البث المباشر
عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار المغرب: 7 قتلى و20 مصابا جراء فيضانات مفاجئة ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا البشير: نجاح عملية زراعة كلية نوعية رغم التحديات المناعية لمريضة تعاني فشلا كلويا مزمنا مصرع 17 شخصا وإصابة 20 في حادث حافلة مدرسية بكولومبيا اطروحة دكتوراة حول أثر التحول الرقمي على الميزة التنافسية للشركات الاردنية "مكافحة المخدرات" تلقي القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات وتضبط بحوزتهم 270 كف حشيش وسلاحاً نارياً أوتوماتيكياً منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر محادثات برلين الأمريكية–الأوكرانية تحقق تقدماً كبيراً تركيا: توقيف شخصين بتهمة ذبح الخيول وبيع لحومها في إسطنبول الارصاد :منخفض جوي يؤثر على المملكة وأمطار متوقعة وتحذيرات. هل يفعلها الرئيس؟ حادثة تدمر وتبعاتها على الحكومة السورية الانتقالية. حسين الجغبير يكتب : متى نتعلم الدرس جيدا؟ الاردن يدين هجوما استهدف قاعدة دعم لوجستي لقوات الأمم المتحدة بالسودان حوارية حول "تعزيز القيادة في ضوء الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة" قرارات مجلس الوزراء حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام مندوبا عن الملك وولي العهد العيسوي يعزي عشيرتي الخلايلة والعواملة

الفلسطينيون ... وقود دعاية الانتخابات الاسرائيلية

الفلسطينيون  وقود دعاية الانتخابات الاسرائيلية
الأنباط -

 

الانباط ـ وكالات

لا يعلّق الفلسطينيون آمالا على الانتخابات الإسرائيلية القادمة المحددة في التاسع من نيسان/أبريل، رغم أن نتائجها تؤثر على حياتهم.

ويقول تيسير بركات (58 عاما) في أحد شوارع رام الله، "خبرتنا كفلسطينيين من تاريخ الانتخابات الاسرائيلية، تدل على أننا غالبا ما نكون الوقود لهذه الانتخابات".

ويضيف، "على الأغلب أنه لن تكون هناك أي تغييرات لها معنى، رغم أملنا بأن يحصل جديد وتتغير الاوضاع"، مكررا "انطباعنا أننا دائما ضحايا للانتخابات الإسرائيلية".

ووافق قادة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على إجراء انتخابات مبكرة بعد أن كانت في تشرين الثاني/نوفمبر، بعد ان شهدت الحكومة التي يترأسها بنيامين نتانياهو، أزمات عدة.

ويشعر الفلسطينيون بالقلق لجهة أن تتسبّب حملة الانتخابات الإسرائيلية بمزيد من التحريض ضد الفلسطينيين والعرب عمومًا.

وأصدر معهد فلسطين للدبلوماسية العامة مؤخرا تقريرا يظهر نماذج عن خطاب الكراهية في المجتمع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

 

ويقول المدير التنفيذي للمعهد سالم براهمة إن الانتخابات أثارت مخاوف من زيادة التحريض، مضيفا "يبدو لي أن التحريض والكراهية أصبحا أكثر تطبيعا في المجتمع الإسرائيلي".

ويتابع "خطاب الحملة الخاص بالعديد من السياسيين الإسرائيليين يسعى إلى تجريد شعب بأكمله من إنسانيته".

وكانت كل التقديرات ترجح فوز حزب الليكود برئاسة نتنياهو، رغم الاتهامات بالفساد التي تحوم حوله، لكنه بات يواجه حاليا منافسة حقيقية من لائحة الوسط برئاسة رئيس الحرب السابق بيني غانتز.

ويقول عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت "حتى هذه اللحظة، لا نرى فروقا رئيسية بين اليمين وما يطرحه حزب الوسط، هم يطرحون القدس الموحدة واستمرار الاستيطان والسيطرة على الأغوار".

ويقول حافظ البرغوثي، وهو رئيس تحرير صحيفة سابق، "قد تسهم الانتخابات في تغيير الوضع في اسرائيل، لكن بالنسبة للفلسطينيين هم خارج هذا الإطار".

ويضيف "ليس هناك أي حزب إسرائيلي يتحدث عن القضية الفلسطينية، وإن تحدثوا، فبلهجة شرسة، مثل: يجب قتل العرب، يجب طرد العرب، ولا دولة للفلسطينيين، أو نمنحهم حكما ذاتيا محدودا تحت السيادة الاسرائيلية".

ويشير الى تركيز الحملات الانتخابية على "التخويف من الخطر الايراني"، مكررا "ليس لديهم أي مشروع سياسي يطرحونه بشأن القضية الفلسطينية".

 

 

وتجري الانتخابات الاسرائيلية في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير