أكد رؤساء لجان تحسن المخيمات، أهمية الحفاظ على الثوابت الوطنية والالتفاف حول جلالة الملك عبدالله الثاني والشد على يده تجاه مواقفه المشرفة لصالح القضية الفلسطينية والقدس وتعزيز الوحدة الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة فلسطين النيابية برئاسة رئيس اللجنة المحامي يحيى السعود، وبحضور مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان. وأكد السعود وقوف اللجنة مع كل المبادرات التي تصب تجاه تعظيم منجزات الوطن وثوابته.
وقال إن الأردن يدفع ثمن مواقفه التاريخية تجاه القضية الفلسطينية ويتعرض لضغوطات كبيرة بهذا الشأن، لافتا الى ان جلالة الملك لا يترك محفلا إقليميا او دوليا الا وكانت القضية الفلسطينية تتربع على سلم أولوياته.
وبين ان أبناء المخيمات انصهروا بتراب الأردن الذي أتاح لهم التعبير وحرية الرأي ضمن الدستور والقانون دون أي تمييز ، وهم في الأردن يمارسون حياتهم الطبيعية دون أي ضغوطات، رافضا وأعضاء اللجنة أي تطاول على الدستور والقانون أو رموز الدولة وأي اثارة للفتنة من شأنها الإساءة للقيم الأخلاقية.
بدورهم، اكد رؤساء اللجان ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفضهم التام لأي مؤامرة يقودها أصحاب الأجندات الخارجية بهدف زعزعة الوحدة الوطنية او العبث بالنسيج الاجتماعي الأردني، مشددين على ان المخيمات وابناءها سيبقون من أبناء الحمى العربي الهاشمي وصمام الأمان للقيادة الهاشمية يرفعون الراية للدفاع عن ثرى الأردن وفلسطين.
كما أكدوا ان من يراهن على زج المخيمات في اشعال نار الفتنة ستبوء محاولاته بالفشل، فانتماء وولاء أبناء المخيمات للأردن ارضا وقيادة.
وعبروا عن اعتزازهم بقيادة جلالة الملك وسياسته في التصدي ومواجهة التحديات التي يتعرض لها الأردن واصراره على المسير في عملية الإصلاح والبناء.
--(بترا)