رئيس الوزراء اللبناني يصل إلى الأردن برفقة وزيري الدفاع والخارجية "الخيرية الهاشمية": عبور 85 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى غزة استقرار الدولار عالميا عين على القدس يناقش تصاعد الاستيطان وتصريحات نتنياهو المتطرفة حول "إسرائيل الكبرى" ترامب: يجري الترتيب لعقد اجتماع بين زيلينسكي وبوتين فترة تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة البكالوريوس تنتهي اليوم و"لا تمديد" تراجع أسعار النفط عالميا 2989طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم اجواء صيفية معتدلة حتى الجمعة فوائد مدهشة للريحان .. تخفض ضغط الدم وتحمي من السرطان خبير يكشف سرّاً صحياً يحرق سعرات تعادل 20 دقيقة مشي شراكة بين "العمل" و"الفوسفات" و"التدريب المهني" لإنشاء أكاديمية تدريب في الحسا أجواء صيفية عادية نهارًا ولطيفة ليلًا في أغلب المناطق حتى الجمعة خدمة العلم.. محطة لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات حسين الجغبير يكتب : قرارات بنوعين اثنين! لماذا استنفر الأردنيون؟ أزمة السويداء في منظور أردني العقيد المتقاعد صايل سواعي في ذمة الله القبول الموحد: آخر موعد لتقديم طلبات البكالوريوس غداً والدبلوم بعد غد ولا تمديد أيلة ورايز تطلق برنامجًا خاصًا للاعبي المنتخب الوطني للجولف استعدادًا لبطولة الأردن المفتوحة 34 – 2025

الفلسطينيون ... وقود دعاية الانتخابات الاسرائيلية

الفلسطينيون  وقود دعاية الانتخابات الاسرائيلية
الأنباط -

 

الانباط ـ وكالات

لا يعلّق الفلسطينيون آمالا على الانتخابات الإسرائيلية القادمة المحددة في التاسع من نيسان/أبريل، رغم أن نتائجها تؤثر على حياتهم.

ويقول تيسير بركات (58 عاما) في أحد شوارع رام الله، "خبرتنا كفلسطينيين من تاريخ الانتخابات الاسرائيلية، تدل على أننا غالبا ما نكون الوقود لهذه الانتخابات".

ويضيف، "على الأغلب أنه لن تكون هناك أي تغييرات لها معنى، رغم أملنا بأن يحصل جديد وتتغير الاوضاع"، مكررا "انطباعنا أننا دائما ضحايا للانتخابات الإسرائيلية".

ووافق قادة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على إجراء انتخابات مبكرة بعد أن كانت في تشرين الثاني/نوفمبر، بعد ان شهدت الحكومة التي يترأسها بنيامين نتانياهو، أزمات عدة.

ويشعر الفلسطينيون بالقلق لجهة أن تتسبّب حملة الانتخابات الإسرائيلية بمزيد من التحريض ضد الفلسطينيين والعرب عمومًا.

وأصدر معهد فلسطين للدبلوماسية العامة مؤخرا تقريرا يظهر نماذج عن خطاب الكراهية في المجتمع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

 

ويقول المدير التنفيذي للمعهد سالم براهمة إن الانتخابات أثارت مخاوف من زيادة التحريض، مضيفا "يبدو لي أن التحريض والكراهية أصبحا أكثر تطبيعا في المجتمع الإسرائيلي".

ويتابع "خطاب الحملة الخاص بالعديد من السياسيين الإسرائيليين يسعى إلى تجريد شعب بأكمله من إنسانيته".

وكانت كل التقديرات ترجح فوز حزب الليكود برئاسة نتنياهو، رغم الاتهامات بالفساد التي تحوم حوله، لكنه بات يواجه حاليا منافسة حقيقية من لائحة الوسط برئاسة رئيس الحرب السابق بيني غانتز.

ويقول عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت "حتى هذه اللحظة، لا نرى فروقا رئيسية بين اليمين وما يطرحه حزب الوسط، هم يطرحون القدس الموحدة واستمرار الاستيطان والسيطرة على الأغوار".

ويقول حافظ البرغوثي، وهو رئيس تحرير صحيفة سابق، "قد تسهم الانتخابات في تغيير الوضع في اسرائيل، لكن بالنسبة للفلسطينيين هم خارج هذا الإطار".

ويضيف "ليس هناك أي حزب إسرائيلي يتحدث عن القضية الفلسطينية، وإن تحدثوا، فبلهجة شرسة، مثل: يجب قتل العرب، يجب طرد العرب، ولا دولة للفلسطينيين، أو نمنحهم حكما ذاتيا محدودا تحت السيادة الاسرائيلية".

ويشير الى تركيز الحملات الانتخابية على "التخويف من الخطر الايراني"، مكررا "ليس لديهم أي مشروع سياسي يطرحونه بشأن القضية الفلسطينية".

 

 

وتجري الانتخابات الاسرائيلية في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير