمنية للشحن الجوي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الإماراتي جيش الإحتلال مقتل جنديين إسرائيليين في معارك شمال قطاع غزة الأردني الكويتي" يحصد جائزة "أفضل بنك في الأردن للشركات الصغيرة والمتوسطة " لعام 2024 مكافحة الأوبئة يؤكد الدور الحيوي لفرق الاستجابة السريعة للتصدي للتهديدات الصحية الصفدي يشارك باجتماع الشركاء الدوليين حول فلسطين السوق الصينية الضخمة ستظل مفتوحة دائما أمام الشركات الأجنبية المدعي العام للجنائية الدولية: لا أحد يمتلك التراخيص لارتكاب جرائم الحرب وزير شؤون القدس: للملك دور بارز في حماية المقدسات 8 شهداء جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان أورنج الأردن تشاطر أبناء العائلة الأردنية فخرها بالاستقلال 78 ثغرة في "واتساب" تسمح بالتجسس على المحادثات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض القوات المسلحة تنفذ 3 إنزالات لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية
كتّاب الأنباط

مواجهة الاحتكار والاستغلال !!!

{clean_title}
الأنباط -

   نايل هاشم المجالي

 

تعرف المقاطعة الاقتصادية لأي منتج بأنها عملية التوقف الطوعي للمستهلك عن شراء او استخدام تلك السلعة او المنتج لشركة ما ، تقوم بانتاجها او بيعها او تسويقها او توزيعها لجهة او شركة ما كونها تسيء او تلحق الضرر به او بغيره او لموقف وطني جماعي كشكل من اشكال الاحتجاج او الاستنكار .

وهذا ما تقوم به مثلاً جمعية حماية المستهلك عندما نجد ان هناك بعض المصانع او التجار يستغلون منتجا ما طبيا او غذائيا وغيره او منتجا يخدم جهات عدائية ، بالمقابل يجب ان يكون هناك منتج بديل عن تلك السلعة او المنتج او الخدمة حتى يتمكن المستهلك من تغطية احتياجاته .

وهذا ايضاً اسلوب يتبع لمكافحة غلاء اسعار بعض السلع او الخدمات ، كفلسفة ومنهج يتم تطبيقه لضبط ومنع اية تجاوزات او استغلال سلبي ، وعلى ان مصلحة المجتمع مقرونة بالمصلحة الوطنية ستتحقق دون تدخل الدولة كممثل للمجتمع ، بل يستطيع المواطن تنظيم السوق من خلال العمل الجمعي او من خلال الجمعيات المختصة بحماية المستهلك والمدافعة عن حقوق المواطن لمكافحة الغلاء والاستغلال الجشع ومنع الاحتكار ، وتحكم بعض الرأسمالين في اسعار السلع والخدمات .

ولا ننسى انه حتى في المجتمعات الغربية استحدثت المجتمعات نقابات وجمعيات لحماية موظفيها وحماية الطبقات الفقيرة ايضاً من الاستغلال والاحتكار ومزاجية رفع الاسعار دون اية ضوابط ودون اي اعتبار لمصلحة المواطن والمجتمع .

والمشكلة عندما لا تقوم الجهات المعنية في الحكومة بطرح بديل منافس بالسعر وبنفس الجودة لهذا المنتج ، حيث ان المنافسة حرة في النظام الاقتصادي منعاً للاحتكار ، الا ان القوة والسلطة التنفيذية عند اصحاب هذه المنتجات اقوى من ان تجعل الحكومة تبحث عن بدائل منافسة تؤمن حماية المواطن من الاستغلال .

اي ان على الدولة التدخل لحماية المستهلك خاصة بالادوية الطبية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انما البيع عن تراض ) ، لذلك يجب ان يكون هناك توافق بين كافة الاطراف على السعر المنطقي لهذه الادوية او اية مواد اخرى .

ولأن الدعوة الى المقاطعة الشعبية لهذه المنتجات ستلحق الضرر بالتاجر الذي تمت مقاطعة سلعته ، وحتى لا ينجبر المريض لشراء هذا الدواء بالاكراه ، وعدم وقوف الجهات الرسمية مع المواطن يعتبر تواطؤاً لانها تشجع التاجر ان يجعل المواطن المحتاج لذلك المنتج في موقع العبودية له .

ولا بد من توفير سلع ومنتج بديل والدولة وكيل عن المواطن في حمايته وعن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من احتكر حكرة يريد ان يغلي بها على المسلمين فهو خاطيء ) .

لذلك تكمن اهمية دور الجهات الرقابية في مراقبة الاسعار وضبطها ومنع اي تاجر من احتكار السلع والتحكم بالسوق ورفع الاسعار مثلما يريد .

 

Nayelmajali11@hotmail.com