الانباط ـ عمان
اكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية الدكتور نضال الطعاني، ضرورة ان تكون المنظمات الدولية والمحلية التي تعمل مع اللاجئين السوريين تحت مظلة التشريعات والانظمة الاردنية سارية المفعول.
وأكد كذلك ضرورة ان تقوم تلك المنظمات بالتخفيف من حدة الصعوبات التي تواجه المملكة تحديدا في مناطق الشمال المستضيفة للجوء السوري والتي تأثرت سلبا بوجودهم كالضغط على البنية التحتية والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية.
ودعا الطعاني، الى تعزيز التشاركية مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي نظرا للدور الهام الذي تضطلع به لخدمة الاردن.
واضاف، خلال لقاء اللجنة امس بوزيرة التخطيط ماري قعوار وامين عام الوزارة زينة طوقان ومدير مديرية الخطط والانتاج في الوزارة محمد العساف ومدير مديرية المساعدات الانسانية عمر نصير، ان اللجنة تسعى لتعزيز التعاون مع برامج الامم المتحدة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة في المملكة.
ولفت الى ضرورة ان تقدم الوزرارة حزمة من المقترحات والملاحظات للجنة لكي يتسنى لها القيام بعملها على اكمل وجه.
من جهتها، اشادت قعوار بالجهود التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني لتذليل الصعوبات التي تواجه المملكة، مثمنة الجهود التي تبذلها "الخارجية النيابية".
ولفتت الى سعي الوزارة لأن تقوم الامم المتحدة بتوجيه بوصلة جهودها نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة في المملكة، مشيرة إلى ان الامم المتحدة تسير بمسار الاستجابة الإنسانية تجاه اللاجئين السوريين.
واضافت، ان المجتمع الدولي لم يتجاهل الضغط الذي يتحمله الاردن جراء استقباله لموجات اللجوء السوري، مبينة ان الوزارة تتابع مخرجات مؤتمر "بروكسل 3"، وان الوزارة تسعى لسد الفجوة التمويلية ودعم الاستقرار المالي والنقدي للمملكة.
من جانبها قالت طوقان، ان هناك عطاءات مطروحة تحت التنفيذ لبناء 166 مدرسة من المساعدات الخارجية، فضلا عن توفر تمويل بناء 20 مدرسة اخرى، ما سيؤدي الى التخفيف من الضغط على المدارس ونظام الفترتين.
واشارت الى ان الوزارة تجري مباحثات مع المعنيين في مؤتمر "بروكسل 3" للحصول على الدعم الموجه للأردن.
واوضح العساف، ان الوزارة وضعت خطة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة فضلا عن توجيه المساعدات التي تقدمها الامم المتحدة لتحقيق تلك الاهداف.
وأكد نصير، ان اعداد اللاجئين السوريين في الاردن يبلغ مليون و362 ألفا، منهم 126 الفا في مخيمات اللجوء السوري والباقي في عمان بنسبة 6ر26 بالمائة، والمفرق 24 بالمائة، واربد 6ر20 بالمائة، والزرقاء 16 بالمائة، والباقي موزعون على المحافظات الأخرى.
وأوضح، أن خطة الاستجابة الانسانية يتم اعداداها بالتعاون مع الجهات المختصة والمنظمات المعنية، فضلا عن المواءمة مع خطط تنمية المحافظات.