البنك العربي يجدّد دعمه لبرنامج "بيئتي الأجمل" لتعزيز البيئة التّربويّة في المدارس علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان الرمان: سر بشرة شابة ومتوهجة.. اكتشفي فوائده المذهلة أتلتيكو مدريد يهزم برشلونة وينفرد بقمة الدوري الإسباني الرمثا ينهي ارتباطه بالمدرب البزور مستشفى كمال عدوان في غزة يتعرض لقصف عنيف الارصاد : الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة ولي العهد للاعبة التايكواندو الصادق: كل التوفيق في مشوارك الجديد مدير الأرصاد الجوية يشارك في المؤتمر الوطني للتغير المناخي والاقتصاد الأخضر "الإنشاءات".. الأردن الأكثر قدرة على المساهمة في إعادة إعمار سوريا "الحوادث السيبرانية"... تقفز 267 % في الرُبع الثالث بلدية باب عمان.. منطقة سياحية بامتياز تنتظر الدعم أحمد الضرابعة يكتب : الضفة الغربية والمخاوف الأردنية كيف تحصد إسرائيل أهدافها بهذه السهولة؟ باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الدوريات الأوروبية.. أستون فيلا يفاجئ سيتي ونيوكاسل يكتسح إيبسويتش وفرانكفورت يسقط أمام ماينز وفد من مجلس محافظة المفرق يلتقي بوزير التربية والتعليم. الجولاني يعين ابو قصرة وزيرا للدفاع قرارات مجلس الوزراء

السفير الأردني لدى روسيا يتطلع لبناء مركز ثقافي عربي في موسكو

السفير الأردني لدى روسيا يتطلع لبناء مركز ثقافي عربي في موسكو
الأنباط -

- أعرب السفير الأردني لدى روسيا، أمجد عودة العضايلة، اليوم الخميس، عن تطلعه لإنشاء مركز ثقافي عربي في موسكو يساهم في نشر ودعم اللغة العربية في روسيا، مشددا على أن هذه مسؤولية جميع الدول العربية منفردة ومجتمعة ممثلة بجامعة الدول العربية، وعلى ضرورة دعم نشر اللغة العربية ودور الأردن في تحقيق هذه الغاية.

وقال السفير الأردني على هامش مؤتمر اللغة العربية الدولي في موسكو: "هذا اللقاء المؤتمر مهم جدا، نحن ندعم أي لقاء يتعلق بدعم اللغة العربية وانتشارها في مختلف أنحاء العالم، نلاحظ مدى اهتمام الأصدقاء الروس بتعلم اللغة العربية، ونلاحظ أيضا انتشار اللغة العربية في الجامعات والمدارس الروسية".

وأشار العضايلة إلى دور المملكة الأردنية الهاشمية في نشر ودعم اللغة العربية، فقال: "نحن في الأردن قدمنا الكثير من العروض ووقعنا الكثير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعليم اللغة العربية في المدارس والجامعات الأردنية للطلبة الأجانب وبالذات للطلبة الروس، وهناك عشرات ومئات الطلبة الروس الذين تعلموا اللغة العربية في الأردن، وكل سنة هناك وفود طلابية روسية تذهب إلى الأردن لتعلم اللغة العربية".
وأضاف: "وأيضا الآن هناك توجه كما ذكرت، إحدى المؤسسات الأردنية تعمل على تنظيم امتحان دولي على غرار امتحان التويفل للغة الإنكليزية للغة العربية وخاصة في روسيا".

وشدد السفير على ضرورة إنشاء مركز ثقافي عربي في موسكو يساهم بدوره في نشر اللغة العربية في روسيا، منوها إلى أن هذه مهمة جميع الدول العربية ومنظمة الجامعة العربية، فقال في هذا الصدد: هذه الفعالية [مؤتمر اللغة العربية الدولي في موسكو ] أعتقد أنها مهمة، لأنها ستساهم أيضا في حث الجهات والمؤسسات المعنية كدول عربية. نحن كدول عربية وجامعة الدول العربية علينا مسؤولية كبيرة لتعزيز لغتنا ودعم اللغة العربية وبناء المراكز الثقافية والمدارس التعليمية التي تدعم تعليم اللغة العربية في روسيا، هذه مسؤوليتنا جميعا، مسؤوليتنا كدول منفردة وكدول منطوية تحت جامعة الدول العربية، ومسؤولية جامعة الدول العربية أيضا لعمل مركز ثقافي عربي يساهم بنشر اللغة العربية في روسيا، هذه أمنيتنا وهذا تطلعنا، مركز ثقافي مدعوم من قبل جميع الدول العربية.

وانطلق اليوم الخميس في موسكو أول مؤتمر دولي خاص بتدريس اللغة العربية في روسيا، وافتتح المؤتمر سفير جامعة الدول العربية لدى روسيا، جابر حبيب جابر، وعميد كلية الاقتصاد والسياسة العالمية التابع للجامعة العليا للاقتصاد، سيرغي كاراغانوف.

ويعقد بعنوان "تدريس اللغة العربية في روسيا: المشاكل الفعلية والآفاق"، بتنظيم من قبل سفارة جامعة الدول العربية، وكلية الدراسات الشرقية التابعة للجامعة العليا للاقتصاد، ومنظمة "البيت العربي في روسيا"، وكذلك مركز الدراسات الحضارية في البلدان الشرقية.

ويشارك عميد السلك الدبلوماسي العربي في روسيا سفير المملكة المغربية في موسكو، عبد القادر اللشهب، والسفير الفلسطيني، عبد الحفيظ نوفل، والمشرف العلمي لمركز بحوث الحضارات لدول الشرق، أندريه تشوبريغين.

وقد استهل المؤتمر فعالياته بمعرض قدمته بعض الدول العربية ركزت فيه على الكتب الثقافية والتعليمية والصور والتحف الشعبية.

ومن المنتظر أن ينقسم المشاركون إلى مجموعات لبحث أهم القضايا المتعلقة بتدريس وتطوير اللغة العربية في روسيا من عدة جوانب. وسيقدم المشاركون العديد من التقارير العلمية في هذا الشأن ليتم بحثها والتوصل في نهاية المؤتمر إلى توصيات ونتائج عمل لهذه المجموعات.

ويعد هذا المؤتمر استمرارًا للمؤتمرات الدولية لكلية الدراسات الشرقية حول القضايا الموضعية وطرق تدريس اللغات الشرقية، وشارك مدعوون من الجامعات الروسية والمدارس الثانوية ومدارس اللغات ودورات التعليم المتخصص في المؤتمر.
موسكو — سبوتنيك.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير