بدأت في الجامعة الأردنية اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الدولي الأول للأطراف الاصطناعية والمقومات.
وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبدالكريم القضاة، بحفل افتتاح المؤتمر الذي عقد بالشراكة بين كلية علوم التأهيل بالجامعة والاتحاد العربي للأطراف الاصطناعية والمقومات، وبدعم من الاتحاد العالمي للأطراف الاصطناعية والأجهزة المساندة، إن هذا اللقاء يمثل فرصة لتسليط الضوء على الجهود التي نبذلها للمحافظة على الريادة التي حققتها الجامعة من خلال منحها درجة البكالوريوس في تخصص الأطراف الاصطناعية والأجهزة المساعدة منذ العام 1999".
بدوره أكد رئيس المؤتمر الدكتور يوسف سرحان أن انعقاده ثمرة تعاون بين القطاعين العام والخاص من مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، يتبادل خلاله المتخصصون من دول عربية وعالمية، المعارف والخبرات التي تثري هذا الجانب وتوَظّف في صالحه.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش على مدار ثلاثة أيام، الأوراق العلمية والمحاضرات التي تبحث موضوعات حيوية ومهمة للوصول إلى أبرز الحلول التي من شأنها توظيف كل ما توصل إليه العلم من تكنولوجيا في خدمة الأطراف الاصطناعية.
من جهته اكد أمين عام الاتحاد العربي المهندس رائد آل خطّاب، ضرورة سعي اهل العلم والخبرة لتطوير قدراتهم كمتخصصين في مجال الأطراف الاصطناعية للتخفيف من معاناة فئة معينة كان قدرهم أن يفقدوا طرفا أو أكثر من أجسادهم.
وبيّن عميد الكلية الدكتور زياد الحوامدة أن انعقاد المؤتمر استمرار للنشاطات العلمية التي دأبت الكلية على عقدها بشكل منتظم من جهة، وبهدف الوصول بالمريض إلى أفضل الحالات الوظيفية الممكنة من جهة أخرى.
في حين اكد ممثل الجمعية العالمية للأطراف الاصطناعية كلاود تارديف، عن سعادته بانعقاد المؤتمر "الأول" في هذا المجال في الأردن، ضرورة ترتيب زيارة إلى قسم الأطراف الاصطناعية لمناقشة مدى تحقيقه لشروط الاعتمادية العالمية من قبل الجمعية؛ وليكون بذلك القسم الأول الذي يمنح هذه الشهادة على مستوى الإقليم.
وفي ختام حفل الافتتاح سلم رئيس الجامعة الدروع التكريمية لمنظمي المؤتمر، ورافقهم في افتتاح المعرض الخاص بآخر المستجدات في عالم الأطراف الصطناعية الذي شارك فيه عدد من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
--(بترا