قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة إنه ومتابعة لما أعلنت عنه الوزارة حول قرار السلطات السورية في 8 نيسان الحالي الإفراج عن ثمانية مواطنين أردنيين كانوا معتقلين لديها، فإن مركز عمليات الوزارة تابع سير إجراءات الإفراج عن المواطنين وتسهيل عودتهم إلى المملكة.
واضاف القضاة: أعلمتنا سفارتنا في دمشق بأن أحد المواطنين المفرج عنهم عاد إلى بيته حيث يقيم مع عائلته في دمشق، وان اثنين منهم قد تم صرف وثائق سفر اضطرارية لهما من السفارة، وهما في طريق العودة إلى المملكة، وان المواطن الرابع من المفرج عنهم وصل بالفعل إلى المملكة وهو في منزله منذ مساء أمس. وتابع: أما بالنسبة للمواطنين الأربعة الآخرين الذين شملهم قرار الإفراج فإن السفارة على تواصل مع الجهات الرسمية السورية لاستكمال إجراءات الإفراج عنهم، والتأكد من وجود الوثائق الرسمية الضرورية التي تسهل عملية عودتهم بأسرع وقت ممكن.
وأكد القضاة أن الوزارة كانت قد تواصلت مع ذوي المفرج عنهم، وأبلغتهم بمضمون القرار، ولم يكن لدى عائلات جميع المعتقلين أي علم بقرار الإفراج. وأوضح أن الوزارة مستمرة بالتواصل مع السلطات السورية عبر سفارة الجمهورية العربية السورية الشقيقة في عمان، وسفارة الأردن في دمشق للإفراج عن بقية المعتقلين، وتحديد أماكن اعتقالهم، وتمكين سفارتنا في دمشق من زيارتهم حسب ما تنص عليه القوانين المرعية في هذا الخصوص. ونوه بان سجلات وزارة الخارجية تشير إلى اعتقال 30 مواطنا بعد إعادة فتح الحدود و25 مواطنا تم اعتقالهم قبل ذلك التاريخ.
وشدد الناطق الرسمي على أن قضية المعتقلين الأردنيين أينما اعتقلوا تبقى أولوية لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين وستستمر في متابعة قضيتهم عبر جميع الوسائل الدبلوماسية المعتمدة.
--(بترا)
ن