الانباط
كشف اعلاميان سعوديان عن جوانب من التأثيرات والانعكاسات الثقافية والاجتماعية التي افرزتها "رؤية 2030"، لافتين الى تحولات كبيرة وعلى أكثر من صعيد، جراء انفتاح المملكة التي تطمح الى ايجاد ديناميكية مع عجلة الانتاج.
وقال رئيس تحرير صحيفة "الوطن" السعودية الدكتور عثمان الصيني في ندوة "رؤية المملكة العربية السعودية 2030 واثرها الثقافي والاجتماعي" التي نظمتها سفارة المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مؤسسة عبدالحميد شومان مساء اليوم الاربعاء، ان الرؤية لدى تطبيقها احتاجت الى جهود للتغلب على عدد من التحديات والعقبات، ارتكزت على الاستفادة من العمق العربي والاسلامي والقوة الاستثمارية والموقع الاستراتيجي للمملكة، والتي مكنت المواطن لأن يكون منتجا وجعلت من السعودية منطقة ذكية وذلك بالتعاون مع بلدان شقيقة من بينها الاردن.
واضاف ان الرؤية فتحت امام الشاب السعودي فرصا جديدة في عالم الابداع منها صناعة الافلام والكثير من مفردات العمل الثقافي فضلا عن تمكين المرأة في الكثير من مواقع العمل بالمجتمع وتحديث انظمة الدولة والعمل على توفير بيئة صحية ذات خدمات مريحة.
من جهته اوضح الاعلامي الدكتور محمد الجيزان في الندوة التي قدمها وادارها الدكتور بدر الماضي، ان الرؤية وجدت تجاوبا من المواطنين وبدأ بالتكيف مع التغييرات الجديدة التي اصابت المجتمع واخذ في الانفتاح على ثقافات انسانية اخرى بشكل طبيعي وهاديء، كما اصبح افراد المجتمع يتحركون بشكل فاعل ومنهجي يحترم معارف وسلوكيات بمنأى عن اصوات التشكيك والخوف والاحباط