البث المباشر
اختيار الإعلامية نيدا زريق كأفضل شخصية إبداعية لخدمة الإنسانية في مهرجان «روائع» الدولي بالقاهرة القانونية للنساء العربيات تهنئ بعيد الميلاد المجيد. الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة) عقيدة مونرو: حين تتحوّل العقائد الجيوسياسية إلى محرّك للفوضى العالمية المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى خطاب عربي متوازن لحماية الهوية ‏دمشق تترقب زيارة مسعود بارزاني مطلع الشهر المقبل والد الزميل الصحفي في وكالة الأنباء الأردنية بترا وجدي النعيمات في ذمة الله لا تخافوا من مشاركة المسيحيين احتفالاتهم الجامعات بحاجه الى قرارات (٢) عندما يصبح المال حزبًا… وتسقط السياسة النظافة… مشروع وطني يبدأ من الشارع ولا ينتهي عند الضمير الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل

سلامة حماد : ضاحك ضلّ طريقه الى الكشرة

سلامة حماد  ضاحك ضلّ طريقه الى الكشرة
الأنباط -

 الانباط – فرات الغزي

ربما بحكم تقاسيم وجهه الموغلة في البداوة , خاصمت الابتسامة تقاطيع وجهه واكسبته جهامة وغضبا , فالرجل ابن بيئة ترى في الضحك قلة رزانة وخفة لا تليق بالرجال , بل انه من بيئة تستعيذ بالله اذا ضحكت بقهقهة , فكانت ابتسامته صامتة وكشرته ناطقة , وزادت الداخلية من رصانته وجهامته حد العبوس , اللازم لطبيعة المهنة وطبيعة ام الوزارات التي كانت في الصعب لازمة وفي السهل اكثر لزوما .

سلامة حماد يتعرض اليوم لهجمة الكترونية شرسة ولتحليلات اقربها الهراوة وشبك السجن , وكأن الهراوة اسمه الحركي , وكان تجربته الادارية والناجحة في قيادة ام الوزارات فاصلة عشرية وليست تأصيلا حقيقيا , وحتى لا يتفاجأ اصحاب الرؤوس الحامية , فإن انزه انتخابات جرت في الاردن , جرت في العام 1993 بحسب خبراء من حجم طوني الصباغ وكان سلامة حماد وقتها وزيرا للداخلية – طبعا نتحدث عن الاجراءات وليس عن القانون الذي جرت بموجبه الانتخابات -

لا ينتمي الرجل بالقطع الى مدرسة ليبرالية ولا يحمل كثير ود لكثير من الافكار اليسارية والقومية ويميل بطبعه الى مدرسة المحافظين ومن انصار يمين الوسط , لكنه بالقطع ليس رجعيا ولا قمعيا , , بل اردنيا وطنيا خالف في العشق وما خالف في العفة والطرب , يقرأ اللحظة بعين صقر بدوي , وينقض على المخالف بدون هوادة بمخالب من القانون , فالرجل يعرف حدوده ومساحته القانونية ويشرب رحيقها الى الرمق الاخير ولا يُفاصل في حضوره وصلاحياته وقراره .

اللحظة تحتاج سلامة حماد , فهو ابن بار لمدرسة هيبة الدولة التي تبدأ من شرطي السير ومن عامل الوطن , قبل الوزير والسفير , وثمة سيولة ورخاوة عند مسؤولينا حولت الدولة الى شركة او ما يشابهها , فهناك حكومة رخوة ومعارضة غامضة وحراك مازوم , واظن سلامة حماد يستطيع احداث فارق في كل ذلك , فهو صارم بسلاح القانون ومحاور نشط بحدود هيبة الدولة ويمتلك روحا عذبة وضحكة مجلجلة وخفة دم مدفونة في ملفات الداخلية .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير