بدأت اليوم الثلاثاء، ندوة توعية بعنوان "حوادث المرور ونتائجها على الأفراد والمجتمعات ومبادئ السلامة المرورية" نظمها المعهد الوطني للتأهيل المجتمعي في جامعة مؤتة بالتعاون مع إدارة السير المركزية في مديرية الأمن العام.
وقال مساعد مدير الأمن العام لشؤون المرور العميد زياد باكير: إن الحوادث المرورية والسلامة على الطرق من التحديات التي تواجه معظم دول العالم، والمملكة كغيرها من الدول تعاني من هذه المشكلة وما ينجم عنها من نتائج مؤلمة، ويذهب ضحيتها المئات من الأبرياء، ناهيك عن آلاف من الجرحى ما يدعو الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً متماسكاً كمؤسسات رسمية وأهلية نحو التخفيف من حدة هذه الظاهرة.
وأضاف أن هذه الندوة جاءت ضمن إطار الحملة الوطنية للتوعية والوقاية من حوادث المرور، وأن المديرية تعمل من خلال إداراتها المرورية على وضع كافة إمكاناتها للتصدي لهذه المشكلة، وتحرص على تنفيذ الأنظمة والتعليمات الصادرة بموجب قانون السير بفاعلية إلى جانب تنظيم الحركة المرورية داخل المدن، ومراقبة التزام السائقين على الطرقات الخارجية، والبرامج التوعوية بهدف رفع الثقافة المرورية عند كافة السائقين ومستخدمي الطرق.
وقال مدير المعهد الوطني للتأهيل المجتمعي الدكتور حسين العشيبات: إن جامعة مؤته كأحد الصروح العلمية تعمل بتشاركية شاملة مع كافة مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية وجميع شرائح المجتمع للقيام بالأدوار الفاعلة في تحقيق الأمن المجتمعي، والقضاء على الظواهر السلبية، وأن الحوادث المرورية جزء من الظواهر السلبية التي يواجهها المجتمع؛ لذا كان لزاماً علينا كجامعة أن نعمل على رفع الثقافة المرورية عند الطلبة من خلال الاستعانة بأصحاب الاختصاص علميا وعمليا لتحقيق التغيير المنشود في سلوك السائقين والمشاة على حد سواء.
وثمن عشيبات دور مديرية الأمن العام التي تعمل على مدار الساعة لتحقيق الأمن المروري من خلال إداراتها المرورية المزودة بأفضل الأنظمة التكنولوجية لمراقبة الطرق ومنع التجاوزات والأخطاء المرورية من خلال كوادر بشرية مدربة ومؤهلة.
واشتملت الندوة التي حضرها، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وخدمة المجتمع الدكتور نضال الحوامدة مندوبا عن رئيس الجامعة،وعدد من أصحاب الاختصاص والخبرة النوعية في مجال السلامة المرورية وطلبة الجامعة، على أوراق نقاشية قدمها متخصصون في الشأن المروري للحد من الحوادث المرورية وخفضها.
--(بترا)