البث المباشر
والد الزميل الصحفي في وكالة الأنباء الأردنية بترا وجدي النعيمات في ذمة الله لا تخافوا من مشاركة المسيحيين احتفالاتهم الجامعات بحاجه الى قرارات (٢) عندما يصبح المال حزبًا… وتسقط السياسة النظافة… مشروع وطني يبدأ من الشارع ولا ينتهي عند الضمير الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة المهندس فارس الرشدان مبارك الماجستير بإمتياز من الولايات المتحدة في إدارة الأعمال بعثة رجال أعمال إيطالية تزور الأردن شباط المقبل المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026

ورشة للشباب الحزبيين عن مكافحة الفكر المتطرف

ورشة للشباب الحزبيين عن مكافحة الفكر المتطرف
الأنباط -

 أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة أهمية فتح باب النقاش مع الشباب، الذين يمثلون النسبة الأكبر من المجتمع الأردني، لبحث العوامل التي تؤدي إلى التطرف على مستوى الدولة والمجتمع، والتعرف على رؤيتهم بشأن مواجهة التحديات، وكيفية التغلب عليها، وتفعيل دورهم في المساهمة في بناء حياة سياسية قائمة على الحوار والديمقراطية.
وقال الوزير في ورشة عمل حول الفكر المتطرف نظمتها الوزارة بالتعاون مع المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب ومركز السلم المجتمعي للحوار مع الشباب الاعضاء في الأحزاب السياسية إن التقدم إلى الامام لا يأتي إلا بالقضاء على التطرف، وأنه لا يوجد شعب متفوق على شعب إلا بالتقدم الحضاري والإنسانية. ودعا الشباب إلى ضرورة أن يكون الولاء الأساسي للمملكة كدولة، لافتاً إلى أن الأردن من أكثر الدول استقرارا بفضل وعي الأردنيين وحكمة الهاشميين، الذين غرسوا ثقافة الأمن والتسامح والحوار.
وأوضح المعايطة، في لقائه مع الشباب الحزبيين، ان الإسلام يؤمن بالسلام والتعايش مع كل تنوعات المجتمع، وأن السلام والرحمة هما أساس الدين الإسلامي الحنيف، الذي تم استغلاله من بعض المتطرفين.
من جهته قال رئيس قسم مكافحة التطرف والتدريب في مركز السلم المجتمعي الرائد عمر خلايلة ان الدين ليس له علاقة بالتطرف وان الخلل يكمن في الأشخاص الذين نصّبوا انفسهم باسم الدين وأساءوا لكل الديانات والإنسانية أجمع.
ولفت رئيس قسم التثقيف الأمني المتخصص في مركز السلم المجتمعي الرائد مهند وريكات إلى أن أساس التطرف هو الجهل بالدين، مشددا على أهمية الخطاب الديني، وضرورة الحذر من استغلال الجماعات المتطرفة للاختلاف في الآراء، لان لديها أساليب متعددة في إقناع وتشتيت فكر الشباب.
--(بترا

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير