- أكدت الجمعية الأردنية للعلوم التربوية، دعمها المطلق للمواقف الوطنية والقومية المشرفة لجلالة الملك عبدالله الثاني، تجاه قضايا الأمة كافة، وفي مقدمتها موقفه التاريخي والبطولي تجاه القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة. وقالت في بيان أصدرته اليوم الأربعاء: إن الجمعية بكافة هيئاتها، تعلن تأييدها الكامل لجلالة الملك، وترقب التطورات المتلاحقة في موضوع قضية العرب والمسلمين المركزية؛ قضية فلسطين ورمزها القدس. وجاء في البيان "ونحن نتابع اشتداد الهجمة الشرسة من دولة الاحتلال المارقة على أرضنا الحبيبة في فلسطين، والتنكيل بشعبها العربي الصامد ورمزها القدس الشريف، لنؤكد أهمية دور الوصاية الهاشمية بالمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ونفخر وندعم ونقف خلف قيادة جلالة الملك الذي لا يدخر جهدا في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية والحق العربي في فلسطين في المحافل الدولية كافة". واعتبرت الجمعية، ان هناك مؤامرة كبيرة، وأخطارا محتملة تهدد الوطن وتستهدف أمنه واستقراره، للنيل من صموده، وتمسكه بمبادئه العربية الأصيلة التي لن يحيد عنها، في ظل التطورات المتلاحقة والمتسارعة التي تعصف بالمنطقة، بدءاً من نقل السفارة الأميركية للقدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، واعلان ضم هضبة الجولان المحتل، وإيقاف مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وقطع الدعم عن منظمة الأونروا. ودعت الجمعية في بيانها، أبناء الشعب الاردني، وفي مقدمتهم المعلمين وأساتذة الجامعات، لتنبيه الأجيال إلى هذه الأخطار، وشحذ همم الشباب لمواجهة الأطماع المحدقة بالقدس وفلسطين، والحيلولة دون استكمال حلقات المؤامرة الصهيونية. واكدت كذلك أهمية التمسك بالثوابت الوطنية، وبموقف الاردن الدائم من القضية الفلسطينية، وأن لا أمن ولا استقرار في هذه المنطقة الا بقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف. وقال البيان: "نرفض أي قرارات تمس الحقوق العربية في القدس وفلسطين والجولان". وشددت الجمعية في بيانها، على أن التربويين في جميع أنحاء المملكة يدعمون وبكل قوة وفخر الوصاية الهاشمية على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس والاصطفاف خلف قيادة جلالته الرشيدة. واستذكرت الجمعية مقولة جلالة الملك (القدس خط أحمر)، معلنة الالتزام الكامل بمواقف جلالته وتوجهاته التي تعبر عن كل اردني وعربي حر، وما يدور في قلوبهم النابضة عشقاً ورباطاً للدفاع عن القدس وقضيته الكبرى فلسطين. --(بترا