انطلقت اليوم الخميس، أعمال الملتقى العربي الثالث للكوتشينج، الذي ينظمه الاتحاد العربي للكوتشينج وشركة شركاء الإنسان للتنمية والتمكين.
وبحسب بيان الاتحاد، تشارك في أعمال الملتقى، الذي يستمر لمدة يومين، عدة دول عربية منها، مصر والسعودية وسلطنة عُمان والإمارات والكويت والسودان ولبنان والجزائر وسوريا، إلى جانب الإردن.
ويُعنى الملتقى بنشر ثقافة الكوتشنج، وتكوين كوادر تعمل بذات المجال بحرفية عالية ودعم التواصل بين المؤسسات، بهدف خلق حوار تفاعلي تعاوني بين الكوتش والمستفيد، للوصول إلى أعلى أداء في المهام الحياتية.
وقال رئيس الاتحاد الدكتور الشريف حسين محمد رمضان، إن الكوتشينج يُعد خيار المستقبل، وسبب سعادة المجتمع، مشيرًا إلى أن للكوتشينج عدة أوجة منها، الأسري والرياصي والنفسي، ورجال الاعمال، وكلها تهتم بتقديم المساعدات للافراد والشركات والمؤسسات للسير وفق طموحهم لتحقيق اهدافهم نحو المستقبل.
بدوره أكد أمين عام الاتحاد المستشار عرار سويد مجيردي، أن الهدف الاساسي للكوتشينج هو عملية التغيير ومساعدة الاخرين، مشيرًا إلى أن هناك منافسة في الاقتصاد بين الشركات وهناك تحديات كثيرة في الحياة.
وأوضح أن تعليم الكوتش جاء لمزاولة مهنة الانتقال والتطوير الى الافضل بوجود شخص متفرغ لمهنة التطوير ويساعد على صقل الانتاجية والمهارة للموظفين وزيادة الانتاجية. من جانبها قالت المدير العام لشركة شركاء الانسان للتنمية والتمكين الدكتورة سائدة المنشاوي، حرص الشركة بعقد شراكات محلية وعربية ودولية لتحقيق رؤيتها ورسالتها في مجال التدريب وتطوير البرامج التدريبية، وبرامج التمكين المجتمعي.
وبحسب البيان، يهدف الاتحاد العربي للكوتشينج، إلى زيادة الوعي بمفهوم واهمية الكوتشنج، وتعزيز العلاقات مع المؤسسات المحلية والدولية، ونشر ثقافة الكوتشينج في جميع المجالات المتخصصة ووضع معاييرلضبط جودة تقديم خدمات الكوتشينج والكوتشية.
يشار إلى أن الكوتشينج هو عبارة عن حوار، وليس مجرد دردشة، بل هو حوار من نوع خاص جداً، حيثُ لا يقوم الكوتش بإعطاء نصائح، ولا يخبر بخبراته، ولا يعالج "الأمراض"، لكنه يُركز على المشكلات.
ويعد الكوتشينج عبارة عن عملية تسهيل الوصول إلى الهدف من خلال الأسئلة وإعطاء التغذية الراجعة بطريقة خاصة جداً تغوص في قلب الهدف، كل هذا من خلال إجابات المتدرب نفسه من غير تدخل بمعلومات ولا اقتراحات من الكوتش.
--(بترا)