افتتاح معرض صور بعنوان "الأماكن التاريخية في مدينة إربد وضواحيها" جمعية جماعة الاخوان المسلمين المرخصة تعلن حل نفسها ديوان المحاسبة وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يبحثان تفعيل مذكرة التفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والرقمنة هيئة الخدمة والإدارة العامة توقّع مذكرة تفاهم مع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية "الطائرة الأردنية" مشاركات إيجابية وتطلع لمستقبل زاهر بالاعتماد على الناشئين والشباب مندوبا عن الملك وولي العهد ...العيسوي يعزي بوفاة الوزير والبرلماني الاسبق عبدالرزاق طبيشات 22 يوليو 2025... أحد أقصر الأيام في تاريخ الأرض ركود وتراجع.. الأردن يختفي عن خارطة السياحة العالمية… هل هناك من يسمع؟ رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور الوحدات النوعية المنتشرة ضمن منطقة حدود جابر 30 مليون دينار لمشاريع تطويرية وخدمية في جرش محافظ البلقاء يتفقد واقع الخدمات والوضع المائي في قضاء زي "الطائرة الأردنية" مشاركات إيجابية وتطلع لمستقبل زاهر بالاعتماد على الناشئين والشباب سلطنة عمان الشقيقة ضيف الشرف لمعرض عمان الدولي للكتاب 2025 قرارات مجلس الوزراء العقبة: اجتماع تنسيقي العزيز التعاون بين إدارة الموانئ و منتسبي غرفة التجارة مراكز الطعام أم مراكز الاقتراع، أيهما أولى؟ 10 وظائف iOS/Android التي يقلل المبدعون من قيمتها عمّان الأهلية ضمن القائمة المختصرة لجوائز التايمزعربيا 2025 عن ثلاثة مشاريع ريادية فعاليات الدورة 39 لمهرجان جرش للثقافة والفنون تنطلق مساء الأربعاء من المسرح الشمالي المهندس نبيل القسوس والدكتورة ريما زريقات والعائله تبارك للعميد الدكتور سهم توفيق القسوس

الفلسطينيون ... وقود دعاية الانتخابات الاسرائيلية

الفلسطينيون  وقود دعاية الانتخابات الاسرائيلية
الأنباط -

 

الانباط ـ وكالات

لا يعلّق الفلسطينيون آمالا على الانتخابات الإسرائيلية القادمة المحددة في التاسع من نيسان/أبريل، رغم أن نتائجها تؤثر على حياتهم.

ويقول تيسير بركات (58 عاما) في أحد شوارع رام الله، "خبرتنا كفلسطينيين من تاريخ الانتخابات الاسرائيلية، تدل على أننا غالبا ما نكون الوقود لهذه الانتخابات".

ويضيف، "على الأغلب أنه لن تكون هناك أي تغييرات لها معنى، رغم أملنا بأن يحصل جديد وتتغير الاوضاع"، مكررا "انطباعنا أننا دائما ضحايا للانتخابات الإسرائيلية".

ووافق قادة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على إجراء انتخابات مبكرة بعد أن كانت في تشرين الثاني/نوفمبر، بعد ان شهدت الحكومة التي يترأسها بنيامين نتانياهو، أزمات عدة.

ويشعر الفلسطينيون بالقلق لجهة أن تتسبّب حملة الانتخابات الإسرائيلية بمزيد من التحريض ضد الفلسطينيين والعرب عمومًا.

وأصدر معهد فلسطين للدبلوماسية العامة مؤخرا تقريرا يظهر نماذج عن خطاب الكراهية في المجتمع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

 

ويقول المدير التنفيذي للمعهد سالم براهمة إن الانتخابات أثارت مخاوف من زيادة التحريض، مضيفا "يبدو لي أن التحريض والكراهية أصبحا أكثر تطبيعا في المجتمع الإسرائيلي".

ويتابع "خطاب الحملة الخاص بالعديد من السياسيين الإسرائيليين يسعى إلى تجريد شعب بأكمله من إنسانيته".

وكانت كل التقديرات ترجح فوز حزب الليكود برئاسة نتنياهو، رغم الاتهامات بالفساد التي تحوم حوله، لكنه بات يواجه حاليا منافسة حقيقية من لائحة الوسط برئاسة رئيس الحرب السابق بيني غانتز.

ويقول عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت "حتى هذه اللحظة، لا نرى فروقا رئيسية بين اليمين وما يطرحه حزب الوسط، هم يطرحون القدس الموحدة واستمرار الاستيطان والسيطرة على الأغوار".

ويقول حافظ البرغوثي، وهو رئيس تحرير صحيفة سابق، "قد تسهم الانتخابات في تغيير الوضع في اسرائيل، لكن بالنسبة للفلسطينيين هم خارج هذا الإطار".

ويضيف "ليس هناك أي حزب إسرائيلي يتحدث عن القضية الفلسطينية، وإن تحدثوا، فبلهجة شرسة، مثل: يجب قتل العرب، يجب طرد العرب، ولا دولة للفلسطينيين، أو نمنحهم حكما ذاتيا محدودا تحت السيادة الاسرائيلية".

ويشير الى تركيز الحملات الانتخابية على "التخويف من الخطر الايراني"، مكررا "ليس لديهم أي مشروع سياسي يطرحونه بشأن القضية الفلسطينية".

 

 

وتجري الانتخابات الاسرائيلية في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير