إليكم أشهر العقد النفسية لدى البشر فيتامين يمكنه المساعدة على الوقاية من التهاب البنكرياس لتفادي ضغط الدم .. طرق ذكية لتقليل الملح في طعامنا طرق بسيطة لمحاربة التوتر قطر تحذر من تداعيات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى الجيش الإسرائيلي يهدم برجا لليونيفيل في لبنان المنتخب النسوي لكرة القدم يبدأ تدريباته في تركيا حسين الجغبير يكتب : لن يصدقوا عهدًا أو ميثاقًا "الأنباط" تسلط الضوء على دور شركات الاتصال بتحقيق المسؤولية المجتمعية 42 % نسبة المدخنين ب الأردن.. مجتمع خال من التدخين يعادل حياة صحية مناسبة "الطفيلة الكبرى" العجز مليون دينار والمديونية 7 مليون و75 % من الموازنة أجور ورواتب الأثر النفسي على اليافعات أثناء "كورونا" مجلس الوزراء يقر نظام حقوق ومزايا المؤمَّن عليهم العسكريين الخاضعين لقانون الضَّمان الاجتماعي لسنة 2024 انشطة تفاعلية في رحاب روضة امنة بنت الارقم مشاركة الكاتبة مي صالح في معرض عمان الدولي للكتاب تجديد الاعتماد الدولي لبرامج كلية الهندسة بالجامعة الهاشمية الخارجية: إجلاء 12 مواطنا أردنيا من لبنان الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد اللواء 401 وإصابة ضابط آخر بغزة ليفربول يتخطى تشيلسي.. السيتي ينجو بصعوبة وأتلتيكو ومايوركا يتألقان في الليغا إبراهيم أبو حويله يكتب:الاردن

السفير الأردني لدى روسيا يتطلع لبناء مركز ثقافي عربي في موسكو

السفير الأردني لدى روسيا يتطلع لبناء مركز ثقافي عربي في موسكو
الأنباط -

- أعرب السفير الأردني لدى روسيا، أمجد عودة العضايلة، اليوم الخميس، عن تطلعه لإنشاء مركز ثقافي عربي في موسكو يساهم في نشر ودعم اللغة العربية في روسيا، مشددا على أن هذه مسؤولية جميع الدول العربية منفردة ومجتمعة ممثلة بجامعة الدول العربية، وعلى ضرورة دعم نشر اللغة العربية ودور الأردن في تحقيق هذه الغاية.

وقال السفير الأردني على هامش مؤتمر اللغة العربية الدولي في موسكو: "هذا اللقاء المؤتمر مهم جدا، نحن ندعم أي لقاء يتعلق بدعم اللغة العربية وانتشارها في مختلف أنحاء العالم، نلاحظ مدى اهتمام الأصدقاء الروس بتعلم اللغة العربية، ونلاحظ أيضا انتشار اللغة العربية في الجامعات والمدارس الروسية".

وأشار العضايلة إلى دور المملكة الأردنية الهاشمية في نشر ودعم اللغة العربية، فقال: "نحن في الأردن قدمنا الكثير من العروض ووقعنا الكثير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعليم اللغة العربية في المدارس والجامعات الأردنية للطلبة الأجانب وبالذات للطلبة الروس، وهناك عشرات ومئات الطلبة الروس الذين تعلموا اللغة العربية في الأردن، وكل سنة هناك وفود طلابية روسية تذهب إلى الأردن لتعلم اللغة العربية".
وأضاف: "وأيضا الآن هناك توجه كما ذكرت، إحدى المؤسسات الأردنية تعمل على تنظيم امتحان دولي على غرار امتحان التويفل للغة الإنكليزية للغة العربية وخاصة في روسيا".

وشدد السفير على ضرورة إنشاء مركز ثقافي عربي في موسكو يساهم بدوره في نشر اللغة العربية في روسيا، منوها إلى أن هذه مهمة جميع الدول العربية ومنظمة الجامعة العربية، فقال في هذا الصدد: هذه الفعالية [مؤتمر اللغة العربية الدولي في موسكو ] أعتقد أنها مهمة، لأنها ستساهم أيضا في حث الجهات والمؤسسات المعنية كدول عربية. نحن كدول عربية وجامعة الدول العربية علينا مسؤولية كبيرة لتعزيز لغتنا ودعم اللغة العربية وبناء المراكز الثقافية والمدارس التعليمية التي تدعم تعليم اللغة العربية في روسيا، هذه مسؤوليتنا جميعا، مسؤوليتنا كدول منفردة وكدول منطوية تحت جامعة الدول العربية، ومسؤولية جامعة الدول العربية أيضا لعمل مركز ثقافي عربي يساهم بنشر اللغة العربية في روسيا، هذه أمنيتنا وهذا تطلعنا، مركز ثقافي مدعوم من قبل جميع الدول العربية.

وانطلق اليوم الخميس في موسكو أول مؤتمر دولي خاص بتدريس اللغة العربية في روسيا، وافتتح المؤتمر سفير جامعة الدول العربية لدى روسيا، جابر حبيب جابر، وعميد كلية الاقتصاد والسياسة العالمية التابع للجامعة العليا للاقتصاد، سيرغي كاراغانوف.

ويعقد بعنوان "تدريس اللغة العربية في روسيا: المشاكل الفعلية والآفاق"، بتنظيم من قبل سفارة جامعة الدول العربية، وكلية الدراسات الشرقية التابعة للجامعة العليا للاقتصاد، ومنظمة "البيت العربي في روسيا"، وكذلك مركز الدراسات الحضارية في البلدان الشرقية.

ويشارك عميد السلك الدبلوماسي العربي في روسيا سفير المملكة المغربية في موسكو، عبد القادر اللشهب، والسفير الفلسطيني، عبد الحفيظ نوفل، والمشرف العلمي لمركز بحوث الحضارات لدول الشرق، أندريه تشوبريغين.

وقد استهل المؤتمر فعالياته بمعرض قدمته بعض الدول العربية ركزت فيه على الكتب الثقافية والتعليمية والصور والتحف الشعبية.

ومن المنتظر أن ينقسم المشاركون إلى مجموعات لبحث أهم القضايا المتعلقة بتدريس وتطوير اللغة العربية في روسيا من عدة جوانب. وسيقدم المشاركون العديد من التقارير العلمية في هذا الشأن ليتم بحثها والتوصل في نهاية المؤتمر إلى توصيات ونتائج عمل لهذه المجموعات.

ويعد هذا المؤتمر استمرارًا للمؤتمرات الدولية لكلية الدراسات الشرقية حول القضايا الموضعية وطرق تدريس اللغات الشرقية، وشارك مدعوون من الجامعات الروسية والمدارس الثانوية ومدارس اللغات ودورات التعليم المتخصص في المؤتمر.
موسكو — سبوتنيك.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير