-عبر سمو الامير الحسن بن طلال عن تضامنه مع الشعب الفرنسي إزاء ما تعرضت له كاتدرائية نوتردام في باريس من حريق واشتعال النار في أجزاء منها الليلة الماضية.
وقال سموه في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: شعرنا بحزن عميق ونحن نشاهد كاتدرائية نوتردام العظيمة في باريس تشتعل أجزاء منها الليلة الماضية؛ هذا النصب التاريخي الذي شهد على أفضل فصول من تاريخ البشرية وأسوأها على مرّ القرون.
واضاف: إن فضاءاتنا المقدسة العتيقة تشهد على نهضة الحضارة وتعاظم الجهد الإنساني، وهي تذكّرنا بفاعلية الإيمان، وقدرة الإنسان على الإبداع، وتجسد قدرتنا على الصمود وإعادة البناء والتجديد، وتُعظِّم في نفوسنا مشتركاتنا الإيمانية والإنسانية، مشيرا الى ما كتبه فيكتور هوغو بعمله الخالد عن الكاتدرائية النفيسة، "الصروح العظيمة، مثل الجبال العظيمة، هي من صنع العصور".
وحيا سموه رجال الإطفاء الشجعان، معربا عن تضامنه مع الشعب الفرنسي في هذه اللحظة المأساوية، ومتمنيا للباريسيين "كل الخير في سعيهم لإعادة قلب مدينتهم القديم إلى مجده التليد، وفي المستقبل القريب، إن شاء الله، ستُقرع أجراس "سيدتنا" مرة أخرى".
--(بترا