اختتمت، اليوم السبت، أعمال الملتقى العربي الثالث للكوتشينج الذي نظمه الاتحاد العربي للكوتشينج وشركة شركاء الإنسان للتنمية والتمكين.
والكوتشينج عبارة عن حوار من نوع خاص جداً، لا يقوم المدرب (الكوتش) بإعطاء نصائح، ولا يخبر بخبراته، ولا يعالج الأمراض، لكنه يُركز على المشكلات.
ويعد الكوتشينج عبارة عن عملية تسهيل الوصول إلى الهدف من خلال الأسئلة وإعطاء التغذية الراجعة بطريقة خاصة جداً تغوص في قلب الهدف، من خلال إجابات المتدرب نفسه من غير تدخل بمعلومات ولا اقتراحات من الكوتش.
جاء ذلك تحت رعاية أمين عام وزارة الشؤون البرلمانية والسياسية الدكتور علي الخوالدة، وحضور مدير مركز الاستشارات والتدريب في الجامعة الاردنية الدكتور محمد معاقبة، ومدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس هاني خليفات، ورئيس الاتحاد العربي للكوتشينج الدكتور الشريف حسين محمد رمضان، والمدير العام لشركة شركاء الانسان للتنمية والتمكين الدكتورة سائدة المنشاوي.
وبحسب البيان الصادر عن الاتحاد اليوم السبت، شاركت في أعمال الملتقى، الذي استمر 3 أيام، دول مصر والسعودية وسلطنة عُمان والسودان ولبنان وسوريا والجزائر بالإضافة إلى الأردن.
وبحسب البيان، شارك العديد من المدربين المحترفين من أصحاب الخبرة من الوطن العربي في القاء المحاضرات التدريبية المتعلقة بالكوتشينج.
وتمحور الملتقى حوّل مجال ممارسة الكوتشينج ودور الارشاد الأسري بتقنية الكوتشينج، واستخدام التكنولوجيا المعاصرة بخدمة أعداد الكوتش، فضلًا عن التدريب على البدء بمشاريع تجارية ناجحة، وأعداد المعلم الكوتش وتعزيز دافعية التعليم، وفن صناعة الماركة الشخصية للكوتش العربي، ومحاضرة بعنوان الكوتشينج خيار المستقبل.
وأوصى المشاركون بنشر ثقافة الكوتشينج في الأردن، وإعداد رزنامة نصف سنوية للملتقيات وفق زمن الرؤية، وإعداد لجنة احصائية لحصر كل المؤسسات والهيئات لتنفيذ الكوتشينج، وإعداد ملحقات إعلامية لترويج الكوتشينج في الوطن العربي، على أن يكون الاتحاد هو المرجعية الأولى للكوتشينج. وجرى توزيع الدروع والشهادات على المشاركين في الملتقى.
--(بترا