فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
كتّاب الأنباط

الكويت … مواقف تنطق بلغة الضاد

{clean_title}
الأنباط -

بهدوء

عمر كلاب

 

منذ ان وصلت بطاقة الطائرة وأنا استحضر ذاكرتي مع الكويت، التي ازورها للمرة الأولى، وذلك بكرم من الصديق عزيز الديحاني سفير دولة الكويت في عمان، فأول الذاكرة كانت صحيفة كويتية اسمها «القبس» التي كنا نقرأ صفحتها الأخيرة عبر كاريكاتير ناجي العلي، ورغم تورطها بخبر غير لائق عن الأردن في الأسبوع الماضي الا انها ستبقى بمكانتها.

اللقاء الثاني مع الكويت كان مع صحيفة «الوطن» الكويتية، تلك الصحيفة التي كنا ننتظر عددها اذا تجاوز عقبة الرقابة، بشغف، فقد شكلت الصحافة الكويتية في عصر الثمانينيات ظاهرة قومية وحالة وعي، ليس بوصفها حاصل جمع الصحافة المصرية واللبنانية والفلسطينية فقط، بل لانها نجحت في تكوين حضور عبر بوابة الفكر قبل النفط وقبل ذلك كانت «العربي» مجلة بحجم سفارة وأكثر.

الذاكرة مع الكويت اولها «خبر» و«حرف»، وفي بداية التسعينيات كانت الذاكرة «حرب» فقد سقط العرب جميعا يوم سقطت العاصمة الكويتية تحت قبضة الجيش العراقي، ليس على قاعدة الوحدة حتى لو كانت قسرية بل على قاعدة «الضم» فقد اصبحت الكويت المحافظة الـ «١٩» لجمهورية العراق، في سقطة سياسية كبيرة للحكومة العراقية انذاك، وكانت نهاية مفهوم قومي في اذهان جيل كامل.

رفضنا «الضم» ولم نؤيد الحرب او الغزو على الشقيقة الكويت، لكن لم نقطع مع العراق، بل خضنا معه حربه الكونية، في لحظة اردنية مليئة بالتشابك والتناقض، فكيف نرفض احتلال عاصمة شقيقة ونؤيد عاصمة شقيقة هي التي تقوم بالاحتلال في نفس الوقت، كان الظرف صعبا وكان الوعي حاضرا من الحسين رحمه الله، دفعنا الكلفة عن طيب خاطر واستحملنا غضب الاشقاء في الكويت ، وللامانة كان غضبهم نبيلا في معظمه.

كانت الكويت، الدولة الصغيرة حجما، حاضرة في التاريخ باكبر من حضورها في الجغرافيا، كانت حاضنة عمل فلسطيني مقاوم وكانت داعما لمشاريع عملاقة في الفضاء الكوني، وظل صندوقها مع عهده مع التنمية، دون تدخل او املاء او منّة ، هي الوحيدة من اقطار الخليج العربي، التي بنت اول بناء في الانسان الكويتي والعربي، حتى بات الكويتي خارج فضاء الخليج في التركيبة الاجتماعية وربما اورثه هذا التميز كلفة وعداوة، لكنه لم يتورط في اعلام الخديعة ورذاذ الفضاء الاسن ، كما تورطت اقطار خليجية، اعماها المال عن الدور لصالح الوظيفة.

اليوم أكون في الكويت ولقاء اول مع عاصمة كانت اول العلاقة معها «حبر " وأوسطها «حرب» وآخرها موقف قومي ترفع له القبعات، اميرا وحكومة وبرلمانا وشعبا// .