معلومات عن مشروع حكومي في المنطقة يضاعف اسعارها
الأنباط – المفرق - كاظم الجغبير
"اذا عرف السبب بطل العجب"، مثل عربي قديم تم تطبيقه منذ ايام حين عرف السبب الحقيقي وراء ارتفاع اسعار قطع اراضي شرق المفرق اضعافا مضاعفة، واقدام عدد كبير لشراء تلك الاراضي الصحراوية القاحلة.
وفقا لمصادر مطلعة فضلت عدم بيان هويتها قالت، أن "السبب الحقيقي يعود الى مشروع حكومي كبير مكون من عدة وحدات مخصصة لإنتاج الطاقة الكهربائية من الخلايا الشمسية واستغلال لطاقة الرياح ايضا".
وتواردت الى "الأنباط" معلومات تبين لاحقا دقتها "أن هذه الاراضي ستكون جزءا من الاتفاقيات التي وقعت قبل فترة مع الجمهورية العراقية التي تتعلق بالبترول، وان انبوب النفط لا بد من ان يمر من تلك المناطق الى مصفاة البترول الاردنية في لواء الهاشمية بمحافظة الزرقاء، اضافة الى ما ذكر اعلاه حول مشاريع انتاج الطاقة الكهربائية.
وكانت "الأنباط" نشرت قبل ايام اقدام عدد كبير من رجال الاعمال الاردنيين وبعض رجالات الدولة ونواب حاليين وسابقين خلال الايام القليلة السابقة بشراء عدد كبير من قطع الاراضي في محافظة المفرق وتحديدا شرق المحافظة.
لكن المصادر حينها لم تفصح عن سبب قيام هؤلاء بشراء تلك المساحات الشاسعة في المنطقة المذكورة، موضحة ان مجموع ما تم شراؤه وصل الى مئات الدونمات.
ما قام به هؤلاء الشخصيات فتح وابلا كبيرا من الاسئلة وبابا اكبر عن كيفية وصول هذهه المعلومات اليهم وجعلتهم يقدمون على شراء تلك الاراضي وفي هذا الوقت بالتحديد، وهو ما جعل اسعار تلك المنطقة ترتفع بشكل جنوني وصل بعضها الى 4 و5 اضعاف.//