الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي الأردن يشارك في معرض الحج والعمرة السياحي الدولي 4 بدلاء لبايدن بعد إعلان انسحابه من السباق الرئاسي - أسماء الدولار يتراجع مع انسحاب بايدن من انتخابات الرئاسة الأميركية الصفدي: استهداف الاحتلال قافلة "للأونروا" جريمة حرب 48.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الصحة تطلق 31 خدمة إلكترونية لإصدار تصاريح مزاولة المهنة الاحتلال يهدم منزلا ومنشآت تجارية في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة ارتفاع اسعار النفط عالميا شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال خانيونس جنوب غزة 2647طنا من الخضار الفواكه ترد للسوق المركزي اليوم مصر تستضيف النسخة الأولى من نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي الفراية ينعى مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات السابق فهد العموش كاميلا هاريس ... رئيسا !!! وفيات الإثنين 22-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق حتى الخميس
عربي دولي

الفلسطينيون ... وقود دعاية الانتخابات الاسرائيلية

{clean_title}
الأنباط -

 

الانباط ـ وكالات

لا يعلّق الفلسطينيون آمالا على الانتخابات الإسرائيلية القادمة المحددة في التاسع من نيسان/أبريل، رغم أن نتائجها تؤثر على حياتهم.

ويقول تيسير بركات (58 عاما) في أحد شوارع رام الله، "خبرتنا كفلسطينيين من تاريخ الانتخابات الاسرائيلية، تدل على أننا غالبا ما نكون الوقود لهذه الانتخابات".

ويضيف، "على الأغلب أنه لن تكون هناك أي تغييرات لها معنى، رغم أملنا بأن يحصل جديد وتتغير الاوضاع"، مكررا "انطباعنا أننا دائما ضحايا للانتخابات الإسرائيلية".

ووافق قادة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على إجراء انتخابات مبكرة بعد أن كانت في تشرين الثاني/نوفمبر، بعد ان شهدت الحكومة التي يترأسها بنيامين نتانياهو، أزمات عدة.

ويشعر الفلسطينيون بالقلق لجهة أن تتسبّب حملة الانتخابات الإسرائيلية بمزيد من التحريض ضد الفلسطينيين والعرب عمومًا.

وأصدر معهد فلسطين للدبلوماسية العامة مؤخرا تقريرا يظهر نماذج عن خطاب الكراهية في المجتمع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

 

ويقول المدير التنفيذي للمعهد سالم براهمة إن الانتخابات أثارت مخاوف من زيادة التحريض، مضيفا "يبدو لي أن التحريض والكراهية أصبحا أكثر تطبيعا في المجتمع الإسرائيلي".

ويتابع "خطاب الحملة الخاص بالعديد من السياسيين الإسرائيليين يسعى إلى تجريد شعب بأكمله من إنسانيته".

وكانت كل التقديرات ترجح فوز حزب الليكود برئاسة نتنياهو، رغم الاتهامات بالفساد التي تحوم حوله، لكنه بات يواجه حاليا منافسة حقيقية من لائحة الوسط برئاسة رئيس الحرب السابق بيني غانتز.

ويقول عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت "حتى هذه اللحظة، لا نرى فروقا رئيسية بين اليمين وما يطرحه حزب الوسط، هم يطرحون القدس الموحدة واستمرار الاستيطان والسيطرة على الأغوار".

ويقول حافظ البرغوثي، وهو رئيس تحرير صحيفة سابق، "قد تسهم الانتخابات في تغيير الوضع في اسرائيل، لكن بالنسبة للفلسطينيين هم خارج هذا الإطار".

ويضيف "ليس هناك أي حزب إسرائيلي يتحدث عن القضية الفلسطينية، وإن تحدثوا، فبلهجة شرسة، مثل: يجب قتل العرب، يجب طرد العرب، ولا دولة للفلسطينيين، أو نمنحهم حكما ذاتيا محدودا تحت السيادة الاسرائيلية".

ويشير الى تركيز الحملات الانتخابية على "التخويف من الخطر الايراني"، مكررا "ليس لديهم أي مشروع سياسي يطرحونه بشأن القضية الفلسطينية".

 

 

وتجري الانتخابات الاسرائيلية في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس.