أكد تيار الأحزاب الوسطية أهمية تعاظم وقوة وحصانة الجبهة الداخلية القائمة على نظام ديمقراطي اساسه السلوك الحضاري الذي يؤمن بالتعددية الفكرية الوطنية في إطار الدستور والمؤسسية القانونية لمواجهة تحديات منظومة الأمن والاستقرار.
ودعا التيار كافة أعضاء مجلس النواب للتحرك الهادئ المدروس الذي يأخذ في جوهره الانحياز للوطن وأمنه وتجسيد مفهوم التفاعل والانخراط المباشر في حوار مفتوح مع نخب الحراك السلمي الوطني والتفاعل المؤثر في الرأي العام، وتقديم رسالة ديمقراطية حضارية تتبنى صيغ حلول توافقية واقعية للتحديات الداخلية في إطار مسيرة الإصلاحات الشمولية وفق استراتيجية الدولة الإصلاحية بقيادة جلالة الملك. وقال التيار في بيان له اليوم الثلاثاء: إن الاردن بقيادته ومؤسساته وشعبه لديه القدرة على تجاوز الصعاب والاستمرار في المسيرة الديمقراطية بخطى ثابتة واعدة.
ولفت التيار الى التجارب الديمقراطية والمشاركات الشعبية في اتخاذ القرار على أوسع نطاق والحوارات الممنهجة في سياق المؤسسات الدستورية التي تشكل في المجمل طوق النجاة من الأزمات الاقتصادية على مستوى الوطن في الوقت الذي لا زال فيه الاردن ماضيا في توطيد وتطوير مسيرة الإصلاح الشامل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني. --(بترا